رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النائب مصطفى بكري: انتصر الحق.. وطردنا الجاسوس من البرلمان

مصطفى بكرى
مصطفى بكرى

يرى النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أن إسقاط العضوية عن النائب توفيق عكاشة، هى أفضل رد على خيانته للوطن والشعب المصرى، بعد أن وثق فيه أبناء دائرته بالعملية الانتخابية، التى أجريت بكل نزاهة وشفافية، مؤكدًا أن الشعب المصرى لن ينسى هذا الموقف التاريخى لمجلس النواب وأعضائه، الذين يعلقون آمالاً عريضة على وجوده ومستقبله خلال الفترة المقبلة.

جاء ذلك فى حواره لـ"الوفد"، مؤكدًا أن الموقف التاريخى ضد هذا الجاسوس، لن ينساه الشعب المصرى له، مطالبًا الأجهزة الأمنية بالإفصاح عن  التسجيل الكامل للقاء عكاشة السفير الإٍسرائيلى، حتى تتم محاكمته على كل كبيرة وصغيرة أدلى بها هذا الجاسوس لسفير الكيان الصهيونى، بمحافظة الدقهلية، مشيرًا إلى أن زعم عكاشة بأن هذا اللقاء تم بعلم الأجهزة الأمنية إفتراء وكذب ولابد من محاكمته بشكل علنى.

ولفت بكرى إلى أن الشعب المصرى عدوه الأول والأخير الكيان الصهيونى، ولن يقبل بالتطبيع مهما كان الأمر، مؤكدًا أن الشعب المصرى، واعٍ ولن يضحك عليه أحد، مشيرا إلى أن الأمر لا يتعلق بجاسوسية توفيق عكاشة، فقط لكونه مزوراً فى شهادة الدكتوراه التى حصل عليها من إحدى الجامعات.. وإلى نص الحوار..

- بداية.. ما تعليقك على إسقاط عضوية النائب توفيق عكاشة؟

خطوة تاريخية لن ينساها الشعب المصرى للبرلمان، خصوصًا أنه خير رد  على التعامل مع الكيان الصهيونى، ويسرب له المعلومات التى تخص الأمن القومى للبلاد، ونحمد الله أن وفقنا إلى هذه الخطوة  التاريخية، التى ستكون علامة فارقة فى عمر البرلمان المصرى مهما كانت التحديات والآمال.

- ألا ترى أن إسقاط العضوية سيكون له دور سلبي فى العلاقة بين مصر والكيان الصهيونى؟

 إطلاقًا.. مصر تحترم جميع الاتفاقيات المعقودة بينها وبين جميع الدول، وإسقاط العضوية أمر داخلى، لا يخص الاتفاقيات والمعاهدات الدولية،  ونحن نحترم جميع الاتفاقيات، وهذا الأمر يخص البرلمان المصرى ولا دخل لأحد فيه إطلاقًا، ونحن لن نقبل بأى تطبيع مع الكيان الصهيونى.

- هل  ترى أن الأزمة فى لقائه السفير الإٍسرائيلى.. أم ما دار باللقاء؟

 الأزمة بشكل عام ليست فى لقائه السفير الإٍسرائيلى، ولكن حيثيات أخرى متعلقة بالأمن القومى المصرى، وتسريبه لمعلومات خطيرة تخص قضايا شائكة لدولة عدوة، وأنا أطالب الأجهزة الأمنية بالإفصاح عن تفاصيل اللقاء ليعلم الرأى العام ما دار  بهذه الجلسة الخطيرة، وأنا أقولها بوضوح: «نحن  أمام عميل رسمى يشيع الفوضى ويضر

بالأمن القومى ويتفاوض نيابة عن الإدارة المصرية».

- بحديثك عن الأجهزة الأمنية.. عكاشة أكد أكثر من مرة أن اللقاء تم بعلم الأجهزة السيادية فى الدولة المصرية؟

كذب وافتراء.. وهذا الجاسوس لا يتحدث سوى بالكذب ونحن لن نقبل بوجوده بيننا، وعلى الأجهزة الأمنية القبض عليه ومحاكمته والتعرف على كل ما دار باللقاء، والتحقيق فيه، وأن تقوم الأجهزة التنفيذية بدراسة كل ما قيل فى اللقاء والرد عليه بشكل رسمى.

 - كيف رأيت تقرير اللجنة الخاصة بالتحقيق مع النائب وقرارها بحرمانه فصلاً تشريعياً كاملاً؟

هذا أمر بسيط على الجاسوس.. وإسقاط العضوية كان الحل.. خصوصًا أن النائب خالف أحكام الدستور والقانون، ومبدأ الفصل بين السلطات، والتباحث مع السفير الإسرائيلى فى الشئون الدبلوماسية والدولية الجارى التفاوض بشأنها بمعرفة جهات الدولة المعنية مع دولة ثالثة على نحو يمثل مساساً وإضراراً بالأمن القومى للبلاد، وانتقاصاً للسيادة المصرية ودعوة للغير فى التدخل فى شئونها.

يضاف إلى ذلك أن النائب اعترف فى التحقيقات بأنه أجرى مع السفير الاسرائيلى مسألة سد النهضة الإثيوبى وما يرتبط به من مسائل مع سفير تلك الدولة، الأمر الذى من شأنه قيام النائب بالإخلال بالمركز السياسى والدبلوماسى التفاوضى المصرى وبالمصالح القومية على نحو تناولته وسائل الإعلام الأجنبية، فضلًا عن إضرار النائب بالعلاقات الدولية.

 - ماذا عن اتهامه بالتزوير فى حصوله على الدكتوراه؟

تقدمت للجنة التحقيق بهذه المستندات.. وننتظر التقرير النهائى بشأن هذا الأمر المنتظر أن تتم إحالته للنيابة العامة، وأنا أتساءل: «كيف لهذا الجاسوس والمزور بالوجود فى القاعة ومكانه السجن وليس له مكان غيره».