عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تمرد في الجيش الإيراني (فيديو)

تمرد في الجيش الإيراني
تمرد في الجيش الإيراني

شهدت المظاهرات الإيرانية المشتعلة منذ أكثر من أسبوعين، نقلة نوعية قد تقلب الموازين، إذ تمرد عدد من الضباط في الجيش على السلطات، وأعلنوا دعمهم للمظاهرات التي أطلقت شرارتها وفاة مهسا أميني، بعد احتجازها لدى شرطة الأخلاق بسبب عدم ارتداءها الحجاب.

والدة مهسا أميني تصرخ: أين ابنتي؟.. فيديو

ونشرت عدة فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، منها فيديو أعلن خلاله نقيب بالقوات الجوية في الجيش الإيراني، ويدعى ساجاد سفري، دعمه للمتظاهرين ووقوفه إلى جانبهم، دون أن يؤكد ما إذا كانت خطوته قرار بالانشقاق أم لا.

واتهم ساجاد سفري، قائد الشرطة في إيران بالوقوف وراء أومار باستباحة دماء المتظاهرين السلميين ممن خرجوا نصرة للقتاة مهسا أميني.

وارتفعت وتيرة الاحتجاجات في إيران، وانتشرت بشكل كبير، بالتزامن مع ذلك ارتفعت أعداد المصابين والقتلى والمعتلقلين.

 

وخلال الأيام الماضية أفادت تقارير بأن قوات الأمن اعتقلت العديد من الإيرانيين، ومنهم مؤثرون، ومشهورون في البلاد، فيما أكدت منظمات حقوقية مقتل ما لا يقل عن 83 شخصا بينهم أطفال في الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني.

وفاة مهسا أميني تطلق شرارة مظاهرات إيران

وفارقت مهسا أميني،  الحياة يوم 16 سبتمبر 2022 في العاصِمة الإيرانيّة طهران، عقبَ إلقاءِ القبض عليها من قِبل شرطة الأخلاق التي تتبعُ الحكومة الإيرانيّة، وأحدثت قضيّة مقتلها ضجّةً على المستويين الإيراني والعالَمي، خصوصًا

أن شرطة الأخلاق اعتقلتها بسبِ عدم ارتداءها للحجاب بـ"طريقة سليمة".

وأكّدت عددٌ من المصادر المبنيّة على أقوال شقيقها الذي كان بجانبها يوم اعتُقلت فضلًا عن أقوال بعض النساء اللاتي احتُجزنَ رُفقتها تعرّضت أميني للضربِ والتعذيب بعد مقاومتها للشتائم والإهانات التي وُجّهت لها من قِبل عناصر يتبعون لـ٣ شرطة الأخلاق، ورجَّحت المصادر ذاتُها أنها عانت من نوبة قلبية ودماغية دخلت على إثرها في غيبوبة حتى اليوم الذي أعلنت فيهِ وكالة فارس للأنباء خبرَ وفاتها في ظروف غامضة وذلك بعد يومينِ على اعتقالها.

وأصبحت مهسا إحدى أشهر ضحايا العنف ضدّ المرأة في إيران، وردًا على الاحتجاجات التي اندلعت عقبَ وفاتها اتصلَ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعائلتها لتعزيتها كما طالبَ من وزير الداخلية أحمد وحيدي "التحقيق في سبب الحادث باهتمام خاص وعاجل".

جاء ذلك وفقًا لمقطع فيديو نشرته قناة "العربية" اليوم الأحد.