رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عماد حسين: تبرئة السيسي للمشير طنطاوي من دماء يناير تمنع تزوير التاريخ

الرئيس السيسي والمشير
الرئيس السيسي والمشير طنطاوي

 قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن مرحلة ما بعد أحداث 25 يناير كانت من أصعب الفترات التي مرت على الراحل محمد حسين طنطاوي بشكل خاص وعلى مصر بشكل عام، مضيفًا أن الراحل كان له العديد من البطولات خلال حرب 6 أكتوبر في عام 1973.

 

اقرأ أيضًا.. شهادة حق للتاريخ| السيسي: مسئولو الدولة أبرياء من أحداث محمد محمود وماسبيرو وستاد بورسعيد ومن أي دم (شاهد)

 

وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء الثلاثاء، أن المشير طنطاوي جنب مصر سيناريوهات مأساوية عانت منها دول مجاورة خلال أحداث 25 يناير بفضل هدوئه وحكمته وصبره ووطنيته الخالصة، منوهًا إلى أن الحفاظ على استقرارها ومجتمعاتها من التفتيت خلال هذه الفترة.

 

وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس السيسي خلال نعيه المشير طنطاوي وتبرئته من أي دم حدث بأحداث محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء، مؤكدًا أنها شهادة مهمة ليست من رئيس الجمهورية فقط لكن من مدير المخابرات الحربية آنذاك، مردفًا: "نقطة مهمة لإسكات المشككين ومنعًا لمحاولة تزوير صفحات التاريخ".

 

الرئيس السيسي يقدم واجب العزاء إلى أسرة المشير طنطاوي

 

وقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، واجب العزاء إلى أسرة المشير طنطاوي، خلال الجنازة العسكرية للمشير طنطاوى بحضور الرئيس السيسى وكبار رجال

الدولة.

 

وفاة المشير طنطاوي عن عمر ناهز الـ 85 عامًا

 

ورحل المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، اليوم، عن عمر يناهز الـ85 عامًا، بعد معاناة مع المرض، تاركًا خلفه إنجازات وطنية تكتب بسطور من ذهب في صفحات تاريخ مصر المعاصرة.

 

صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تتحول لدفتر عزاء لوداع المشير طنطاوي
 

وسادت حالة من الحزن العميق سيطرت على المصريين صباح اليوم، بعد وفاة المشير محمد حسين طنطاوي، لما قدمه في حب الوطن وحماية أراضيه، إذ إنه كان من الأعمدة الرئيسية لعبور مصر من محنة 25 يناير و30 يونيو، بينما كانت القوات المسلحة المصرية حائط سد لكل من يخطط إلى هدم الإرادة والدولة المصرية.

 

ودشن المصريون، اليوم، هاشتاجًا لنعي المشير محمد حسين طنطاوي، عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، مصحوب بتعليقاتهم الإيجابية وكلمات الوداع وحق من حقوق المشير طنطاوي لما قدمه من إنجازات وطنية.

 

وتصدر هاشتاج "المشير طنطاوي وداعًا المخلص الوطني"، معدلات الأكثر تداولًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد وفيته المنية صباح اليوم عن عمر يناهز 85 عامًا.

 

نشأة المشير طنطاوي 

 

ولد المشير حسين طنطاوي في 31 أكتوبر عام 1935، وحصل على بكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1956، ودرس في كلية القيادة والأركان عام 1971

وفي كلية الحرب العليا عام 1982.

 

مسيرة المشير طنطاوي العسكرية 

 

شغل "طنطاوي" مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية، إذ كان رئيس هيئة العمليات وفرقة المشاة، كما شارك في العديد من الحروب القتالية منها حرب 1956 وحرب 1967 وحرب الاستنزاف، بالإضافة إلى حرب أكتوبر 1973 كقائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة.

 

وقد حصل بعد الحرب على نوط الشجاعة العسكري، ثم عمل عام 1975 ملحقًا عسكريًا لمصر في باكستان وبعدها في أفغانستان وفي عام 1987 تولى منصب قائد الجيش الثاني الميداني، ثم قائد قوات الحرس الجمهوري عام 1988 حتى أصبح قائدًا عامًا للقوات المسلحة ووزيرًا للدفاع عام 1991 برتبة فريق، وعقب شهر واحد، أصدر الرئيس السابق مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة فريق أول، كما صدر قرار جمهوري بنهاية عام 1993 بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي.

 

تولى المشير محمد حسين طنطاوي، المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عقب تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عن حكم البلاد، وذلك بعد الأحداث التي شهدتها مصر في 25 يناير 2011، وقد تنحى مبارك في الحادي عشر من فبراير 2011.

 

واستطاع المشير محمد حسين طنطاوي أن يحافظ على الوطن والشعب المصري في ظل ظروف كانت الأصعب في تاريخ الأمة المصرية.

 

أنواط وأوسمة حصل عليها المشير طنطاوي 

 

حصل المشير "طنطاوي"، خلال مشواره العسكري، على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات، منها: «نوط النصر - نوط المعركة - نوط التدريب - وسام التحرير - ميدالية يوم الجيش - وسام تحرير الكويت - نوط  الخدمة الممتازة - نوط الجلاء العسكري - ميدالية تحرير الكويت -  نوط الشجاعة العسكري - وسام الجمهورية التونسي.

 

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنـــــــــــــــــــــا