رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لميس الحديدي عن إرجاء السيسي قانون الشهر العقاري: انحاز للناس ويعتمد على الرُشد في حكمه

الإعلامية لميس الحديدي
الإعلامية لميس الحديدي

أشادت الإعلامية لميس الحديدي، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلة: إذا انحاز الرئيس السيسي مجدداً للناس ولصوتهم ووجه الحكومة بتأجيل تطبيق المادة 35 من قانون الشهر العقاري لمدة عامين كفترة انتقالية.. وليس ستة أشهر زي ماطلبنا ولا عشرة أشهر كما فعلت الحكومة".

 

عزة مصطفى: قرار الرئيس بتأجيل قرار الشهر العقاري أنهى الجدل
 

وتابعت عبر برنامجها كلمة أخيرة المذاع على شاشة ON، مساء الإثنين، قائلة: هذا القرار قد يبدو مفاجأة سعيدة للجنيه هو ليس مفأجاة ولكنه يؤكد نقطة مهمة جداً وهي تحركات الدولة ومؤسساتها وهنا الرئيس سمع صوت الناس وشكواهم وانزعاجهم بسبب الضغوط التي على كاهلهم فانحاز لمشاكل المواطن ووقف وقال: لا ستة أشهر مش كفاية ولا عشرة وهو يدرك أنه قانون معقد به كثير من التشابكات.
 

وأكملت: "عامين بهدف إتاحة الفرصة والوقت لإجراء حوار مجتمعي تستطيع من خلاله الحكومة أن تعد مشروع قانون يحقق الهدف الأساسي من القانون الأصلي والتأجيل، مواصلة: "هذه الفترة الممتدة لمدة عامين كافية لإجراء حوار مجتمعي وأنا سعيدة بفكرة الحوار المجتمعي وهذا ليس عيباً بل الصحيح أن نستمع لصوتهم وأن نضع الرأي الجمعي في نصب أعيننا".


وتابعت: ما حدث يثبت أن هذا النظام ليس نظام جباية وتأجيل اليوم الذي رحل إنفاذ القانون لمدة عامين وهي مدة لم يتوقعها أحد

تثبت أن النظام نظام إصلاحي في المقام الأول يسعى للمناقشة والدخول في الملفات الأصعب التي نطلق عليها عش الدبابير بغية الإصلاح حيث تدخل الحكومة في هذه الملفات وتواجه بجرأة شددية وكثير من هذه الامور يتم حلها وبعدها عندما تصطدم بعقبات تتوقف الحكومة وتعود للمناقشة مجدداً واليوم الرئيس ترك فرصة وبرهة من الزمان لإراحة الناس بعد دفع التصالحات وهاذين العامين يتيح لنا فرصة للمناقشة المنضبطة لتحقيق الهدف الاساسي وهو تعظيم الثروة العقارية عن طريق التسجيل وليس الجباية فقط.


ووجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي قائلة: لازم أشكره لأنه انحاز واستمع للناس وطرح فكرة الحوار المجتمعي وهذا ما توقعناه منه دائماً وهذا هو الحكم الرشيد فالرشد هنا ليس المضي قدما لآخر الخط فقط بل اقتحام الخطوط الصعبة والتوقف في المنتصف لإراحة الناس والنقاش وإجراء حوار مجتمعي.