رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. السفينة المصرية التي ألهمت أغاثا كريستي برواية موت فوق النيل

عرضت فضائية "يورونيوز"، مساء الثلاثاء، مقطع فيديو عن الباخرة البخارية "بي إس سودان" المبحرة على طول نهر النيل بجوار مدينة أسوان والتي ألهمت الروائية البريطانية الشهيرة "أغاثا كريستي" وكتبت من أعلاها خلال رحلة رواية "موت فوق النيل" في عام 1937.

 

بن أفليك مخرجًا وبطلًا لفيلم "شاهد إثبات" لأجاثا كريستي

 

وبحسب شبكة يورونيوز، شُيدت السفينة لصالح الأسرة المالكة المصرية في العام 1885 قبل تحويلها إلى باخرة سياحية سنة 1921. وقد نزلت أغاتا كريستي التي كتبت 66 رواية، مع زوجها عالم الآثار ماكس مالوان على السفينة في العام 1933.

 

ويشير أمير عطية، مدير السفينة، إلى أن "أجواء رحلة" أغاتا كريستي على السفينة شكّلت مصدر إلهام لها في كتابة الفصول الأولى من روايتها "موت فوق النيل" التي نُشرت في العام 1937.

 

ولا تزال الرواية هي الأخرى حية، إذ إنها اقتُبست مجددا في عمل سينمائي من توقيع المخرج البريطاني كينيث براناه من المتوقع عرضه في 2021.

 

يقول عطية إن كريستي، على غرار أفراد النخبة الغربية حينها، كانت كثيرة الأسفار. وتلقت مع زوجها دعوة "للإقامة في فندق ونتر بالاس في الأقصر، ثم قاما برحلة نيلية لبضعة ايام على

ظهر سفينة السودان قبل أن تختتم جولتها في فندق أولد كتراكت" بمدينة أسوان.

 

وبعد إهمالها طويلا، تعيش السفينة شبابا متجددا منذ شرائها وتجديدها من جانب شركة فرنسية للرحلات البحرية في العقد الأول من القرن الحالي. ولم يعد محرّك السفينة البخارية يستخدم الفحم كوقود، "بل الديزل والطاقة الشمسية"، وفقا لعطية.

 

ومن على الجسر الخشبي، ما زال بإمكان الزائرين الاستمتاع برؤية النخيل على ضفاف النيل الرملية، تماما كحال المفتش البلجيكي هركول بوارو، أحد أبرز شخصيات روايات أغاتا كريستي.

 

من بين 23 غرفة وجناحا على الباخرة، يؤكد عطية أن الجناح حيث نزلت أغاتا كريستي هو أكثر الأجنحة المرغوبة من زوار السفينة التي يعمل عليها 67 موظفا "ليلا نهارا". ويضيف "عادة تكون هناك طلبات حجز لعامين مقبلين".