رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فاجعة الطفل محمود عبدالرحيم| أم تطرد ابنها في الشارع رغم مرضه: يا رب يموت (القصة الكاملة)

الطفل محمود عبدالرحيم
الطفل محمود عبدالرحيم من حلقته مع عمرو الليثي

 تصدرت واقعة طرد أم لطفلها فى الشارع منصات التواصل الاجتماعي بعدما طرح الإعلامي عمرو الليثي تفاصيلها مساء أمس ببرنامجه واحد من الناس المذاع عبر قناة الحياة الفضائية.

 

اقرأ أيضًا..

أسرار أخجل أقولها.. ابنة رشوان توفيق تفتح النار على شقيقتها بعد جدل قضية الحجر (فيديو)

الطفل محمود عبد الرحيم مع عمرو الليثي

 

أم تطرد طفلها لتتزوج: خليه يروح يقعد عند ناس أبوه

أفجع عمرو الليثي قلوب المشاهدين بعرضه واقعة مريرة تعكس مدى الجحود الذي وصلت إليه إحدى الأمهات، إذ طردت طفلها الوحيد فى الشارع، بناءً على رغبة زوجها الثاني الذى تزوجته بعد وفاة والد الطفل.

 

ظهر الطفل"محمود" مع الإعلامي عمرو الليثي وهو ينهار من البكاء بسبب ما تعرض له من ظلم وكراهية سواء كان من أمه أو بقية أفراد أسرته، حيث قال: " أنا مش عايز أعيش في الدنيا دي .. أمي اتخلت عني وقالت لعمي محمود بنسبالي مات ولو تاعبكم أوي ارموه في الشارع".

 

بكاء الطفل محمود عبد الرحيم مع عمرو الليثي

 

الطفل محمود عبدالرحيم: اللي عنده أم زي أمي يارب يموت

وتابع: "ماما طردتني عشان تتجوز ولما روحت لأهل أمي كهربوني ورموني في الشارع، كمان رحتلها في رمضان ساعة الفطار مرضيتش تفتحلي الباب وجوزها حلف عليها يمين طلاق إني مدخلش البيت"، مُضيفًا ببكاء هستيري: "أنا مخنوق من الدنيا كلها ومش عايز أعيش .. اللي عنده أم زي أمي يارب يموت".

 

وحسبما روى الإعلامي عمرو الليثي في الحلقة، بدأت واقعة الطفل بأنه كان يعيش مع والده بعد انفصاله عن والدته، إلى أن توفى والده منذ حوالي  ٧ سنوات وحينها كان يبلغ من العمر ٣ سنوات، ذهب شقيق والده ليقوم بتسليمه لأمه بعد وفاة الأب، ولكنها رفضت استلامه بناء على رغبة زوجها الحالي.

 

 

عم الطفل محمود عبدالرحيم: اتفاجئت بصورته على النت ومكتوب عليها "اللي يعرف الطفل ده ابن مين يجي ياخده"

عاش الطفل مشردًا خلال تلك الفترة ما بين الشارع وبين الجلوس مع عمه، إلى أن أصابه مرض في قدمه، ما اضطر عمه لإعادة المحاولة لتسليمه لأمه ولكنها رفضت للمرة الثانية أن تأخذ ابنها للعيش

معها.

 

وحسبا صرح عم الطفل، طلب منه الذهاب إلى شقيقة والدته، ليتفاجأ بعدها بأيام قليلة بصورة الطفل متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومرفقة بتعليق جاء فيه: "ست رمت الطفل ده في الشارع وبيعيط ومش عايز يتكلم .. واللي يعرف الطفل ده ابن مين يجي ياخده".

 

الطفل محمود عبد الرحيم مع عمه

 

والدة محمود تغلق الهاتف في وجه عمرو الليثي بعد محاولة التواصل معها

من جهته، حاول الإعلامي عمرو الليثي التواصل مع أم الطفل "محمود"، عن طريق الاتصال بها عبر الهواء مباشرة، ولكنها بمجرد معرفتها أن المكالمة من أجل ابنها محمود، أغلقت الهاتف ورفضت التواصل معنا، قائلة: "خليه يروحه يقعد عند ناس أبوه".

 

الاعلامي عمرو الليثي

 

عمرو الليثي لأم محمود: اللى باقيلك ابنك، وبكرة تكبرى وتعرفى أن ده العكاز اللى هتتعكزى عليه

وعلق "الليثي" على واقعة الطفل قائلا: "أنا عاوز أوصل لها رسالة وأقولها حاجة، لو أنتى مش قد الخلفة بتخلفى ليه، ولو أنتى مش قد المسؤولية بتجيبى طفل وترميه فى الشارع ليه".

 

الطفل محمود عبد الرحيم

 

متابعا: "الحقيقة أنا مندهش أن فى أم ترمى ابنها فى الشارع، ومندهش أكتر أن فى أم ابنها يقولها أرجوك يخلينى عندك ترفض، ومندهش أن إخواتها يرموه فى الشارع، حتى لو كان جوزك حلف عليكى، وعلى فكرة اللى باقيلك ابنك، وبكره تكبرى وتعرفى أن ده العكاز اللى هتتعكزى عليه".

 

لمزيد من أخبار المنوعات على بوابة الوفد اضغط هنا