عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحذير عالمى من توابع الحرب الأهلية فى إثيوبيا

بوابة الوفد الإلكترونية

الأمم المتحدة: إقليم «تجراى» ينتظر كارثة إنسانية غير مسبوقة

حذرت سامانثا باور رئيسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، من توابع الحرب الأهلية فى إثيوبيا، وأعربت عن مخاوفها من التصريحات «الخالية من الإنسانية»، لأطراف لم تسمها، حول أحداث إقليم تيجراى شمال إثيوبيا.

وجددت «باور» مخاوف الولايات المتحدة بشأن الخطاب الذى نشرته أطراف إثيوبية عن تطهير عرقى وفظائع أخرى.

وقالت إن الخطاب اللا إنسانى يزيد التوترات،  مضيفة أنها نقلت هذه الرسالة فى اجتماع مع وزير السلام فى إثيوبيا.

تأتى زيارة رئيسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية خلال جولة قامت بها إلى إثيوبيا والسودان عقب تحذير إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن من فرض عقوبات ضد الحكومة الإثيوبية فى حال منعها دخول المساعدات لإقيلم تيجراي.

وقال الدكتور فانتا ماندفرو نائب رئيس منطقة أمهرة لـ«رويترز»، إن أكثر من 200 ألف شخص نزحوا منذ دخول قوات تيجراى إلى أمهرة الشهر الماضى ولم يفعل المجتمع الدولى الكثير للمساعدة.

وقال مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة فى حالات الطوارئ، إن هناك حاجة إلى وقف الصراع فى منطقة تيجراى فى إثيوبيا وإلى تغيير الظروف التى أدت إلى بطء حركة المساعدات.

جاء ذلك فى بيان وزعته المنظمة الدولية فى جنيف فى ختام زيارة رسمية لجريفيث إلى إثيوبيا استمرت لستة أيام، وهى أول مهمة رسمية له منذ توليه منصبه منتصف يوليو الماضي.

وأشار البيان إلى أن جريفيث، الذى التقى

رئيس إقليم أمهرة والاتحاد الإفريقى ورئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، ناقش التحديات التى تواجه منظمات الإغاثة فى الوصول لمساعدة الإثيوبيين، مضيفا أن جريفيث أمضى يومين فى منطقة تيجراى ورأى بنفسه الوضع الإنسانى المتردي، والتقى بالمدنيين الذين عانوا من أعمال عنف مروعة، وشاهد عن كثب التدمير المنهجى للبنية التحتية المدنية بما فى ذلك المدارس والمستشفيات وشبكات المياه، كما استمع إلى نساء تعرضن لعنف لا يمكن تصوره.

وقال المسئول الأممى إن حجم الدمار الذى شاهده والأسر التى لم يعد لديها مكان تعيش فيه أو طعام تأكله كان مفجعا.

ونوه البيان إلى أن أكثر من 5.2 مليون شخص فى جميع أنحاء تيجراى هم بحاجة إلى المساعدة (أكثر من 90% من سكان المنطقة)، بما فى ذلك ما يقرب من 400 ألف شخص يواجهون بالفعل ظروفًا شبيهة بالمجاعة، فى نفس الوقت الذى تتزايد الاحتياجات الإنسانية فى أمهرة وعفر المجاورتين واللتين امتد إليهما الصراع.