الصين تُعلن تقديم 50 ألف جرعة لقاح ضد كورونا للبنان
صرح وانغ كيجيان، السفير الصيني في لبنان، أن بلاده ستقوم بتقديم 50 ألف جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد "سينوفارم" الصيني لبيروت.
وفي تغريدة له عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، قال كيجيان: "بناء على طلب من الجانب اللبناني، قررت الحكومة الصينية إهداء 50 ألف جرعة من لقاح "سينوفارم" المعطل إلى لبنان لمساعدته في مكافحة وباء الكورونا". وفقاً لـ موقع روسيا اليوم الإخباري.
وأضاف: "في أيار عام 2020، أعلن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في منظمة الصحة العالمية أنه عند نجاح الصين في تطوير اللقاح ودخول مرحلة التطعيم فى الصين، سيخدم اللقاح الصيني المنفعة العامة العالمية مما يشكل مساهمة صينية في إمكانية الحصول على اللقاحات والقدرة على تحمل تكاليفها فى الدول النامية".
بناء على الطلب من الجانب اللبناني، قررت الحكومة الصينية بإهداء 50 ألف جرعة من لقاح "سينوفارم" المعطل إلى لبنان لمساعدته في مكافحة وباء الكورونا. pic.twitter.com/dqvuYCQ1FH
— Wang Kejian (@ChinainLebanon) March 1, 2021
وفي 10 فبراير الماضي، أعلن السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر روداكوف، أن مباحثات جارية مع لبنان بشأن توريد لقاح "سبوتنيك V" الروسي إلى هذا البلد.
وقال روداكوف في تصريح صحفي: "هناك تقدم جيد، تم تمرير قانون ذي صلة، وقامت الحكومة اللبنانية بالسماح باستيراد واستخدام اللقاحات، بما في ذلك سبوتنيك V".
وأعرب عن أمله في أن تؤدي المباحثات، التي تجري على مستوى الحكومات، وكذلك على مستوى الهياكل التجارية، إلى
يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.
كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.
يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي، قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 2.5 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.