عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

100 يوم على جائحة كورونا.. الصحة العالمية تكشف كيف تغير العالم

 مدير منظمة الصحة
مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس،

قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن يوم الخميس 9 أبريل يصادف مرور 100 يوم منذ أن تم إبلاغ المنظمة بالحالات الأولى من إلتهاب رئوي في الصين، حسبما ذكر موقع روسيا اليوم.

 

وأضاف تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في كلمة اليوم الأربعاء، أنه لأمر مدهش أن نفكر كيف تغير العالم بشكل كبير، في مثل هذه الفترة الزمنية القصيرة.

 

وتابع قائلا: "أود اليوم أن أقدم نظرة عامة على ما قامت به منظمة الصحة العالمية في المائة يوم الماضية، وما سنفعله في المستقبل القريب لتخفيف المعاناة وإنقاذ الأرواح".

 

في الأول من يناير، بعد ساعات فقط من إخطارنا بالحالات الأولى، قامت منظمة الصحة العالمية بتفعيل فريق دعم إدارة الحوادث التابع لها، لتنسيق الاستجابة في المقر وعلى المستوى الإقليمي والقطري.

 

وفي 5 يناير، قامت منظمة الصحة العالمية بإخطار جميع الدول الأعضاء رسميا بهذا التفشي الجديد، ونشرت خبر تفشي المرض على موقعها الرسمي.

 

وصرح غيبرييسوس "في العاشر من يناير، أصدرنا مجموعة شاملة من الإرشادات للدول حول كيفية اكتشاف الحالات المحتملة واختبارها وإدارتها وحماية العاملين الصحيين"، وأفاد بأنه وفي اليوم نفسه اجتمع الفريق الاستشاري الاستراتيجي والتقني المعني بالأخطار المعدية لمراجعة الوضع.

 

وأضاف غيبرييسوس: "لقد عقدنا لجنة الطوارئ في 22 يناير، ومرة ​​أخرى بعد ذلك بأسبوع، بعد الإبلاغ عن الحالات الأولى لانتقال العدوى من شخص لآخر خارج الصين، وأعلنا حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق الدولي"، موضحا أنه في ذلك الوقت كانت هناك 98 حالة خارج الصين، ولم يكن هناك وفيات.

 

وفي شهر فبراير، قام فريق دولي من الخبراء من كندا والصين وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية ونيجيريا وروسيا وسنغافورة والولايات المتحدة بزيارة المقاطعات المتضررة في الصين لمعرفة المزيد عن الفيروس وتفشي المرض والعدوى واستخلاص الدروس لبقية العالم.

 

وقال مدير منظمة الصحة العالمية إنه وفي أوائل شهر فبراير تم تنشيط فريق إدارة الأزمات التابع للأمم المتحدة لتنسيق الآلية بأكملها للأمم المتحدة لدعم الدول بأكبر قدر ممكن من الفعالية، مؤكدا أنهم ومنذ ذلك الحين وهم يعملون ليلا ونهارا في خمسة مجالات رئيسية.

 

وصرح غيبرييسوس قائلا: "أولا، لقد عملنا لدعم البلدان في بناء قدراتها على الاستعداد والاستجابة من خلال شبكة منظمة الصحة العالمية المكونة من 6 مكاتب إقليمية و150 مكتبا قطريا، مبينا أنهم عملوا بشكل وثيق مع الحكومات حول العالم لإعداد أنظمتها الصحية لـ "COVID-19" والاستجابة عند وصول الحالات.

 

وأشار إلى أن المنظمة أصدرت خطة التأهب والاستجابة الاستراتيجية، التي حددت الإجراءات الرئيسية التي يتعين على البلدان اتخاذها والموارد اللازمة لتنفيذها.

ووجه تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الشكر لجميع المانحين على دعمهم، حيث أوضح أن المنظمة

الأممية أعدت بوابة عبر الإنترنت لمساعدة الشركاء على التوفيق بين الاحتياجات والأموال ولضمان استخدام هذه الأموال في الأماكن التي تشتد الحاجة إليها.

وتابع قائلا: "ثانيا، لقد عملنا مع العديد من الشركاء لتقديم معلومات دقيقة ومحاربة انتشار المرض، ونشرنا 50 وثيقة من الإرشادات التقنية للجمهور والعاملين في مجال الصحة والبلدان.

 

وأكد أن المنظمة فعلت شبكات الخبراء العالمية لديها للاستفادة من كبار علماء الأوبئة والأطباء وعلماء الاجتماع والإحصاء وعلماء الفيروسات والمتعاملين مع المخاطر وغيرهم، لجعل الاستجابة عالمية، بالإضافة إلى الحصول على كل الدعم الذي تحتاجه المنظمة من جميع أنحاء العالم، من خبراء تابعين لها وخبراء آخرين في العديد من المؤسسات على مستوى العالم.

 

وبين أيضا أنه عقد في اليومين الماضيين، ورشة عمل عبر الإنترنت لجمع الأفكار من أكثر من 600 خبير ومؤسسة وأفراد حول طرق مكافحة هذا المرض.

 

كما أوضح أن المنظمة تتعامل مع الصحفيين ردا على استفسارات وسائل الإعلام على مدار الساعة.

 

وفي نقطته الثالثة، أكد أن المنظمة تعمل بجد لضمان توفير المعدات الطبية الأساسية للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية، وصرح بأنهم شحنوا أكثر من مليوني عنصر من معدات الحماية الشخصية إلى 133 دولة، وأنهم يستعدون لشحن مليوني عنصر آخر في الأسابيع القادمة.

 

وأعلن أن الصحة العالمية أرسلت أكثر من مليون اختبار تشخيصي إلى 126 دولة، في جميع المناطق، مبينا أنهم يعملون مع غرفة التجارة الدولية والمنتدى الاقتصادي العالمي وآخرين في القطاع الخاص لزيادة إنتاج وتوزيع المستلزمات الطبية الأساسية.

 

ورابعا، قال غيبرييسوس "نحن نعمل على تدريب وتعبئة العاملين الصحيين.. لقد التحق أكثر من 1.2 مليون شخص بـ 6 دورات بـ 43 لغة على منصة OpenWHO.org.. هدفنا هو تدريب عشرات الملايين، ولدينا كل الاستعداد لتدريب عشرات الملايين ومئات الملايين.