عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بندر: زيارة السيسي للإمارات رسالة للعالم بأن مصر تضع أمن الخليج في اعتباراتها

 الأمير بندر بن عبدالله
الأمير بندر بن عبدالله بن تركي آل سعود

 قال المحلل السياسي السعودي، الأمير بندر بن عبدالله بن تركي آل سعود، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الإمارات، تعد رسالة إلى العالم، أن مصر تضع أمن الإمارات، وأمن الخليج في اعتباراتها، في الوقت الذي تهدد فيه إيران دول الخليج وممرات الملاحة في مياه الخليج.

 شدد الأمير بندر بن عبدالله، في مقاله بجريدة السياسة الكويتية، اليوم الجمعة، تحت عنوان "قراءة في زيارة السيسي إلى الإمارات"، على أن مصر، بلا شك، هي حصن الأمان للعالم العربي، بقوة جيشها الذي لا يقهر أبدًا، الذي نجح في تحرير أرضه واستعادة السيطرة عليها في السابق، ونجح اليوم في القضاء على الإرهاب، من خلال إطلاق عملية "سيناء الشاملة" العام الماضي.
 وأكد أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الإمارات، في ظل ارتباط البلدين بعلاقات طويلة وممتدة على مر التاريخ، منذ أيام المغفور له الشيخ زايد، الذي يكن له المصريون في نفوسهم وقلوبهم كل حب، ودائمًا يتذكرون زايد الخير، مشيرًا إلى أن أولاده ساروا على نهجه؛ حيث تقف الإمارات حتى اليوم مع مصر، من خلال شراكات في مختلف المجالات، واستثمارات في مشروعات مصر الجديدة التي يقودها الرئيس السيسي.
 وقال الأمير بندر بن عبدالله: "مصر بقيادة رئيسها القائد الشجاع عبدالفتاح السيسي، ترى أن أمن الخليج من أمن مصر، وأمن الإمارات من أمن مصر، وأيضًا دولة الإمارات، ترى أن مصر هي بوابة العالم العربي للأمان والاستقرار، وهناك علاقات حب وود تجمع البلدين، والشعب الإماراتي يدعم أمن واستقرار مصر، وهو أول من دعم مصر بعد سقوط حكم (الإخوان)، وقام أهل الإمارات بزيارات إلى مصر من أجل دعم السياحة والترويج

لها، وهناك نشطاء إماراتيون على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، يروجون للسياحة فيها، لأنهم يحبون مصر الكنانة، واحة الأمن والاستقرار، التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين)".
 ولفت إلى أنه رغم أن مصر والإمارات من قارتين مختلفتين، إلا أنه يجمعهما روابط الدم والدين واللغة والأخوة والصداقة والعلاقات التاريخية المتميزة والطويلة، إضافة إلى المصير المشترك، لأن الأخطار التي تواجه البلدين واحدة، خصوصًا فيما يتعلق بجماعة "الإخوان" الارهابية، والدول التي تقف خلفها، وتستهدف مصر والإمارات، نظرًا لأن لديهما استراتيجية واضحة لمواجهة الأفكار الظلامية وأصحاب الفكر المتطرف.
 وأشار إلى أن الإمارات لم تبخل على مصر بكل وسائل الدعم بعد ثورة يونيو 2013، وتعرض مصر لهجمة شرسة من جماعة "الإخوان" الإرهابية، التي كانت تروج معلومات مغلوطة في مؤسسات صنع القرار الغربية حول ثورة يونيو 2013، التي خرج فيها أكثر من 30 مليون مصري لإسقاط نظام "الإخوان"، حيث دعمت الإمارات مصر وشعبها في كل المحافل الدولية، وكانت توضح للغرب أن ما حدث في مصر، ثورة شعبية على جماعة إرهابية.