عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر حيثيات الحكم بالسجن 8 سنوات لمنى المذبوح لاتهامها بإهانة المصريين

منى المذبوح
منى المذبوح

كتبت :إيمان سعد:
أودعت محكمة جنح مصر الجديدة، حيثيات حكمها بالسجن 8 سنوات للبنانية منى المذبوح، على خلفية اتهامها بإهانة الشعب المصري في القضية رقم 5411 لسنة 2018 جنح مصر الجديدة.
صدر الحكم برئاسة المستشار عمرو مختار، وبحضور وكيل النائب العام أحمد قطب، وسكرتارية هيثم رضا.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إنه وبعد مطالعة الأوراق وسماع المرافعة الشفوية، وما تم في جلساتها، التي تتحصل بشكوى مفادها تضرر الشاكين، بشأن قيام المتهمة «منى على المذبوح» بنشر على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» مقطع فيديو مدته 10 دقائق، مصور ومذاع بمعرفتها ويتضمن ألفاظا وعبارات تسيء للشعب المصري.
وذكرت الحيثيات أنه وبتفريغ محتوى الأسطوانة المرفقة ومشاهدة محتواها، تبين أنها تحتوي على مقطع فيديو واحد معنون باسم «امسك بلطجي بلاغ للنائب العام ورئاسة الجمهورية» وبمشاهدة المحتوى تبين أن مدته عشر دقائق وتظهر فية المتهمة بوجهها ووجهت سبابا وألفاظا نابية إلى الشعب المصري.
وبسؤال عبد الفتاح نصار المبلغ، الذي كشف أنه حال تصفحه موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تبين له تداول الفيديو سالف البيان، وقد وردت به عبارات وألفاظ تشكل جرائم قبل المتهمة، التي أعدت هذا المحتوى وأذاعته بأن قامت بعرضه على مواقع التواصل الاجتماعي مما حدا به إلى بلاغ عن الواقعة.
وأضافت الحيثيات أن المتهمة مثلت بجلسة 23 يونيو 2018 وسألتها المحكمة عما نسب إليها من اتهام فاعترفت بارتكابها الواقعة، وقدم دفاعها حافظة مستندات احتوت على تقريرين طبيين موثقين من وزارة الخارجية المصرية، وصورة ضوئية لمجلة، وطلب البراءة لموكلته واستعمال الرأفة، ودفع بانتفاء القصد الجنائي، كما أقر بأن المتهمة كانت تعاني من مرض منذ عام 2006 يؤثر على انفعالاتها، وأن ما

صدر منها كان من غير عمد وبدون قصد جنائي.
وثبت يقينًا للمحكمة أن المتهمة اقترفت تلك الجريمة بإرادة ووعي تام عن علم تام بما تقوم به، ودليل ذلك ما قد جاء على لسانها من أنها اعترفت بارتكاب الواقعة أمام المحكمة، فضلا عما جاء بشهادة كل من عبد الفتاح نصار وأحمد مجاهد وتأيد بتحريات جهة البحث، فضلا عن أن المحكمة استقر في وجدانها مدى وعي المتهمة وإدراكها وقد ناقشتها في حضور مدافعها، ودلل ذلك وقطع بأنها واعية متزنة تعي وتدرك تصرفاتها فقد أجابت إجابات تدل على سلامة عقلها وتذكرها لتاريخ وصولها، وماهية الأماكن التي زارتها، ويكون ما أثاره الدفاع ضربا من ضروب درء العقاب عنها دون أن يكون له أساس من الواقع أو القانون.
لهذه الأسباب حكمت المحكمة حضوريا بحبس المتهمة 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، وغرامة 200 جنيه عن التهمة الأولى و3 سنوات مع الشغل والنفاذ وغرامة 500 جنيه عن التهمة الثانية، والسجن عامين مع الشغل وغرامة 10  آلاف جنيه عن التهمة الثالثة، وتغريم المتهمة 30 ألف جنيه عن التهمة الرابعة وألزمتها المصاريف.