رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أم أطفال المريوطية تروي حكايتها: أقمت علاقات مع الرجال ١٥ عامًا

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب– أمنية إبراهيم وأحمد شرباش:

 

"دي آخرة المشي البطال، أنا عملت علاقات كتير مع الرجالة وبسبب سوء سلوكي أهلي كانوا هيموتوني وطفشت منهم من 15 سنة ونزلت على القاهرة" كانت تلك أولى اعترافات المتهمة أمانى.م" وشهرتها "منال" المتهمة بإلقاء جثث أبنائها الثلاثة بشارع المريوطية فى الهرم بعد موتهم متفحمين نتيجة حريق داخل شقة صديقتها.

 

وتابعت: أنها تنتمي إلى أسرة فقيرة لكنها لم ترض بتلك الحياة وكانت ناقمة عليها وسلمت نفسها للرجال حتى ذاع صيتها ووصلت سيرتها إلى أسرتها وقبل أن يفتكوا بها نجحت فى الهرب منهم ونزلت الى القاهرة .

 

وأضافت أنها اعتقدت بأن الحياة ابتسمت لها وستنجح فى بناء نفسها من خلال علاقاتها المحرمة بالرجال ، ولم تجد أمامها سوا شارع الهرم لإستقطاب الرجال وكانت البداية بتعرفها على مطرب شعبي فى أحد الملاهي الليلية يدعى مبروك . أ . م - سن 47 وأنجبت منه طفلها محمد 5 سنوات، وأكدت أنه لم تستمر تلك الزيجة طويلا خاصة أنها كانت عرفيا ورفض زوجها إثبات نسب الطفل له واعتدى عليها بالضرب.

 

لم تفكر الزوجة طويلًا في حل لتلك المشكلة وراحت تبحث عن زوجا أخر وارتبطت عرفيا للمرة الثانية بـ"عيد . ع . خ "- سن 52 – مطرب شعبى وسريعا حملت فى طفلها الثانى أسامة 4 سنوات ، ولم يختلف كثيرا عن الزوج الاول ورفض نسب الطفل لنفسه. وأكدت الزوجة أنها كانت تجد متعه فى تجدد علاقاتها بالرجال "بحب الرجالة" لتجد نفسها محاصرة بالطفلين وبالنظر حولها وجدت رجلا يبلغ 65 عاما يدعى حسان . أ يريد الزواج منها فوافقت على شرط أن يسجل الطفلين بإسمه ولم يتردد الرجل رغبة فى نيل رضاها وانتقلت للعيش معه فى منطقة شبرامنت ، لتتغير أحوالهم سريعا بسبب سوء سلوكها وعملها فى الملاهى الليلية وتعرفها على شاب أخر يدعى "عزام.م" 25 سنه وحملت منه فى طفلها الثالث أسامة يبلغ من العمر عامين لكن الزوج حسان رفض نسبه اليه واعتدى عليها بالضرب .

 

"حسان كان بيضربنى كل يوم فطفشت منه " واصلت بها الزوجة حديثها مؤكدة بأنها هربت بأطفالها الثلالثة من بطشه فى الشارع فلم امامها سوا صديقتها "سها" التى تعرفت عليها منذ عدة أشهر داخل ملهى ليلي وفتحت لها منزلها هى وأطفالها . "مش عارفه من غير سها كنت هعمل أيه أو هروح فين"

 

وتابعت كنت بشكيلها كل همومى واللى بيعمله فيا جوزى فعرضت عليا العيشه معها "نعالى عيشي عندى أنا قاعدة لوحدى " وأقنعتها بترك زوجها للهروب من نار منزل الزوجية . وتابعت الأم أنها يوم الواقعه تركت ابنائها داخل غرفة بشقة صديقتها وخرجت للعمل بالملهى الليلي بصحبة صديقتها ولكنها فوجئت بإتصال من ابنتها "نيلي" 9 سنوات بوجود حريق فى الشقة وابنعاث رائحة دخان كثيفة ، فهرولا الإثنين الى الشقة ففوجئا بالدخان يقابلهما من على عتبة الشقة وبفتح غرفة الاطفال وجدوهما متفحمين.

 

"قعدنا 10 ساعات نفكر هنعمل فيهم ايه" وأشارت الى انها شعرت بالخوف من ابلاغ رجال المباحث بالواقعه خوفا من المسائلة القانونية وبسبب كثرة اخطائها وان الاطفال غير منسوبين لأبائهم "ماكنتش عارفه اعمل ايه" ..لم تجد الأم طريقة أمامها للخلاص من مصيبتها سوا بلفهم فى أكياس بلاستيكية وسجاد وخرجت صديقتها واستأجرت توك توك للذهاب به الى منطقة الزراعات بأبوالنمرس وحملت الام جثامين طفليها "محمد وأسامة" وحملت صديقتها الطفل "فارس" وقاما بوضعهما داخل التوك توك لكن رحلتهما لم تكتمل الى المكان الذي كان ينويان الوصول اليه للتخلص من الجثث .. سواق التوك توك ماستحملش الريحة وقالي انزلوا هنا.

 

وأكدت أنها لم تنجح فى استقلال توك توك اخر بسبب الرائحة الكريهه للجثث فألقوهم بمكان العثور عليهم بشارع المريوطية، وأنهت الأم إعترافاتها بأنها حاولت الهروب من جريمة الإهمال لتجد نفسها أمام جريمة أشد عقوبة بعد أن اثارت الرأى العام بفعلتها وطريقة تخلصها من جثامين أطفالها مؤكدة أنها منذ الواقعة لم تذق النوم وتتابع وسائل الإعلام خوفا من القبض عليها.