عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبوشقة يؤيد قرار السيسى بتأجيل قانون الشهر العقارى لمدة عامين

بوابة الوفد الإلكترونية

«برلمانية الوفد» تشارك فى تعديلات القانون على ضوء المصلحة العامة ورضا المواطنين

تسجيل العقارات أزمة عمرها 75 عاماً تبحث عن حلول تنهى معاناة ذوى الشأن

أعرب المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد عن تأييده لاستجابة الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتأجيل قانون الشهر العقارى لمدة عامين، وتوجيهه بإعداد مشروع قانون جديد.

وأكد أبوشقة، أن القانون رقم 186 لسنة 2020 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 114 لسنة 1946 بتنظيم الشهر العقارى، كان هدفه التيسير على المواطنين والحفاظ على ملكيتهم العقارية حتى لا تكون فى مهب الريح.

وقال رئيس الوفد إنه تبين عند التطبيق أن هناك عيوباً، بعضها فى ذات النص القانونى المستحدث، وبعضها ناجم عن أن الأغلبية العظمى من المواطنين كانوا عازفين عن تسجيل العقارات، مضيفاً أنه أمام هذا الالتزام القانونى ظهرت عدة مشاكل فى التطبيق.

ولفت أبوشقة إلى نماذج للعيوب الذاتية فى القانون، ومنها الاعتراض على الرقم الوقتى شهر فقط، بحيث إذا انقضت المدة يصدر قاضى الأمور الوقتية قراراً نهائياً بانتقال الملكية أو قيد الحقوق الأخرى محل الدعوى، مشيراً إلى أن هذه إجراءات مشوبة بقصر المدة لا يتاح فيها لأصحاب الحقوق الاعتراض على نقل الحق أو قيده، ويضاف إلى ذلك أن النص الجديد فى المادة 35 مكرر «ألزم شركات المرافق العامة مثل الكهرباء أو المياه بعدم توصيل خدماتها للطالبين من أصحاب العقارات إلا بعد تسجيل نقل الملكية» ما يعنى حرمان أصحاب الحقوق الثابتة فى المستندات وذوى المراكز القانونية المستقرة من الاستفادة من خدمات الدولة دون سند من الشرعية الدستورية.

وطالب وكيل أول مجلس الشيوخ بوقف تنفيذ التعديل الأخير بالقانون لمدة عامين على الأقل، حتى يتاح البحث عن بدائل قانونية وعملية وحوارات مجتمعية تضم متخصصين وفنيين وخبراء فى هذا المجال، مع الأخذ فى الاعتبار أن يكون تحت بصرهم القوانين المقارنة والتطور التاريخى لإجراءات الشهر العقارى لدى بلدان كانت لها تجربتها فى هذا المجال؛ للنظر فى تعديلات قانون الشهر العقارى والمادة 35 مكرر من القانون

186 لسنة 2020 سالف الذكر، حتى نكون أمام نصوص تحقق الغاية من التشريع التى تتمثل فى أن نكون أمام إجراءات سريعة وميسرة وغير باهظة، يراعى فيها فى المقام الأول الحالات المستقرة التى اكتسبت مراكز قانونية, خاصة ونحن نؤسس لدولة عصرية حديثة فى كل المناحى وعلى هامتها التشريعات التى توائم وتحقق هذا القصد.

واقترح رئيس الوفد أنه على سبيل المثال، تيسيراً على المواطنين وتبسيطاً للإجراءات حتى نكون أمام إجراءات ناجزة، أن ما يقدمه المواطن من مستندات يفترض فيها الصحة وتكون على مسئوليته الشخصية، حيث إذا كان هناك أى تلاعب نكون أمام مسئولية جنائية.

كما اقترح أيضاً تبسيطاً للإجراءات أن نكون أمام جهة واحدة تتلقى كل المستحقات المالية، وتقوم بتسديدها إلى الجهات المختصة.

واقترح «أبوشقة» تشكيل لجان من مجلسى الشيوخ والنواب لبحث التجارب المقارنة فى الدول الأخرى، باعتبار أن تسجيل العقارات يشكل أزمة منذ عام 1945 ومشاكل حقيقية ما زالت حتى الآن، أى مدة 75 عاماً قائمة ونبحث عن حلول لها، ولا بد أن يكون ما تنتهى إليه اللجنة تحت بصر الحكومة لكى تقدم مشروع القانون على أساسه.

وأعلن رئيس حزب الوفد أنه كلف الهيئة البرلمانية للحزب بالمشاركة فى هذا المشروع بهدف تيسير وتبسيط الإجراءات وتشجيع المواطنين على التسجيل، وفى ضوء المصلحة العامة وما يحقق رضا المواطنين.