رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد مقال رئيس تحرير الوفد.. النواب يفتح النار على 57357

محمود عطية ومحمد
محمود عطية ومحمد شرشر

كتب– حمادة بكر:

تقدم النائب الوفدي دكتور مهندس محمود عطية عضو مجلس النواب عن دائرة شبرا الخيمة بالقليوبية، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى رئيس الوزراء ووزير الصحة حول ما أثير فى عدد من الصحف حول التعتيم على تبرعات مستشفى 57357 التى تخطت المليار جنيه متسائلًا عن قيمة التبرعات الشهرية ومطالبا بعرضها فى بيان رسمى للرأى العام يوضح فيه كيفية إنفاق هذه التبرعات وعدد المرضى الذين تم علاجهم حتى تاريخه وحجم الأموال التى يتم صرفها على الإعلانات شهريًا، وحقيقة تقاضى مدير المستشفى 150 ألف جنيه شهريًا وأجور ومرتبات العاملين ومكافآت مجلس الإدارة والأطباء والعاملين ولماذا لا تخضع حسابات المستشفى لرقابة الأجهزة الرقابية والاكتفاء بإشراف وزارة التضامن.

 

كما تقدم النائب أسامة، شرشر ببيان عاجل حول ما نشره الكاتب وحيد حامد عن انتشار الفساد والمحسوبية داخل مستشفى 57357 وسيطرة الدكتور شريف أبوالنجا وأسرته وعدد من المقربين منه على إدارة المستشفى التى تعتمد على التبرعات من المواطنين فى علاج أورام الأطفال.

 

وطالب "شرشر" بتشكيل لجنة من لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب للاطلاع على المستندات وكيفية إدراة التبرعات خاصة وأن المستشفى فى بعض التقديرات لديه نحو 8 مليارات جنيه تبرعات المصريين متسائلًا عن الرقابة على أموال المتبرعين والمبلغ الذى يتم إنفاقه على الإعلان والدعاية معلنا كنائب عن الشعب تقدمه ببلاغ للنائب العام لمعرفة حقيقة ما نشر فى هذا الموضوع لأن ما  نشر يشير إلى عملية فساد ممنهجة وإهدار لأموال التبرعات واحتكار للمناصب واستغلال النفوذ.

 

كان الكاتب الصحفى وجدى زين الدين رئيس تحرير الوفد نشر مقالا أمس بعنوان أين الرقابة على مستشفى  وأكد فيه تواصل الحديث عن المهازل التى تحدث داخل مستشفى «57357» التى تناولها الكاتب وحيد حامد، ومن قبله الزميل أسامة داود، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، ولحرصه الشديد على الوصول إلى الحقائق فى هذا الشأن طلب من الزميل ممدوح دسوقى أن يجرى اتصالًا مع الدكتور شريف أبوالنجا، مدير المستشفى، للرد على كل ما ورد من اتهامات للمستشفى الذى تم وصفه بالتكية.. وكانت

إجابة «أبوالنجا»، أنه لن يرد على أحد.

 

وأضاف رئيس تحرير الوفد فى مقاله نعلم أن هناك تحقيقات تجريها النيابة العامة فى البلاغات المقدمة ضد إدارة المستشفى بتهمة إهدار المال العام، وكل مانتمناه أن تعلن فى أسرع وقت نتائج هذه التحقيقات، حفاظًا على سمعة هذا الصرح الطبى العملاق الذى يتلقى كما قلت، أموالًا كثيرة تبرعات من مصر وجميع دول العالم، على اعتبار أن هذا الصرح يهتم بعلاج سرطان الأطفال، ولا يوجد إنسان إلا والوجع يدخل قلبه لأى مريض، خاصة لو كان هذا المريض طفلًا، ولا يجوز بأى حال من الأحوال أن تهدر أموال العلاج فى حوافز ومكافآت للعاملين بالمستشفى، التى بلغت خلال عام 2018 الذى لم ينته بعد نحو «65.4» مليون جنيه، ومن موازنة تصل إلى مليار و«235» مليون جنيه، ولا يخصص منها لعلاج الأطفال كما يقول أسامة داود إلا أقل القليل، أليس هذا يعد تهريجًا ومسخرة لابد من وقفها فى التو والحال، وليس من المنطقى أيضًا أن تزيد مرتبات العاملين سنويًا بنسبة «40٪» فى حين أن زيادة الأدوية لا تتعدى «25٪»!!!.

 

هل يعقل أن تصرف إدارة المستشفى «133» مليون جنيه إعلانات فى حين أن المستشفى يتسول التبرعات.. هناك خلل كبير وواضح لا يجب أن يمر مرور الكرام، وهذا يطرح سؤالًا مهمًا ألا توجد رقابة على جمع هذه التبرعات وطريقة إنفاقها؟!