رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ليفربول ينجو من فخ وست هام بأقدام صلاح وماني وفاينالدوم

حقق ليفربول انتصاراً صعبًا على وست هام يونايتد بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب آنفيلد، في إطار مباريات الجولة السابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز.

بدأ ليفربول المباراة بضغط قوي، لإحراز هدف مبكر، إلا أن دفاع وست هام ظهر متماسك بشكل كبير، حتى جاءت الدقيقة التاسعة لتشهد هدف الريدز بعد كرة عرضية متقنة من ألكسندر أرنولد أرتقى لها بشكل رائع الهولندي فينالدوم، ليضعها في الشباك.

ولم ينتظر وست هام طويلاً حتى أدرك التعادل في الدقيقة 12، بعد ركلة ركنية استغل عيسى ديوب تباطؤ جو جوميز، ليضعها بشكل مميز في المرمى.

وبعد الهدف باتت المباراة سجال بين الفريقين، خاصة مع إغلاق لاعبي وست هام المساحات بشكل تام أمام محمد صلاح وساديو ماني، مما أثر على قدرات ليفربول الهجومية بشكل واضح.

وكاد جوميز أن يكلف ليفربول هدف أخر  في الدقيقة 24، بعد أن فشل في السيطرة على الكرة ليخطفها مهاجم وست هام ويصبح على وشك الإنفراد بالمرمى، قبل أن يتمكن أليسون بيكر حارس مرمى الريدز من الخروج وإبعاد الكرة.

وعاب لاعبي لفربول التسرع في إنهاء الهجمات، خاصة مع رغبة الفريق لتحقيق الإنتصار في اللقاء، وصعوبة إختراق دفاعات وست هام المنظمة، على عكس دفاع الريدز الذي غاب عنه التنظيم خاصة في الكرات الركنية والتي كادت أن تتسبب في أهداف أخرى.

وسدد أرنولد كرة قوية ولكن خرجت إلى خارج الملعب، ثم من ركلة ركنية يرتقي لها المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، ولكن تتكفل العارضة بإبعادها لتحافظ على النتيجة بالتعادل الإيجابي حتى نهاية الشوط الأول.

ومع بداية الشوط الثاني استغل وست هام سوء تمركز من جو جوميز لاعب ليفربول، ليحرز الهدف الثاني في الدقيقة 54 بعد كرة عرضية قابلها بابلو فورنالس بتسديدة مباشرة في مرمى الريدز.

وشارك البديل تشامبرلين بديلاً  لنابي كيتا لزيادة الفاعلية الهجومية، وبدأ تأثير النجم الإنجليزي على الأداء الهجومي لليفربول بشكل واضح منذ نزوله للمباراة.

وبعد الهدف ضغط ليفربول بشراسة من أجل إدراك التعادل سريعًا، وتعددت ركنياته وسط إستبسال دفاع وست هام وحارس مرماه فابيانسكي خاصة بعد تصديه لتسديدة قوية من ألكسندر أرنولد.

ومع ضغط ليفربول المستمر تمكن محمد صلاح من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 68، بعد كرة من الجهة اليسرى لعبها روبرتسون أرضية داخل منطقة الجزاء،

لتجد  النجم المصري في إنتظارها، ليسدد أرضية تخادع حارس وست هام وتسكن الشباك.

وكاد وست هام أن يتقدم بهدف ثالث في الدقيقة 70 بعد خطأ دفاعي أخر، لينفرد أنطونيو بالمرمى ولكنه يفشل في السيطرة على الكرة ليمسكها في أليسون بيكر.

وواصل محمد صلاح صحوته بعد إستغلاله كرة عرضية يسددها في المرمى مباشرة في الدقيقة 74، تصدى لها بصعوبة فابيانسكي، لترتد إلى فيرمينيو الذي يفشل في تحويلها للمرمى ويصطدم مع الكرة في القائم.

وفي الدقيقة 81 سدد جو جوميز الكرة تصطدم بدفاع وست هام وتصل إلى ألكسندر أرنولد ليستغل خروج فابيانسكي من المرمى، ويرسلها عرضية لتصل إلى السنغالي ساديو ماني الغير مراقب ويضع الكرة في المرمى الخالي.

وألغى حكم المباراة هدف رابع لليفربول، بعد عرضية من أرنولد إلى ماني، ليسددها في المرمى، ولكن يتم إلغاء الهدف لتواجد النجم السنغالي في موقف تسلل.

وبالدقيقة 88 واصل دفاع ليفربول أخطاءه المتكررة في اللقاء، لينفرد بوين بمرمى ليفربول، ولكن تألق أليسون بيكر في التصدي للكرة ليحافظ لفريقه على التقدم.

وواصل وست هام أدائه الشجاع وضغط في الدقائق الأخيرة إلا أن لاعبي ليفربول أستبسلوا للحفاظ على الفوز، حتى أطلق الحكم صافرة النهاية.

وبتلك النتيجة يواصل ليفربول تعزيز صدارته للدوري الإنجليزي بعد وصوله إلى النقطة 79، بينما تجمد رصيد وست هام عند 24 نقطة في المركز الثامن عشر.

ويحتاج ليفربول بعد الفوز اليوم على وست هام، إلى تحقيق 4 إنتصارات أخرى في الدوري الإنجليزي، ليتوج بلقب البريميريليج الغائب عن قلعة الأنفيلد منذ 30 عام.