عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السفير الأمريكى بالقاهرة يكشف آفاق الاستثمار المشترك

السفير جوناثان كوهين
السفير جوناثان كوهين خلال لقائه بالغرفة الأمريكية

اتفاق التجارة الحرة قيد الدراسة.. و"الطاقة" قطاع واعد للبلدين

 

شهد لقاء السفير جوناثان كوهين سفير الولايات المتحدة بالقاهرة مساء الثلاثاء بأعضاء غرفة التجارة الأمريكية حضورا مكثفا، واهتماما كبيرا خاصة أنه اللقاء الأول الذى يتحدث فيه ويجيب على تساؤلات تخص الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

وكان أهم ما أثير خلال اللقاء ما تحدث عنه الدكتور شريف كامل رئيس الغرفة بشأن التطور الإيجابى للعلاقات الاقتصادية بما يدفع إلى الدخول فى مفاوضات اتفاق التجارة الحرة قريبا.

كوهين تحدث باهتمام عن ذلك، وقال إن اتفاق التجارة الحرة محل الدراسة ومحل اهتمام الشركات الأمريكية الكبرى، والتى تتوسع وتنمو فى مصر وتطالب بمثل هذا الاتفاق، متوقعا أن يدخل البلدان فى مفاوضات التجارة الحرة خلال العام المقبل.

وكان مما طرحه بأن طبيعة عمله كممثل للولايات المتحدة فى مصر، هو دعم كل ما يعزز الشراكة بين البلدين، ومن بينها مساعدة الحكومة فى تهيئة مناخ الاستثمار لجذب استثمارات عالمية جديدة، تمكن للقطاع الخاص من توفير فرص عمل جديدة والمساهمة فى النمو الاقتصادي.

وكانت أبرز العبارات اللافتة التى قالها السفير «هى أن نجاحكم هو نجاحنا»، مشيرا إلى أن الفرص تتسع وتنمو، وأن الشراكة تتمدد وتكبر موضحا أن حجم التبادل التجارى نما إلى 8. 2 مليار دولار من بينها صادرات أمريكية لمصر بقيمة 5.2 مليار دولار وبارتفاع قدره 30% خلال عامين، بينما بلغت صادرات مصر إلى أمريكا نحو ثلاثة مليارات دولار بارتفاع نسبته 76% خلال عامين، مع ملاحظة أن قطاع الأغذية وصادرات الزراعة ارتفعت بنسبة 145% خلال تلك الفترة.

وفى تصور السفير الأمريكي، فإن قطاع الطاقة هو أحد القطاعات الواعدة للتعاون الاقتصادى بين البلدين، موضحا أن شركتى إكسون موبيل، وتشيفرون تدخلان بقوة للمشروعات الخاصة بالغاز، وتبقى شركة أباتشى واحدة من أكبر الشركات العالمية المستثمرة فى مصر.

وقال إن النمو الاقتصادى هو ما دفع شركة أوبر العالمية، أن تختار مصر كأول بلد فى المنطقة للاستثمار فيه، كما تساهم شركتا جنرال إليكتريك وكاتربيللر فى تطوير خطوط السكة الحديد.

كما أن إنشاء 14 مدينة ذكية جديدة يعظم الفرص المطروحة أمام الشركات الأمريكية فى مجال البنية التحتية والإسكان والخدمات. فضلا عن التعاون فى مجال تكنولوجيا المعلومات والخدمات الصحية وقطاع الصناعة باعتبارها قطاعات استثمارية تهتم الشركات الأمريكية بالعمل فيها.

أضاف السفير الأمريكى أن قطاع الزراعة يمثل 60% من تجارة مصر والولايات المتحدة، وهناك استثمارات كبيرة وتنمية مستدامة، مشيرا إلى استثمارات شركة بيبسى فى مجال زراعة البطاطس فى مصر، فضلا عن المشاركة فى مشروعات الابتكار والتعليم والتدريب.

وكان مما قاله السفير أن المستثمر يبحث دوما عن الشفافية والإجراءات السهلة الخالية من البيروقراطية، والحماية القوية للملكية الخاصة، لذا فإن الولايات المتحدة تعمل مع جهاز تنظيم المنافسة وغرفة التجارة على تسهيل إجراءات التراخيص، وتهيئة مناخ الاستثمار لتشجيع المشروعات الجديدة.

وأوضح أن رواد الأعمال قالوا له إنهم ينتظرون مجتمعا منفتحا مشجعا للابتكار والمشروعات الرائدة فى كافة المجالات، لذا فإن هناك برنامجا لتنمية وتدريب مهارات شباب الخريجين المصريين فى كافة المجالات، بما يعود على الشراكة بشكل جيد.