عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جيهان السادات.. سيدة من زمن الحرب والسلام

جيهان السادات
جيهان السادات

" أمي انجليزية ولكني أحببت في السادات مصر" بهذه الكلمات وصفت أول سيدات مصر الراحلة جيهان السادات، حبها للرئيس الراحل وبطل حرب أكتوبر محمد أنور السادات، الذي شاركته في جميع مواقفه  التي تركت بصمة في تاريخ مصر، بدية من ثورة 23 يوليو إلى أن لاقى ربه عام 1981.

 

 

اقرأ ايضا : بشرى الشيخ شبيب بنصر أكتوبر.. كلمة السر آية فى قرآن الفجر (فيديو)

 

حياة جيهان السادات

ولدت في مدينة القاهرة عام 1933 لأب مصري يدعى صفوت رؤوف، وأم بريطانية تدعى غلاديس تشارلز كوتريل، وكان والدها يعمل أستاذ جامعيا.

 

درست جيهان وتخرجت من كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1977، وحصلت على ماجستير في الأدب المقارن، من نفس الجامعة عام 1980، ونالت درجة دكتوراه في الأدب المقارن عام 1986 من كلية الآداب بجامعة القاهرة، وقررت الانضمام لهيئة التدريس بجامعة القاهرة.

 

 

لقاءها بالسادات

أول مرة التقت فيها جيهان بالرئيس الراحل، كان في محافظة السويس، والتقيا عند أحد أفراد أسرتها في صيف عام 1948، وكانت في الخامسة عشرة من عمرها، فوقعت في حبه رغم فارق السن بينهم، وتزوجت منه رغم ظروفه المادية الصعبة، كما كان متزوجا ولديه 3 بنات، هم رقية وراوية وكاميليا.

 

وقبل أن يصبح رئيسا تزوجت جيهان من السادات في 29 مايو 1949، وكان في ذلك الوقت ضابطا بالجيش المصري، وأنجبت منه 3 بنات وولد وهم لبنى ونهى وجيهان وجمال.

 

اغتيال السادات

بعد اغتيال الرئيس السادات وصفت جيهان هذا الحدث بالفخر لانه لن يُنسى نظرا لحدوث ذلك خلال الاحتفال بذكر نصر أكتوبر، وقالت : " لو أنه توفي في أي يوم عادي كان من الممكن نسيانه بالتدريج، بينما وفاته في هذا اليوم جعلت ذكراه محفورة في

ذاكرة كل المصريين والعرب"، موضحة أن القتلة لم يدركوا أنهم منحوا السادات وساما من أعلى الدرجات، وهو الشهادة في يوم نصره.

 

إنجازات جيهان

أسست جمعية الوفاء والأمل في مصر الجديدة، وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها، وخلال حرب 67 كان تطيب المصابين والجرحى، كما لها مؤلفات عدة، من بينها كتاب "سيدة من مصر"، ويحتوي على مذكراتها وقصص تجاربها عن العمل السياسي، عندما كانت زوجة الرئيس السادات، كما لها دور كبير في مجال دعم المرأة، من خلال تعديل بعض القوانين، منها قانون الأحوال الشخصية الذي لا يزال يعرف في مصر حتى الآن بقانون جيهان.

 

 

تكريم ذكراها

بعد وفاتها عام 2021 وتكريما لذكراها أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، اسمها على محور الفردوس، وهو أحد محاور الطرق الرئيسية بمصر شرقي القاهرة، بطول 9 كيلومترات، كما منحها "وسام الكمال".

 

 

وأعلنت الرئاسة المصرية، أن الراحلة قدمت نموذجا للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، إلى أن قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة، الذي مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة.