عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وجدى زين الدين يكتب: خالد عبدالغفار الجرىء فى اتخاذ القرار

تطوير رائع فى قطاع البحث العلمى وإدخال التكنولوجيا بالجامعات

 

لا أحد ينكر على الإطلاق حجم الإنجازات الضخمة فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى، خلال السنوات القليلة الماضية، فقد شهد هذا القطاع إنجازات ضخمة لم يشهدها من ذى قبل على يد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، فقد تحقق تطور ملحوظ ولافت للأنظار فى مجالات البحث العلمى وقطاعات التعليم العالى، حيث قامت الوزارة بشوط كبير فى كافة مجالات التعليم العالى والتى تهدف إلى الارتقاء به وتطوير آلياته حتى يتواكب مع خطة الدولة للتنمية المستدامة.

ومؤخرًا، أعلن الدكتور خالد عبدالغفار تنفيذ وزارة التعليم العالى 34 مشروعًا بواقع 8 جامعات أهلية دولية وهى جامعة الجلالة والأكاديمية العليا للعلوم والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة والملك سلمان والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا ومدينة زويل للعلوم، وإعادة تأهيل الجامعة الفرنسية الأهلية بمصر، إضافة إلى 4 جامعات حكومية جديدة، وهى: مطروح والوادى الجديد والأقصر والغردقة، و3 جامعات تكنولوجية بالقاهرة الجديدة وقويسنا وبنى سويف و3 معاهد ومراكز بحثية هى مدينة الفضاء المصرية ومعهد بحوث الإلكترونيات والمعهد القومى للبحوث الفلكية، و8 أفرع للجامعات الدولية، وهى مجمع الجامعات الكندية وجامعات المعرفة الدولية وجلوبال والجامعة الألمانية الدولية ومجمع الجامعات الأوروبية وجامعة العاصمة والمجمع الأكاديمى الدولى، والجامعة المصرية الأمريكية للعلوم الطبية و7 مجمعات تكنولوجية وبيت مصر بباريس للتمثيل الثقافى.

ومن أبرز الإنجازات التى تمت، إصدار القانون 72 لسنة 2019 بانشاء الجامعات التكنولوجية الذى يعد نقلة هامة جداً فى مسار التعليم الفنى وهو التعليم التكنولوجى من خلال التدريب العملى المكثف أثناء الدراسة ورفع قدرات الخريجين بما يتوافق ومتطلبات سوق العمل المحلية والدولية، واستحداث برامج وتخصصات جديدة يطلبها سوق العمل وتم تنفيذ وإنشاء 3 جامعات تكنولوجية بالقاهرة الجديدة وبنى سويف وقويسنا وتصل التخصصات المتاحة بالكليات التكنولوجية إلى 19 تخصصًا فى القطاع الصناعى و10 بالقطاع النوعى، و8 بالقطاع التجارى و5 بالقطاع السياحى.

هذه الإنجازات جزء من كثيرٍ نفذته وزارة التعليم العالى، ضمن استراتيجية الدولة المصرية فى إطار المشروع الوطنى الموضوع بعد ثورة 30 يونيو. والحقيقة أن الدكتور خالد عبدالغفار، لديه قدرة فائقة على اقتحام الصعاب ومواجهة التحديات بشكل كبير، فهذه الإنجازات لم تأتِ من فراغ، وإنما بمثابرة وجدٍ واجتهاد ودراسات علمية فى إطار استراتيجية وزارة التعليم العالى.. وشملت الاستراتيجية دعم حق المرأة فى التعليم من خلال إنشاء برامج تسهم فى دعم العملية التعليمية والبحثية للمرأة ودعم القيادات النسائية، وتفعيل برامج ذوى الاحتياجات الخاصة ودمجهم فى العملية التعليمية والبحثية لضمان حصولهم على كافة الحقوق فى التعليم والوظائف.

ويُحسب للدكتور خالد عبدالغفار التنسيق لإبرام مذكرات تفاهم وتعاون بين اتحاد الجامعات الأفريقية والهيئة الوطنية لتدريب وتأهيل كوادر تعليمية أفريقية، وإبرام مذكرة تفاهم وتعاون بين اتحاد طلاب الجامعات الأفريقية واتحاد الجامعات العربية لتحقيق التوأمة وتبادل الخبرات بين الجانبين، إضافة إلى توفير المنح الدراسية للطلاب الأفارقة، وتم التصديق على زيادة أعداد المنح الدراسية المقدمة لهم فى مرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا. ولا يمكن إغفال إطلاق التعليم العالى بالتعاون مع وزارة الاتصالات مبادرة إعداد استراتيجية الذكاء الاصطناعى لأفريقيا، التى تسعى من خلالها لتعميق استخدام الذكاء الاصطناعى داخل الجامعات والمراكز البحثية بمصر والدول الأفريقية.

أما بشأن التصنيف الدولى للجامعات، فقد استطاعت وزارة التعليم العالى بقيادة الدكتور خالد عبدالغفار،

تحقيق العديد من الإنجازات فى هذا الملف، وتم تشكيل لجنة لمساعدة الجامعات على تحسين تصنيفها الدولى وتم إدراج جامعات كثيرة فى تصنيفات ليدن الهولندى وTimes البريطانى وQS، وحققت الجامعات المصرية ترتيبات متقدمة فى كل التصنيفات الدولية، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر، إدراج جامعة القاهرة فى تصنيف جميع البرامج، وحصلت صيدلة القاهرة على المركز 107 عالمياً. كما أن الوزارة نظمت العديد من المؤتمرات العلمية فى كافة التخصصات، واستضافت العديد من الدول الأفريقية والعلماء والباحثين، للمساهمة فى نشر المعرفة وتبادل الخبرات، كما تم ضبط التشريعات الحاكمة لمنظومة التعليم العالى وصدرت حزمة من القوانين للارتقاء بتنظيم العمل بالمستشفيات الجامعية، وصندوق رعاية المبتكرين وحوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار وإنشاء وكالة الفضاء المصرية والجامعات التكنولوجية، وتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات فيما يتعلق بشئون أعضاء هيئة التدريس وصندوق رعاية العاملين، وفتح المجال أمام طلاب التعليم الفنى لاستكمال دراساتهم العليا، أسوة بزملائهم فى الثانوية العامة.

ولعبت وزارة التعليم العالى دوراً فاعلاً فى تطوير المستشفيات الجامعية وتم تطوير 113 مستشفى جامعياً، ونشر مراكز ومعاهد البحوث الطبية المنتشرة بالبلاد، والمشاركة فى كل المبادرات التى تطلقها الدولة لعلاج المرضى وأبرزها «100 مليون صحة» والقضاء على فيروس «C» والأمراض غير السارية وإنهاء قوائم الانتظار وصحة المرأة والقوافل الطبية لدول أفريقيا وبناء مستشفى «500500» وتطوير معهد الأورام وتفعيل منظومة التأمين الصحى الشامل، كما كان هناك دور مهم للتعليم العالى فى التصدى لوباء كورونا. فقد أكد الدكتور خالد عبدالغفار أن جميع الأدوية اللازمة لعلاج «كورونا» متوافرة، وتم فتح المستشفيات اللازمة لتلقى العلاج، وأشار إلى أن مصر تجرى المسح الجينى لمتابعة التغيّرات التى تطرأ على الفيروس.. وشدد الوزير على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والحقيقة أن الدكتور خالد عبدالغفار قد شهد التعليم العالى على يديه الكثير من الإنجازات، ولا ينكرها إلا كل جاحد، إضافة إلى الدور الأكثر من رائع الذى يقوم به حالياً فى مواجهة فيروس كورونا، كما أنه يتمتع بجرأة فائقة فى اتخاذ القرارات، وتبين خلال الفترة الماضية أن لديه قدرة فائقة على اتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب.

باقة ورد وبطاقة محبة للوزير الدكتور خالد عبدالغفار.

 

[email protected]