عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لمحات من طفولة وزير التعليم

طارق شوقي- وزير التعليم
طارق شوقي- وزير التعليم

سرد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمحات من طفولته الحالمة التي أثرت في شخصيته وعززت لغته وثقافته واعتزازه بوطنه وهويته.

ذكر شوقي أنه تربى منذ الصغر على قراءة المقالات الرصينة لقاماتٍ كبيرة في الصحف القومية والمجلات وتعرف على أسلوب الفيلسوف الكبير توفيق الحكيم على صفحات الأهرام وتابع بشغف أسلوب الكاتب الموهوب الكبير أنيس منصور وعرف السياسة من خلال "بصراحة" للكاتب الكبير محمد حسنين هيكل كل يوم جمعة.

وأضاف شوقي أن جده -رحمة الله عليه- علمّه قراءة "نوابغ الفكر العربي" وسلسلة "اقرأ" وهو لم يتجاوز السابعة من عمره، وكان يكافئه بقراءة كتب "كامل الكيلاني" قبل نوم القيلولة كل يوم جمعة، وكان يقرأ في مكتبات جده مجلدات عميد الأدب العربي طه حسين ثم العقاد وغيرهم، قبل سن الثامنة حين فارق جده الحياة في منتصف الستينات.

وأشار شوقي إلى أن جده لم يحدثه يومًا عن "الدرجات" أو "الامتحانات" في حياته وإنما كان يفخر بحفيده أمام الناس الذي قرأ لهؤلاء العظماء في هذا السن الصغير بفضل تشجيعه له وتعليمه أن "قيمة المرء فيما يعلم".

وتابع شوقي، خلال منشور كتبه

على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صباح اليوم الإثنين، أن والده -رحمه الله- أكمل هذا الطريق إذ كان يجل العلم والعلماء وكان يمضي وقته كله في طلب العلم والبحث والتعلم.

واستنكر شوقي ما أصاب العلم والعلماء في العصر الحالي، قائلًا: "أفقت من هذه الذكريات لأواجه الواقع الحالي بعد نصف قرن وحزنت لما أصاب العلم والمعرفة والعلماء، أحاول جاهدا أن أفهم ماذا حدث خلال الخمسين سنةٍ الماضية للتعليم والمجتمع والوعي الجمعي".

وأوضح شوقي أنه لا يتحدث عن سنوات قضيتها في بيوت العلم وجامعات كبرى في الغرب وإنما عن طفولة أفرزت هوية مصرية فخورة بانتمائها العربي ولغة عربية رصينة تعلمها في المدارس الحكومية واستكملها في مدارس مدينة حلب الجميلة في سوريا الشقيقة.