عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تزامنًا مع انطلاق الدورة الـ73.. حصاد مشاركات السيسي في الأمم المتحدة

السيسي في الأمم المتحدة
السيسي في الأمم المتحدة

غادر صباح اليوم، الجمعة، الرئيس عبد الفتاح السيسي الأراضي المصرية متجهًا نحو نيويورك، للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الثالثة والسبعين، وتركز تلك الدورة على قضايا التنمية وحفظ الأمــن والسلم الـدولـيـين ومكافحة الإرهـــاب وحقوق الإنسان، ومن المقرر أن يلقي الرئيس كلمة مصر فى النقاش العام للقادة والرؤساء المشاركين فى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتعد هذه الزيارة الخامسة من نوعها، للرئيس السيسي منذ توليه الحكم عام 2014.

في هذا السياق، ترصد "بوابة الوفد" مشاركات الرئيس السابقة بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

في 24 سبتمبر 2014.. مشاركة الرئيس السيسي الأولى عقب توليه الرئاسة بالجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ69، التي تميزت بالعمل بنجاح على تحديد أهداف التنمية المستدامة على مدى السنوات الخمس عشرة المقبلة.

ودعا الرئيس السيسي خلال كلمته التي ألقاها، إلى منح مصر عضوية غير دائمة بمجلس الأمن عام 2016-2017، داعيًا أعضاء الأمم المتحدة إلى دعم ترشح مصر لعضوية الأمم المتحدة، بجانب تأكيده على ضرورة محاربة الإرهاب لأنه وباء لا يفرق بين مجتمع نامٍ وآخر متقدم، وأضاف "تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. وتحيا شعوب الأرض المحبة للسلام"، مما أثار عاصفة من التصفيق بالقاعة.

وفي عام 2015 كان الظهور الثاني للرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ70.

وأعلن خلال كلمته، عزم مصر أن تطرح  بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول الأعضاء وبمشاركة واسعة من شبابها مبادرة حـول " الأمل والعمل من أجل غاية جديد"، وهى بالفعل اليد التى تمدها مصر كأحد أوجه مساهمتها فى التغلب على قوى التطرف والأفكار التى تسعى إلى نشرها.

وأضاف "انحدرت ليبيا الشقيقة إلى منزلق خطير عندما أفصحت قوى التطرف عن وجودها من خلال أفعالها التي تجافـى مبادئ الإسـلام وقيم الإنسـانية، فلم يكن ذبح المصريين على شواطئ ليبيا  إلا نتيجة للتهاون فى التصدى لتمادى المتطرفين فى تحدى إرادة الشعب الليبى ورغبتهم فى الاستئثار وارتهان مصير دولة وشعب بتمكينهم من السيطرة عليهما".

وفي 18 سبتمبر 2016.. تأتي المشاركة الثالثة للرئيس السيسي بأعمال الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي عقدت تحت عنوان " قمة الأمم المتحدة المعنية باللاجئين والمهاجرين".

وألتقى الرئيس خلال تلك الزيارة، بمرشحي الرئاسة الأمريكية أنذاك، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية هيلاري كلينتون.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته، أن التحديات

والإمكانات المتاحة للدول النامية، تحول دون الوفاء بمستوي الطموح الوارد في إجندة التنمية، موضحًا أن هذه الدول تفتقر لفرص كافية لتحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف: " تنوه مصر لأهمية تسخير المنظومة المالية العالمية من أجل نظام اقتصادي عالمي عادل يوفر فرص متكافئة للتنمية ويساعد على تقليل الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية حيث تعد الامم المتحدة المحفل المناسب لتناول هذه المسائل".

أما عن مشاركة الرئيس الرابعة.. 20 سبتمبر 2017 في أعمال الدورة الـ72 بالجمعية العامة للأمم المتحدة.

قال الرئيس السيسي خلال كلمته، إن المخرج الوحيد الممكن من الأزمات التى تعانى منها المنطقة العربية، هو التمسك بإصرار بمشروع الدولة الوطنية الحديثة، التى تقوم على مبادئ المواطنة، والمساواة، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان، وتتجاوز بحسم محاولات الارتداد للولاءات المذهبية أو الطائفية أو العرقية أو القَبَلية، وإنّ طريقَ الإصلاح يمر بالضرورة عبر الدولة الوطنية، ولا يمكن أن يتم على أنقاضها.

وأضاف: "فلا خلاص فى سوريا الشقيقة، إلا من خلال حل سياسى يتوافق عليه جميع السوريين، ويكون جوهره الحفاظ على وحدة الدولة السورية، وصيانة مؤسساتها، وتوسيع قاعدتها الاجتماعية والسياسية لتشمل كل أطياف المجتمع السورى، ومواجهة الإرهاب بحسم حتى القضاء عليه.. والطريق لتحقيق هذا الحل هو المفاوضات التى تقودها الأمم المتحدة، والتى تدعمها مصر، بنفس القوة التى ترفض بها أية محاولة لاستغلال المحنة التى تعيشها سوريا، لبناء مواطئ نفوذ سياسية إقليمية أو دولية، أو تنفيذ سياسات تخريبية لأطراف إقليمية، طالما عانت منطقتنا فى السنوات الأخيرة من ممارساتها، وقد آن الأوان لمواجهة حاسمة ونهائية معها".