رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زميلا القتيل يتهمان رئيس مباحث الجناين بتهشيم رأسه

باشرت نيابة السويس التحقيق في ملابسات واقعة مصرع المشتبه فيه محمد عبدالباقي وشهرته حمادة السواحلي فجر أمس الأول الأربعاء في ظروف غامضة خلال مطاردة

الشرطة للقتيل مما أسفر عن وقوع أحداث الشغب من قبل متظاهرين اتهموا الشرطة بقتل المشتبه فيه وأسفرت أحداث الشغب عن قطع طريق السويس - الإسماعيلية الصحراوي وخطوط السكك الحديدية بإطارات السيارات المشتعلة حوالي عشر ساعات واقتحام قسم شرطة الجناين وتحطيم أبوابه ونوافذه وإلقاء قنابل المولوتوف عليه واشعال النيران في سيارتي شرطة وعربة كارو داخل فناء قسم الشرطة وإلقاء سيارة لوري ترحيلات شرطة في ترعة الإسماعيلية بالسويس المجاورة لقسم الشرطة وأصيب في الأحداث «5» من عناصر الشرطة برصاص خرطوش.
وأمام محمد موسي البعبولي مدير نيابة فيصل والجناين اتهم المدعو سيد عبدالحفيظ - 33 سنة - والمدعو تامر السيد - 31 سنة - زميلا القتيل وشاهدا الواقعة رئيس مباحث قسم شرطة الجناين بقتل القتيل المدعو محمد علي عبدالباقي - 27 سنة - وشهرته حمادة السواحلي وتهشيم جمجمة رأسه بكعب سلاحه الميري عقب قيام رئيس المباحث ومعاونيه باستيقاف القتيل وزميليه للاشتباه بهم أثناء سيرهم مع فتاة بمحض ارادتها.
في حين أشارت رواية الشرطة إلي اشتباه دورية أمنية تضم رئيس مباحث الجناين ومعاونيه وبعض المخبرين في القتيل وزميليه خلال وقوفوهم بدراجة بخارية مع فتاة استغاثت بالشرطة عندما شاهدتهم عند قرية أبوعارف بحي الجناين حوالي الساعة الواحدة فجر أمس الأول الأربعاء وفر القتيل هاربًا من الشرطة واختل توازنه خلال هروبه وسقط برأسه علي رصيف الشارع دون أن يلمسه أحد ولقي مصرعه في الحال.
وأضافت رواية الشرطة أنه تم ضبط فرد خرطوش و«3» رصاصات وسلاح أبيض وكمية من مخدرات البانجو مع زميلي القتيل والأول هارب من سجن وادي النطرون والثاني عاطل والقتيل سبق اتهامه في «4» قضايا.
وجاءت رواية الفتاة وتدعي شيماء عادل - 27 سنة - مسايرة لرواية الشرطة وقررت قيام زميلي القتيل باختطافها تحت تهديد السلاح أثناء عودتها لمنزلها من منزل شقيقتها المتزوجة لاغتصابها بالقوة واتصلوا هاتفيًا بالقتيل الذي حضر إليهم وأثناء وقوفهم حضرت سيارة دورية الشرطة فاستغاثت بهم وفر القتيل هاربًا واختل توازنه خلال هروبه وسقط برأسه علي رصيف الشارع دون أن يلمسه أحد ولقي مصرعه في الحال.
وأمرت النيابة باشراف المستشار أحمد محمود المحامي العام لنيابات السويس باستدعاء رئيس مباحث قسم شرطة الجناين، ومعاونيه الملازم حسن عبدالرحمن والملازم محمد الكفراوي وباقي قوة الدورية لمواجهتهم باتهامات زميلي القتيل. كما أمرت النيابة بتشريح جثة القتيل لمعرفة أسباب الوفاة والتصريح بدفن الجثة بعد تشريحها. ووجهت النيابة تهمة خطف أنثي ومحاولة اغتصابها وحيازة سلاح ناري وسلاح

أبيض ومخدرات إلي زميلي القتيل وجار سماع أقوال ضباط الشرطة والشهود، وقامت النيابة بمعاينة آثار أحداث الشغب وتبين قيام مئات المتظاهرين من قرية القتيل وزميليه والقري والمناطق المحيطة عقب علمهم بمصرع القتيل خلال وجوده مع الشرطة بقطع طريق السويس - الإسماعيلية الصحراوي عند الكيلو «15» أمام قرية عامر بحي الجناين بإطارات السيارات وجذوع الأشجار المشتعلة بالنيران وتلال الأحجار حوالي عشر ساعات وقطع خطي السكك الحديدية السويس الإسماعيلية لقطارات الركاب والبضائع بجذوع الأشجار والأخشاب وإطارات السيارات المشتعلة بالنيران واقتحام قسم شرطة الجناين وتحطيم أبوابه ونوافذه وإلقاء قنابل المولوتوف الحارقة عليه واشعال النيران في سيارتي شرطة وعربة كارو داخل الفناء الداخلي لقسم الشرطة وإلقاء سيارة لوري ترحيلات شرطة في ترعة الإسماعيلية بالسويس المجاورة لقسم الشرطة وأصيب خلال الأحداث شرطي سائق من عناصر الشرطة.
وقد تدخلت قوات الجيش بسيارات مدرعة وتمكنت من إعادة فتح طريق السويس - الإسماعيلية الصحراوي وخطي السكك الحديدية السويس - الإسماعيلية ومنع المتظاهرين من محاولة حرق مبني قسم شرطة الجناين.
وتقوم النيابة بسماع أقوال عناصر الشرطة المصابين وتحديد قيمة الخسائر والتلفيات في الوقت الذي تسعي فيه الشرطة لتحديد بعض المشتبه في قيامهم بأحداث الشغب وضبطهم.
وأكدت مصادر أن قطع طريق السويس - الإسماعيلية الصحراوي حوالي عشر ساعات تسبب في خسائر بالملايين نتيجة تعطل حركة نقل البضائع من موانئ السويس وجنوب سيناء والمحافظات للسيارات المارة علي الطريق المغلق بالاضافة إلي تعطل حركة سير اتوبيسات وسيارات نقل الركاب والعمال وبلغ طول مواكب سيارات نقل البضائع والحاويات وسيارات نقل مواد البناء من المحاجر واتوبيسات الركاب والشركات والسيارات الخاصة والأجرة الواقفة علي جانبي طريق السويس - الإسماعيلية الصحراوي خلال فترة إغلاق الطريق حوالي «30» كيلو مترًا لآلاف السيارات.