أحراز "التخابر مع قطر" تكشف مخطط الإخوان لتفتيت المعارضة
كشف ملف "حماية الثورة" الذي تضمنه حرز المتهم أحمد إسماعيل المستعاد عبر "هيئة الأمن القومي" في قضية "التخابر مع قطر" عن مخططات أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي ونظامه لتفتيت المعارضة.
وبرز من بين بنود المقترح الذي حمل عنوان "إجراءات حماية الثورة" بند إرسال شخصيات سياسية كمبعوثين رئاسيين لبعض الدول وكان من بين تلك الشخصيات حمدين صباحي وعبد الحليم قنديل لـ" فلسطين" و"ليبيا" إضافة لإرسال "الدكتور محمد البراداعي"للأمم المتحدة و"عبدالمنعم أبو الفتوح " لـ" الحوار الوطني" و "عمرو موسى " لـ"أوروبا".
وأكد صاحب المقترح بأن ذلك الإجراء سيفتت جبهة المعارضة مستخدماً تعبير "جبهة الطرف الآخر".
ونص البند التالي في المقترح بند الدفع بالمظاهرات لمكتب النائب العام والمبيت هناك يومين أو أكثر والتسخين لدرجة عالية وتلاحظ للمحكمة وجود عبارة "مستعدون للبدء فوراً"، ومع سخونة التظاهرات يتوجه وفد من رجال القضاء والمحامين إلى قصر الرئاسة ويلتقون بالرئيس مرسى وبحوزتهم "قانون السلطة القضائية " وأكد المقترح بأنه يُفضل وجود مجلس القضاء الأعلى لعرض الأمر على الرئيس شفاهة وبدون إعطائهم فرصة للرد.
أما عن البند الثالت فقد تمثلت في خروج المتحدث
وانتقل المقترح فيما بعد لبند أن يُعلن النائب العام عن عدد من القرارات الجريئة بشان فتح التحقيقات فى قضايا قتل الثوار والفساد والمال العام وتهريب الأموال ويتم وضع أسم 100 شخصية على قوائم المنع من السفر جاء على رأسهم النائب العام الأسبق المستشار عبد المجيد محمود.
وفي سياق مغاير تلاحظ للمحكمة أثناء فض الأحراز بوجود كتاب باللغة الإنجليزية يظهر فى المجلد بأنه موجه إلى شخص يدعى "عز" ومؤرخ بتاريخ 17 نوفمبر 2012 وكان مضمون الكتاب طلب 5 آلاف قطعة سلاح وأن "عز" سيلتقى بمن يدعى :برتا" صاحب المصنع.