المتهم بـ "حرق كنيسة كرداسة" : "مؤيد للسيسي" وأكره الإخوان

سمحت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار "محمد ناجي شحاتة" للمتهم "طارق إبراهيم" في مستهل جلسة إعادة محاكمته بعد ان كانت قضت له بالمؤبد في حكم أول درجة غيابياً بناء على طلب دفاعه الذي أطلع المحكمة في بداية الجلسة مقاطع مصورة عبر تليفونه المحمول تثبت براءته وفق رأيه.

 

بدأ "طارق" حديثه للمحكمة بالتأكيد انه يفخر بالوقوق أمامها، مؤكداً انه لا يكره في حياته أكثر من "الإخوان" وان جميع أهالي "كفر حكيم" – مسرح الجريمة – من صغيرهم لكبيرهم يعلمون تأييده للمشير "السيسي" رئيس الجمهورية، وأضاف في هذا السياق بأنه نظم ثلاثة مسيرات في مدينته منها واحدة "يوم التفويض".

وتابع المتهم حديثه للمحكمة مشيرًا الى شماتة إخوان القرية فيه بسبب الموقف الموضوع فيه حالياً، وشدد على أنه في السجن طلب نقله من المكان الذي فيه لمكان آخر بسبب كرهه للإخوان على حد قوله وكرههم له، وشدد على ان "الكنيسة" محل القضية سبق له هو وزملاؤه ان جمعوا

من بعضهم أموالاً لشراء "طلاء ودهان" لمسح عبارات الإساءة التي تدونها مسيرات الإخوان ولافتاً في هذا السياق كذلك الى أن واجهة منزله معلقٌ بها "بوستر كبير" لرئيس الجمهورية وهو ما يتسبب في ان يطوله أذى مسيرات المؤيدين للمعزول.

وأسندت النيابة للمتهم في القضية والذي كان واحداً من 73 متهماً شملهم أمر الإحالة اتهامات من بينها تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة وأخرى ممنوع ترخيصها والشروع فى القتل وإضرام النيران عمدًا فى منشأة دينية بكنيسة مريم العذرا بكفر حكيم وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.