متهم بـ"الماريوت": "أنا مش إخواني.. واسألوا الأزهر"
أكد خالد عبدالرحمن، المتهم بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية الماريوت" أنه بريء من الاتهامات الموجهة إليه من جانب النيابة العامة، مُشددًا على عدم انتمائه كعضو بجماعة الإخوان، وأنه لا وجود لأي صلة تجمعه بباقي المتهمين بالدعوى.
وأشار "عبدالرحمن"- في حديثه لمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد- إلى أنه ليس صحيحًا ما أسندته له النيابة بشأن تأسيسه لمؤسسة وهمية تهدف إلى إسقاط النظام وتغييره بالقوة، موضحًا فى ذلك السياق أنه قام فى شهر يوليو 2012 بتدشين مؤسسة تهدف إلى تدريس السيرة النبوية ومقتطفات من التاريخ الأدبي الإسلامي، تحت مظلة قانونية وشرعية من الأزهر الشريف التى أسهمت فى تخفيض رسوم القاعات التى كانت تعمل من خلالها المؤسسة لتدريس الشباب
وأردف المتهم بنهاية حديثه، قائلًا: "الاتهام المنسوب لى باطل.. وكل ما أسعى إليه هو خدمة دينى وليس إلحاق الأذى بوطني، وألتمس من المحكمة البراءة مما أُسند لى من اتهامات".
كانت النيابة أسندت إلى المتهمين اتهامات بالانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون لتعطيل أحكام العمل بالدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، واستهداف المنشآت العامة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.