رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نشوى .. قتلت زوجها بسبب خيانتها على "النت" و "الواتس آب"

اللواء محمد الشرقاوى
اللواء محمد الشرقاوى مدير أمن الإسكندرية

احب زوجى اكثر من نفسى وهو رفيق حياتى وعشرة عمر 13 عاما ولم اتوقع ابدا ان تكون نهاية حياته على يدى بسبب طعنة خرجت من يدى غصب عنى بعد ان جن جنونى عقب مشاهدته وهو يخوننى مع الفتيات على النت والوتس اب وممارسة الرذيلة معهم ولكنى حاولت انقاذه وقمت بتخيط الجرح الا اننى فوجئت بأنه لفظ انفاسه الاخيرة.

كانت هذه هى بداية الكلمات التى روتها " نشوى" 33 سنة فى بداية حوارها مع "الوفد" وهى ترجف من كثرة البكاء وتردد بعض الكلمات اسفة يا زوجى الحبيب انت حبيب عمرى ورفيق رحلة كفاحى ولكن عندما أصبح الموضوع يمس خيانتك لى لم اشعر بنفسى لانى احبك بشدة ويهون كل شئ عندى من اجل حبى له وان يكون زوجى لى بمفردى.

بكت الزوجه القاتلة وقالت انا تزوجت المجنى عليه " احمد .ر " 45 سنة بائع  منذ 13 عامًا وكافحنا سويا، كنا نتحمل متاعب الحياة سويا ولاسباب مرضية تاخرت فى الانجاب وفقدت الامل الى ان رزقنا الله بطفلتى "رانيا " 5 سنوات كانت هى الامل والبسمة التى عادت الى بعد ان فقدت طعم الحياة وكنت أعيش حياتى من اجل زوجى وزهدت الدنيا بكل ما فيها ولكن حضور طفلتى للدنيا غير في كل شئ فاصبحت "هى كل حاجة لى" ولم انس زوجى فكنت دائما ما أعتبره الابن الكبير.

كنت ابخل على نفسى فى كل شئ من اجل توفير احتياجات زوجى وطفلتى ولم يصدق أحد اننى كنت اوفر ثمن العلاج من اجل ان احضر لطفلتى متطلباتها خاصةان الاحوال المادية مع زوجى كانت متعثرة وكنت ارفض ان اشعره بعجزه، كنت دائمة انفق مصروفى الشخصى على طفلتى واحتياجاتها.

ولكن للاسف كل هذا لم يجعل زوج يضعنى فوق رأسه ويحبنى ورغم اننى لم ابخل عليه بشيءمن مشاعر او حقوقه الزوجية رغم كل ظروفى وتعبى وانى اتحمل كل شئ الا اننى لم اشعره بشيء لكى يرانى دائما شباب.

الى ان فةجئت بتغير بزوجى دائما يجلس على النت ويدخل "الحمام" بالتليفون وعندما اسأله كان يقول "بلعب العاب بسلى نفسى" وكانت دائما كلمته المشهورة انتى عاوزانى لكى فقط مش المفروض اكون شوية مع زملائى كنت اصدقه لانى بحبه ورغم شعورى بشئ غريب يحدث الا اننى كنت اكذب نفسى واقول ده زوجى وابو ابنتى لم اتخيل ابدا ان يكون جزائى هو الخيانة.

وبدأت اراقب تصرفاته وقبل الحادث بيومين اوهمته باننى سوف اخرج لشراء بعض متطلبات المنزل، بالفعل خرجت ورجعت على الفور دون ان يشعر لاشاهده فى مشهد سيئ للغاية ولم يبالِ ان طفلته تلعب فى الصالة وكانت ممكن ان تراه فى هذا المشهد السيئ وجدت زوجى المحترم حب 13 عامًا يخونى مع الفتايات على النت والوتس اب ويرسل لهم صورًا مخلة ويتبادل الرذيلة عبر النت، لم اشعر بنفسى الا واننى ادخل عليه واقوم بسبه والمشاجرة معه وكان رده انتى مجنونة ده "شات" انتى جاهلة لم تعلمى فى الكمبيوتر وكأنه لم يفعل شيء وقام بتغيير ملابسه وترك المنزل وتغيب 3 ايام ليعود مرة ثانية للتشاجر معى وكانه لم يفعل شيء ولم اشعر بنفسى الا واننى اقوم بمعايرته على صبرى فى رحلة كفاحنا الطويلة لتكون المكافأة لى هو خيانته لى،

قام زوجى بالتعدى على بالضرب وسبى ولم اشعر بنفسى إلا وأنا اصرخ واطلب منه الطلاق لاننى فاض بى الكيل خوفا من ضياع طفلتى منى الا انه رفض وهددنى بحرمانى من طفلتى فى حالة خروجى لوالدى وتطليقى وقررت الذهاب وحملت طفلتى على ايدى الا انه قام بالتعدى على بالضرب واطفاء السيجارة فى عينى اليسرى لم اشعر بنفسى الا وانا اقوم بانزال طفلتى واحضر السكين من اعلى المنضدة وقمت بطعنه فى صدره وفوجئت بدمائه تنزف وبأنه فقد الوعى وأخذت أصرخ .وحاولت انقاذه وطلبت الاسعاف الا انها تأخرت، فقمت باحضار ابره وخيط لوقف النزيف بالفعل عقدت عدة غرز بخياطة الجرح الا انه للاسف لفظ أنفاسه الاخيرة.

وبكت " نشوى" وقالت أنا ندمانة و مش عارفة مصير صغيرتى إيه كنت بحلم لها بحياة جميلة هى حبيبتى وكل حياتى وبقولها ماما بتحبك ومكنش قصدى اللى حصل وكان نفسى تفضلى فى حضنى و أجبلك كل اللى نفسك فيه ولم اقصد أقتل والدك  وبطلب منه ان يسامحنى مكنش قصدى فهو رفيق عمرى وكل المشاكل  كانت تهون الا الفراق بهذه الطريقه. كان حلمنا الوحيد توفير حياة كريمة لطفلتنا.

كان اللواء محمد الشرقاوى مدير الامن قد تلقى إخطارًا من العميد ابراهيم عبد العاطى مأمور قسم شرطة المنتزه اول يفيد ورود بلاغ من اهالى المنطقة بنشوب مشاجرة بين المتهمة والمجنى عليه اسفر الحادث عن قيامها بطعنه مما ادى لوفاته فى الحال.

وعلى الفور انتقل رجال البحث الجنائى بالقسم الى مكان الواقعة وبالفحص تبين وجود جثة المجنى عليه مسجى على ظهره أعلى اريكة بصالة الشقة وبه جرح طعنى بالصدر ومن الناحية اليسري وسحجات بمختلف أنحاء الجسم داخل شقته الكائنة بالطابق الثالث بالعقار المشار إليه.

وبعد اجراء التحريات اللازمة وسؤال زوجته اقرت بحدوث مشادة كلامية بينهما فى وقت متأخر من الليل بسبب قيامه بخيانتها على النت تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها الزوج عليها بالضرب مما أثار غضبها فقامت على الفور بإحضار سكين من المطبخ وطعنه، مما ادى لوفاته فى الحال وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة للتحقيق، تم احالة المتهمة للنيابة التى تولت التحقيق وامرت بإحالتهم لمحكمة الجنايات.