عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صراع العشاق

المتهمة إيمان أبوالحسين
المتهمة إيمان أبوالحسين مع عشيقها

جريمة قتل بشعة بطلتها زوجة أغواها الشيطان سلمت نفسها لأكثر من عشيق بعد انشغال زوجها عنها.

وفي كل مرة تتعرف بها على رجل جديد تتزوجه عرفيا ثم تتركه عندما ترتبط بغيره حتى جاء يوم تعرفت على أحد الأشخاص ‏لم يكن يدور بخلد الزوج أن زوجته تخونه مع شاب أصغر منها بعشر سنوات، حيث كانت تتركه في المنزل بصحبة أولادهما بحجة السفر لزيارة شقيقتها‏.
لترتمي في أحضان الشيطان الذي كان يتلهف لقدومها علي أحر من الجمر في شقته ليمارسا المتعة المحرمة..‏ ولكن لم تمر أشهر قليلة علي علاقتها بعشيقها‏ حتى عاد إليها عشيقها القديم في مطاردتها بعد أن علم بأنها تقيم علاقة أخرى مع شخص آخر غير زوجها ..ظل يطاردها وأخبرها أنها إذا رفضت العودة إليه سوف يخبر زوجها وعائلتها بعلاقتها به وبكل الرجال السابقين التي كانت تعرفهم، هنا فقط قررت الانتقام منه فاتفقت مع عشيقها على التخلص منه حتى لا يفتضح أمرها بشرط أن يتخلصا منه دون أن تصل اليهم ايدي رجال الشرطة.. هكذا يعتقدان.‏
فعزمت النية مع عشيقها الثانى لقتل الأول عن طريق استدراجه لمواقعتها جنسيا فى إحدى الأراضى الزراعية بمسقط رأسهما قرية النخلة البحرية بمركز أبوحمص وقامت هى وعشيقها بالتعدى عليه بفأس وإصابته عدة إصابات برأسه ومات متأثرا بإصاباته وقاما بإلقاء جثته فى ترعة القرية.
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي الأنفس فقد تمكن رجال الشرطة من التوصل إلى الجناة وألقى القبض عليهما وبمواجهتهما أمام رجال المباحث قالت: أطلب من أبنائي ان يسامحوني عما فعلته فانا منذ ارتكاب الجريمة وانا في حالة ذهول غير مصدقة ما حدث فأنا لست زوجة خائنة كما اعترف عشيقي إنما أنا ضحية اهمال زوجى والذي كان لا يعرف شيئا عن الحب والرومانسية والإنسانية سوي اسمها فقط.. عشت معه أسوأ أيام حياتي، لم أتذكر انني عشت معه في سعادة سوى أيام تعد على أصابع اليد الواحدة.
وتتابع المتهمة ايمان ابو الحسين «ربة منزل»، بدأت حكايتي بعلاقة عاطفية بينى وبين «سالم عوض غازى» عامل وبدأ بالتردد على منزلى أكثر من مرة ليلا وكنا نمارس الرذيلة على فراش الزوجية من وراء زوجي الموظف بإحدى الوحدات الصحية واثناء تواجدهما داخل المنزل كشفهما عبدالوهاب عبدالفتاح «العشيق القديم» وشهرته «عيد»، تاجر ألبان وهددهما بكشف أمرهما بين أهالى القرية وبدأ الصراع بين العشيقين على «إيمان» فزعت ايمان وأخذت تلطم خديها خوفا من كشف أمرها بين أهالى القرية، وتقابلت مع عشيقها فى اليوم الثانى وبدأت تدبر خطة معه للتخلص من «عبدالوهاب» خوفا من فضحها، وقامت بالاتصال به لإرضائه ومعاشرتها فى

إحدى الاراضى الزراعية بجوار غرفة صرف مغطاة للزراعات وقامت بالاتفاق مع عشيقها سالم بأن يتم التخلص منه وقتله وإخفاء جثته.
اتفقت «ايمان» مع عشيقها القديم بأنها فى تمام الساعة الحادية عشرة ليلا ستكون فى انتظاره وسط أراضي كميشة بجوار غرفة الصرف المغطاة، وبالفعل انتهى عبدالوهاب من عملة وقام بالاستعداد للذهاب وشراء مشروبات ومأكولات من أحد محال البقالة، تسللت «إيمان» بعد ان اطمأنت لنوم أولادها ووجود زوجها فى احدى الورديات الليلية بعمله بالوحدة الصحية خرجت فى الظلام وسط أرض الغلة لانتظار عشيقها لقتله وفوجئت بوصول عبد الوهاب وجلس بجوارها ليمارس الرذيلة.
وأثناء ممارسة الرذيلة معها قامت «إيمان» بالاتصال بعشيقها الآخر «سالم» الذى قام بتجهيز «فأس» وحبل وتسلل بالقرب منهما وقام بضرب عبدالوهاب بالفأس على رأسة فأرداه قتيلا غارقا فى دمائه، عقب ذلك قامت ايمان وعشيقها برفع الجثة بعد ربطة بالحبال وإلقائه فى غرفة الصرف المغطى لعدم انبعاث رائحة كريهة ولإخفاء معالم الجثة.
بعد تغيب «عبدالوهاب» عن منزله لمدة ثلاثة أيام أخذ أقاربه يبحثون عنه فى المستشفيات وأقسام الشرطة وأثناء استفسار شقيقه فى القرية أكد له صاحب محل بقالة بأن «عبدالوهاب» ليلة الحادث كان بصحبة سالم وقام بشراء مشروبات منه. على الفور اتجه شقيقه الأكبر بتقديم بلاغ و لقسم شرطة أبوحمص بأن شقيقه تغيب عن المنزل وكان بصحبة المتهم ليلة اختفائه، تم تشكيل فريق من قوات قسم شرطة أبوحمص برئاسة الرائد هيثم احمد رشوان والنقباء ثروت أبوعزت وعصام سليمان» تحت اشراف العميد أحمد جوهر مأمور المركز وتم القاء القبض على المتهم وعشيقته وبمواجهتهما اعترفا امام محمد سالم رئيس نيابة أبوحمص والذى أمر بحبسه 4 أيام على ذمة القضية بعد قيام المتهمان بتمثيل الجريمة أمام النيابة.