سقوط عنصرين من "كتائب حلوان"
تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة من ضبط متهمين كانا ضمن العناصر التي ظهرت في المقطع الشهير لما يسمى "كتائب حلوان" على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، والذي ظهر فيه مجموعة من الملثمين يهددون بالاعتداء على قوات الشرطة وترويع المواطنين.
وأكد مصدر أمنى أن الأجهزة الأمنية تلاحق تلك العناصر الهاربة منذ شهور، وكشفت التحقيقات الأولية أن المتهمين انضما إلى جماعة "أجناد مصر" بعد القبض على "كتائب حلوان"، واشتركا فى وقائع إضرام النيران بـ8 سيارات شرطة وأتوبيس نقل عام, وقتل أمين شرطة وإصابة آخر وإطلاق النار على نقطة شرطة عزبة الوالدة، كما اعترف المتهمان بزرع عبوة ناسفة بمحيط جامعة حلوان أصيب خلالها ضباط وأفراد من قوة التأمين، وإضرام النيران بفرع شركة خطوط محمول شهيرة, ونقطة شرطة أطلس بمنطقة حلوان.
وأمر اللواء خالد يوسف، مدير أمن القاهرة، بإحالتهما إلى النيابات المختصة لاستكمال التحقيقات.
كانت الأجهزة الأمنية بإشراف اللواء محمد قاسم مدير مباحث العاصمة، ترصد وتتابع العناصر الهاربة التي ظهرت في مقطع فيديو "كتائب حلوان"، وتمكنت من تحديد أحدهم، وتبين أنه يدعى "وليد.س" وشهرته "هاني" طالب بكلية تجارة.
بإعداد الأكمنة اللازمة تمكن المقدم وائل غانم رئيس مباحث قسم حلوان، من ضبطه أثناء اعتزامه وآخرين التجمع بمنطقة شرق حلوان استعدادا للتظاهر، وعثر بحوزته على سلاح
بمواجهتهما أمام اللواء محمود خلاف رئيس مباحث قطاع الجنوب، اعترفا بانتمائهما لجماعة الإخوان الإرهابية وحيازتهما للمضبوطات بقصد التعدي بها على القوات والمواطنين، واعترف الأول بصحة ما ورد من معلومات وأنه من ضمن المشاركين في واقعة تصوير الفيديو, واعترف باشتراكه مع المتهمين المضبوطين في ارتكاب وقائع؛ منها إطلاق أعيرة ناري على أمين البحث رمضان فايز محمد من قوة وحدة مباحث قسم شرطة حلوان ما أدى لاستشهاده, وإطلاق أعيرة نارية على نقطة شرطة عزبة الوالدة وإحداث إصابة الرقيب هاني عبد الرحيم محمد من قوة قسم شرطة حلوان "نظام", ووقائع تخريبية أخرى.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق، وجارٍ تطوير مناقشتهما للوقوف على ما ارتكباه من حوادث أخرى.
