رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسرة قتيل قسم روض الفرج: الضباط عذبوه حتى الموت

والدة القتيل
والدة القتيل

تشهد منطقة روض الفرج حالة من الترقب الحذر، منذ  مساء أمس الأحد، في أعقاب تجمهر عدد من أهالي المنطقة، أمام قسم روض الفرج، احتجاجا على وفاة "مُحتجز"، على يد ضابط على حد زعم أسرة المحتجز سيد عيد تهامي.

قال عيد تهامي، والد القتيل، أن ضباط قسم روض الفرج قتلوا ابنه بعد تلفيق تهمة له وإدخاله السجن، قائلًا: "أحد المحتجزين داخل القسم، اتصل بأولاد عم سيد وقالهم الحقوا سيد بيضربوه بكعوب الطبنجات جوه القسم وخلاص بيموت".
وأوضح تهامي أن ابنه تقدم ببلاغ  للنيابة العامة يتهم فيه الضباط: أسامة عز العرب، ومحمد خيري، ومحمد شبانة، ومحمد عبد الناصر، من قوة قسم روض الفرج، بتعذيبه بصفة منتظمة، قبل أن ينتقموا منه ويضربوه بكعوب الطبنجات فوق رأسه حتى الموت.
وأكدت والدة سيد عيد تهامي، أن ولدها كان يدافع عن الشرطة خلال أحداث ثورة 25 يناير، وأنه كان يحميهم من أهالي المنطقة، متهمة أحد الضباط بتلفيق قضية

له بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان دون وجه حق.
وناشدت والدة القتيل، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بسرعة التدخل وفتح تحقيق عاجل في واقعة مقتل نجلها داخل قسم شرطة روض الفرج -على حد زعمها-.
وكشف محمد، ابن عم القتيل، أن المحتجزين بالقسم أخبروه أن الضباط دأبوا على تعذيبه داخل السجن، حيث قالوا له "الضباط كانوا بيتسلوا عليه ويضربوه بكعوب الطبنجات"، وأنهم فوجئوا بالضباط يفتحون الزنزانة في ساعة متأخرة من الليل ويضعون سيد وهو جثة هامدة، تبدو عليه آثار التعذيب، وأنهم عندما اقتربوا منه وجدوه ميتا فأخبروا أهله من خلال تليفون مُهرب.