عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بلاغ يتهم ضابط شرطة بالتعدى على الأهالى بالمحلة

تقدم أهالى منطقة أبو راضى بالمحلة الكبرى أمس الأول ببلاغ لقسم شرطة أول المحلة ضد الرائد أحمد العيدروسى بقوات أمن المحلة تضامنا مع أحد أهالى الحى يتهمون فيه الضابط بالتردد على شقة مشبوهة واستغلال وظيفته بالتعدى بالسب والقذف على الأهالى بالألفاظ المشينة إلى جانب الاستعانة بمجموعة من البلطجية من التابعين له. وقاموا باقتحام منزل المواطن أحمد غالي ومحاولة التعدى على زوجته وأطفاله وتهديدهم بذبح الطفل حسام أحمد غالي 9 سنوات بحجة إتلافة سيارة الضابط .

وذكر البلاغ الذى يحمل رقم 5316 لسنة 2011 إدارى أول المحلة أن الضابط دائما يتردد على شقة مشبوهة بالمنطقة والجلوس بها بالساعات الطويلة وفى ذات يوم اصطحب معه مجموعة من كبار البلطجية بالمحلة وهاجموا سكان شارع منصور بمنطقة أبو راضي بحجة أن الأهالي قاموا بخدش سيارته الخاصة التى تحمل رقم 73777  أثناء وقوفها بالشارع، وقام بسب الأهالي مطالبا ضرورة معرفة المتسبب في إتلافها وقام باستجواب بواب إحدي العمارات عن المتسبب في إتلاف السيارة وخدشها بتعمد، فدله على الطفل حسام أحمد غالي 8 سنوات، مؤكدا أنه كان يلعب بجوارها هو وأصدقائه من الأطفال وربما رأى من قام بذلك، فنادى الضابط على الطفل فرفضت والدته خروجه لتأخر الوقت، ولعدم وجود والده ( صاحب بالمنزل )، فغادر المكان، وأرسل ( بعدها بقليل )

مجموعة من البلطجية المحترفين سيطرواعلى العمارة، وطلبوا من الأم إخراج الطفل ليخبرهم عن هوية من قام بخدش السيارة، فلما رفضت، حطموا باب الشقة، وسط صرخات الأم، وقالوا إنهم سيذبحون الطفل أمام أقدامها، فحاولت الأم أن تلقى بنفسها وأولالدها من الشرفة الكائنة بالأدوار العليا .

وقال أحمد غالي والد  الطفل في بلاغه: اتصلت والدة الطفل هاتفياً به لتخبره بتهجم مجموعة من البلطجة للمنزل ومحاولة ذبح ابنه حسام، بعد أن اقتحموا باب الشقة محاولين قتله، قبل أن يتجمع سكان الحي على صراخ زوجته، وينقذونه والأسرة من بين أيديهم.

وأكد البلاغ أن البلطجية نزلوا للشارع بعد تجمع الأهالى ونزل البلطجية إلى الشارع، وقالوا إنهم رجال الضابط العيداروسي، وأن الشارع بأكمله تحت أيديهم، يقتحمون أي من شققه متى أرادوا .

وقال الأهالى إن سمعة الشرطة أصبحت على المحك وأنهم ينتظرون إجراءات رادعة بحق الضابط المتورط فى الجريمة .