رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

طرق الموت بالغربية.. مطبات وسرعة وشبورة

بوابة الوفد الإلكترونية

محافظة الغربية "موت وخراب ديار", فالطرق الخطرة بالمحافظة "من وسع"، ولكل طريق ملامحه و"بلاويه"، وجميعها تشترك فى سوء حالة الرصف والمطبات العشوائية والحفر والمفارق الخطرة والظلام الدامس ليلاً.

يأتى طريق بسيون - طنطا فى مقدمة الطرق الخطرة التى تتسبب فى وقوع حوادث تصادم مميتة، فالطريق "حارة واحدة" وضيق فى معظم مساحته, فضلا عن انتشار المطبات التى يقيمها الاهالى فى نطاق قراهم ومنازلهم دون مراعاة الأصول الفنية, ثم يأتي عنصر "التوك توك" كوسيلة مواصلات بطيئة الذى يسعى لمنافسة الميكروباص فى السرعة على الطريق بما يشكل خطراً قاتلاً، فضلا عن سوء حالة الرصف وانتشار ظاهرة الحفر والظلام ليلا.
كان الطريق سجل حادثاً مروعاً فى نطاق قرية الفرستق راح ضحيته 14 شخصا بخلاف المصابين، بخلاف عشرات الحوادث بين سيارات ملاكي وأجرة تحدث دون انقطاع.
ثم يفرض طريق طنطا - كفر الزيات نفسه بعد ان شارك هذا العام بأكثر من كارثة تصادم راح ضحيتها عشرات الضحايا أبرزهم اسرة ياسر حمادة البرماوي، مدرس، 35 عاما ،الذى زهقت فيه حياته ووالدته وزوجته مروة وبسملة وريماس, بسبب وجود مطب عشوائى فى نطاق كفر ديما, وعلى رغم ان سبب الكارثة "مطب عشوائي" إلا ان ذلك المطب مازال يهدد آخرين بالموت السريع ولم يتم حتى هذه اللحظة تدارك السبب وتلافيه، ولو بإنشاء مطب مطابق للمواصفات، فضلا عن انتشار التوك توك بطريقة بشعة.
أما الطريق الثالث الذي دخل موسوعة الطرق القاتلة بنطاق الغربية فهو ما يسمى بالطريق الحر، الذي يبدأ من مدخل قرية دفرة ويلف ويدور كالثعبان حتى مدخل كفر الزيات, وهذا الطريق شهد خلال العام الذى يختتم فصوله خلال ايام أكثر من حادث مروع راح ضحيته 14 شخصا واصيب العشرات بعد احتراق فنطاس

بنزين واشتعال النيران فى اكثر من سيارة وتحطيم عدد آخر بالتوالي بسبب السرعة الجنونية والشبورة المائية.
يقول الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالمحافظة ان جملة ما تم حصره من ضحايا نزيف الاسفلت بلغ 177 ضحية فى حين بلغت الاصابات 450 مواطنا فى مختلف الاعمار.
ثم يحاول طريق المحلة - طنطا إيجاد مساحة على خريطة الخطر فيدخل الحصر بحوادث عدة أبرزها انقلاب لورى شرطة وتحطم عدد من السيارات الملاكي بسبب السرعة الجنونية ورعونة السائقين وشارك بعدد 33 قتيلا معظمهم من الشباب.
يقول اللواء دكتور محمد نعيم، محافظ الغربية، إنه يتم حاليا إعادة صياغة جميع المطبات العشوائية التى أقيمت أثناء الانفلات الأمني وأقامها الاهالى الغاضبون بعد وقوع حوادث دهست فيها اطفال وفتيات اثناء عبورهم الطريق، وذلك بإقامة مطبات مطابقة للمواصفات مع علامات إرشادية، كما لن يسمح بمرور السيارات النقل الثقيل فى نطاق طنطا وفرض استخدام الطريق الحر كبديل مقرر. 
فيما يطالب محمد ناصف من اهالى بسيون بضرورة إنارة طريق بسيون وتوسعته بما يسمح بمرور السيارات فى امان ومنع سير التوك توك على الطرق السريعة لانها تسبب حوادث مروعة ورصف الحفر على الطريق المظلم.