رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بلاغات ضد أسرة تنشر"البهائية " في 6 أكتوبر


مؤخراً خرج أتباع الديانة البهائية الوضعية لنشرها , وكشفوا عن أنفسهم بالتبشير لهذه الديانة عبر طرق ابواب المنازل لاستقطاب عناصر جديدة خاصة من الاطفال صغار السن في مدينة 6 اكتوبر ، الامر الذي أثار استياء أهالى المدينة الذين تعرضوا وأبناؤهم الى هذه الكارثة عندما أعلنت أسرة بهائية مجاورة عن معتقدها وحاولت تدريسها للأطفال . وتلقت نيابة أكتوبر بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد المحامى العام الاول لنيابات جنوب الجيزة عدة بلاغات حول الواقعة وبدأت التحقيق فيها

التقت "بوابة الوفد" بعدد من مقدمى البلاغ وجيران المتهمين بنفس العقاررقم 117مساكن ابو الوفا بالحى السادس لمعرفة تفاصيل الواقعة .

قال ايمن عبد المنعم محمد"42سنة" نجارومقيم بالعقار رقم 118 المقابل لمسكن المتهمين: "إن بداية تعارفه علي المبشرين بالبهائية منذ ايام اثناء عودته من عمله فى منتصف الليل ووجد المتهم الاول "عادل"ينتظره على المقهى لكى يفتح اليه باب شقته بحكم عمله كنجار لفقدانه المفتاح ,وبالفعل صعد معه وتمكن من فتح الباب .

وأضاف إيمن : دار حديث بيننا وسألني عادل عن أطفالي واعمارهم,ثم عرض إعطاءهم دروسا فى الاخلاق والفضيلة وطلب مني رقم هاتفي المحمول ,ثم اخبرني بأنه بهائى ، وغادرت المكان فوراً.

وقال: "فوجئت فى اليوم التالى باتصال من المتهم يخبرني بأن ابنه عمرو طالب بكلية إعلام يريد التحدث معه وحاول اقناعه بالبهائية وانسحب من عندهم ".

وقرر المبلغ الثانى احمد يحيى احمد "27سنة"مدرس ومقيم بنفس العقار مع الاول بان فتاتين طرقتا عليه باب الشقة وسألاعما ان كان لديه اطفال من عدمه ,ولما اخبرهما انه متزوج حديثا وسألهم عن سبب سؤالهما اخبراه انهما يعطيان دروسا دينية للاطفال فقال لهما هل عندكما اساس علمى او مؤسسة تنتميان اليها ؟وأجابتا بأن "البهائية " تدعمهم وتنمي فيهم الاخلاقيات الحميدة لأنهم مستقبل مصر وعرضا عليه الاستفاده منه فى الجوانب التربوية بما انه مدرس .

وأضاف أن نقاشاً دار مع الفتاتين حول هذه العقيدة انتهت بأنهما تتهربان من المناقشة بحجة أن الوقت لايسمح واخذا رقم هاتفه المحمول واكدا له ان لديهما قوة كبيرة ومعهما اشخاص كثيرة بينهم مهندسون واطباء وصحفيون يساندانهما ولديهما اجابات عن جميع تساؤلاته فى الدين .

وقالت "أم وائل "ربة منزل"تقيم بالشقة المجاورة للبهائيين: انه عندما حضرت هذه الاسرة للسكن معهم بالعقار مرت زوجة المتهم الاول على الشقق للتعرف على السكان ,وفى احد الايام تقابلت معها مصادفة فى سنتر مجاور لعقارهما ، وعلمت الاخيرة ان لديها طفل يبلغ من العمر " 12سنة"

فعرضت عليها ان يقوم ابنها الطالب بكلية إعلام دروسا فى الدين .

وأضافت " أم وائل " سمعت من الجيران أنهم بهائيون ولم تكن تعلم معناها واستخرجت معلومات عنها من النت,ثم شاهد المتهم الاول الطفل اسفل العقار وعرض عليه تعليمه الدين الجديد ,فذهب الابن الى امه يسألها ماهو الدين الجديد؟ فاجابته انه لايوجد دين جديد بعد الاسلام.

وأكد أحمد وجيه "محاسب" و مقيم بنفس العقار: انه يقيم بالعقار منذ سنة ثم حضرت هذه الاسرة بعده بخمسة شهور وتعرف عليهم اثناء اجتماعات مجلس ادارة العقار وسأله عما ان كان لديه ابناء لان عندهم برنامجا تعليميا للاطفال فاجابهم لا ، فعرضوا عليه الانضمام لبرنامج الكبار ، فسألهم عن اهدافه فاخبره انهم يجتمعون وكل شخص يقرأ الكتاب الذى يهوى قراءته فتصور الاول أنها كتب ثقافية ،ولكن علم منه أنها دينية وأنه بهائى .

وقال "وجيه" اظهرت موافقتى على سبيل استطلاع الامر وحذرنا جميع سكان العقار من التعامل معهم و لم نتخيل انهم ينشرونها بالعقارات المجاورة لكننا فوجئنا خلال شهرين بانهم استقطبوا العديد من الاطفال بالمنطقة وكانوا يصطحبونهم الى اماكن مجاورة لاقامة الجلسات والتى كانت ميعادها الاساسى يوم الجمعة فى تمام الخامسة بعد العصر مما دفع الاهالى الى سرعة التحرك وابلاغ الشرطة .

يذكر أن هذه الديانة "البهائية " تدعي نزول رسول بعد سيدنا محمد عليه السلام يدعى "بهاء الله" ويؤمنون بأن كتابهم "الاقدس"ناسخ لجميع الكتب السماوية حتى القرآن الكريم ولايؤمنون بالملائكة والجن ويحرمون الجهاد والحربوويبيحون زواج المحارم والشواذ والمتعة والصلاة عنهم 3فروض كل فرض 3 ركعات وقبلتهم هى بيت البهجة فى عكا بفلسطين مكان قبر بهاء الله ولا توجد عندهم صلاة جماعة الا صلاة الميت .