عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجيش يصفى قيادى ببيت المقدس و4 من حراسه بينهم شقيقه

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن مصدر أمنى بمحافظة شمال سيناء أمس، تنفيذ ضربة موجعة لتنظيم أنصار بيت المقدس، بمقتل إبراهيم سلمان أبوفريجة وشهرته أبو أسامة المصرى القيادى التنظيم الذى ألقى بيان «العبد الأسود» و«4» من حراسة الشخصيين بينهم شقيقه أحمد،

كان أبو أسامة وشقيقه قد خطفا طبيباً مسيحياً أيام حكم محمد مرسي وطالبا بفدية مالية. أوضح المصدر الأمنى أن فرقة خاصة من قوات الجيش الثانى قامت بإنزال جوى على منطقة الجميص جنوب الشيخ زويد، وتمكنت من محاصرة مجموعة إرهابية ووقعت اشتباكات عنيفة بين الفرقة والمجموعة الإرهابية المسلحة ومر «أبو أسامة» فى سيارته «كروز» بطلاء مموه محمل عليها مدفع مضاد للطائرات باتجاه الجنوب، وأشار المصدر إلى وصول فرقة أمنية تحت مظلة من طائرة عسكرية بدون طيار، وقامت القوات بقتل «4» من الإرهابيين المسلحين، ولاحقت الطائرة زعيم التنظيم وقصفت سيارته، ويجرى حالياً التأكد من جثته نظراً لتفحم الجثث تماماً، وقال المصدر الأمنى إن «أبو أسامة» وصل إلى شمال سيناء منذ شهر تقريباً لقيادة التنظيم وتوجيه ضربات الى الجيش والشرطة خلال فترة العيد.
وحاصرت الأجهزة الامنية بوزارة الداخلية لليوم الرابع على التوالى الإرهابيين الذين قاموا بقتل وذبح عدد من المواطنين فى شمال سيناء وبعض القرى مثل التلول ونخل ومصفق على الحدود الشرقية، وكانت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع الجيش قد وجهت ضربات قوية لجماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية وقامت بتصفية 8 إرهابيين قاموا بقطع روؤس 3 من أبناء سيناء، وألقت القبض على 16 آخرين فى جنوب رفح والشيخ زويد.
وقالت مصادر امنية ان قوات الامن بدات فى حصار عدة بؤر بقرى التلول ومصفق ونخل، كما استمرت القوات فى مطاردة مجموعة مسلحة من بيت المقدس الارهابية تحاول دخول الانفاق وتمكنت من ضبطهم وبحوزتهم سيارة دفع رباعى وأسلحة.
كما تمكنت قوات الأمن من هدم وتدمير نفقين كانا يستخدمان في التهريب. وكانت قوات الجيش قد أعلنت قتل 16 من أعضاء تنظيم «أنصار بيت المقدس» خلال عملية في شمال سيناء نفذتها عناصر من القوات الخاصة فجر الثلاثاء الماضى غداة العثور على جثث أربعة من بدو سيناء أعدمهم التنظيم بتهمة التعاون مع السلطات وإسرائيل.
وأعلنت مصادر مطلعة بمحافظة شمال سيناء، التعرف على 7 من العناصر المسلحة الإرهابية، التى تم قتلها فى عملية الهجوم على معاقل إرهابية أمس. وأوضحت المصادر أن من بين من تم التعرف عليهم القيادى فى جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، ومعاون عادل حبارة، ويعرف باسم «أبو رحاب»، وهو أحد العناصر التكفيرية القادمة من محافظة الفيوم، واستقر فى منطقة رفح وانضم إلى جماعة أنصار بيت المقدس.كما تبين مقتل مسلح يدعى «خلف»، واثنين من أبنائه، وهما من العناصر المسلحة الموجه إليهم تهم التعدى على قوات الأمن بسيناء، كما تم التعرف على شخصية 3 آخرين سيتم الكشف عن أسمائهم لاحقا، وجار التعرف على هوية 9 آخرين.
وشنت مديرية أمن شمال سيناء، امس، حملة أمنية مكبرة بمختلف مناطق المحافظة، لفرض السيطرة الأمنية، حيث تمكنت الدوريات الأمنية من ضبط 3 أشخاص، وبحوزتهم أسلحة بيضاء، وتم التحفظ على المتهمين.وقال مصدر أمني، إن ضباط وحدة مباحث قسم شرطة أول العريش، تمكنوا من ضبط كل من «إسماعيل» (31 عامًا - عاطل) ومقيم بالعريش وبحوزته (خنجر)، و«سالمان» (عاطل) مقيم برفح وبحوزته (مطواة)، و«طه» (25 عامًا- عاطل) وبحوزته (خنجر)، وتم التحفظ على المتهمين والأسلحة البيضاء، وجار العرض على النيابة.
وتجدر الاشارة الى ان قوات الجيش الثانى الميدانى مستمرة فى العمليات التى تقودها ضد فلول الجماعات الإرهابية المسلحة بشمال سيناء، وتعمل بالتنسيق والتعاون مع عناصر وزارة الداخلية، والوحدات الخاصة فى الصاعقة والمظلات، التى تستعين بها لتنفيذ عمليات نوعية وهجمات مفاجئة لمعاقل التكفيريين بشمال سيناء، ونفذ رجال الجيش الثانى الميدانى عملية شرسة نجحت فى إسقاط رؤوس مؤثرة داخل جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية.واستخدمت قوات الجيش الثانى الميدانى عربات مدرعة متطورة فى مطاردة الجماعات التكفيرية أمس الأول انضمت إلى الخدمة حديثا داخل صفوف القوات المسلحة، وتتميز تلك العربات بالسرعة والكفاءة العالية فى مطاردة الأهداف المتحركة، وتتمتع بدرجة ثبات عالية خلال إدارة أعمال القتال، بالإضافة إلى تزويدها بأحدث الأسلحة والمعدات العسكرية كثيفة النيران، التى يمكنها تكبيد العناصر الإرهابية خسائر فادحة، والقضاء على البؤر والمعاقل التى تقطنها وتدميرها بشكل كامل.
وقالت مصادر عسكرية إن العناصر الإرهابية الموجودة فى شمال سيناء فقدت نحو 90% من أسلحتها ومعداتها وعناصرها المدربة، فى أعمال المواجهات التى دخلت فيها مع القوات المسلحة والشرطة المدنية خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى تضييق الخناق عليها بشكل واضح وقطع الاتصالات بينها وبين العناصر الممولة لها فى الداخل والخارج، مما أضعف قدرتها على المواجهة أمام القوات، التى تقود عمليات مكثفة خلال الأيام الماضية، وفق توجيهات من اللواء أركان حرب محمد فرج الشحات قائد الجيش الثانى الميدانى.