رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اختفاء جثة "نادر" رغم العثور على هاتفه المحمول وحذائه

بوابة الوفد الإلكترونية

ما زال أهالى شاب بمدينة المحلة يبحثون  عن «نادر» الذى لا وجود له بين المصابين أو الموتى.

نادر ربيع رشوان، (27 سنة)، من قرية الهايتم مركز المحلة بمحافظة الغربية، كان يعمل مشرفًا فى شركة «حورس» للنقل السياحي، يذهب من المحلة إلى شرم الشيخ داخل أتوبيس الشركة، ويعود إلى قريته مرتين فى الأسبوع، فى آخر رحلة قام بها من شرم الشيخ إلى المحلة، يوم الجمعة الماضية، بعد أن تحرك «الأتوبيس» الذى يعمل مشرفًا به من منطقة نبق بشرم الشيخ، فى تمام الساعة 11 من مساء يوم الخميس، مرورًا بحى النور، خرج من شرم الشيخ متوجهًا إلى المحلة فى الساعة 12 تقريبًا، وبعد أن اقترب الأتوبيس من الكيلو 51 طريق الطور شرم الشيخ فى الساعة الثانية عشرة والنصف منتصف ليلة الخميس، وقع الحادث، وتناثرت الجثث على الطريق من «الأتوبيس بأتوبيس آخر تابع لشركة أخرى.
لكن ذلك الشاب، الذى يعد الابن الوحيد لأمه، والعائل الوحيد لأسرته المكونة من زوجته وطفله «ربيع»، الذى يبلغ من العمر ثلاث سنوات، لم يعرف مصيره حتى الآن، فلا وجود له بين المصابين أو بين الضحايا.
زملاؤه بالشركة حاولوا البحث عنه فى ثلاجات مستشفيات الطور، وأبو رديس، والمستشفى العسكرى وفشلوا فى التوصل

إليه حتى الآن.
وقال رضا السيد،  «مالك الأتوبيس لـ «الوفد»، إن نادر يعمل موظفًا بالآثار بسمنود، ويأتى للعمل بالشركة فى الإجازات، وكان يرتدى أثناء هذه الرحلة «قميص كارو أحمر، وبنطلون جينز أزرق»، مشيرًا إلى العثور على «شبشب» له بالحادث، كما عُثر على غطاء تليفونه المحمول، أما «نادر» أو حتى بقاياه لم يجدوا لها أثرًا، ثلاثة أيام من البحث بين الجثث والأشلاء للعثور على الشاب المفقود، لكن دون جدوى.
أما عم «الضحية»،  فقد جلس وحيدًا لا يعرف ماذا يفعل أو يقول لأمه، وأهل قريته، فقد فشل فى العثور على ابن أخيه حتى الآن،  وينتظر الطب الشرعى لتحليل الأشلاء، والتأكد من هويتها.
بينما أكد  الدكتور محمد لاشين، وكيل وزارة الصحة بجنوب سيناء، أنه تم إخطار الطب الشرعى بالواقعة، ولكن حتى الآن لم يصل للمستشفى لتحليل الأشلاء.