أميرة..طفلة وُلدت حُرة وماتت داخل جوال بلاستيك
أميرة ، مجرد اسم لطفلة بريئة فى عمر الـ 6 سنوات، تحول إلى ذكرى مؤلمة، أميرة الطفلة التى راحت ضحية للإنهيار الأخلاقى والإجتماعى، أميرة طفلة بريئة ، قتلها ابن العم، بسبب الجهل والرغبة فى ممارسة الجنس، أميرة..تلك الطفلة البريئة ، كانت تلعب وتلهو، وتملأ الدنيا ضحكاً، تحولت على يد " طفل " مجرم ، لمجرد " صورة " يشاهدها الأهل و الأحباب، فيبكون على فراقها ،
وعلى الجريمة البشعة التى حدثت لها، أميرة الطفلة البريئة، التى وُلدت حُرة، وماتت سجينة، داخل " جوال " بلاستيك، فى حديقة صغيرة ، دفنها فيها " الشيطان " الصغير ، دفن بنت عمه، بعد فشله فى اغتصاب البراءة ، لتعيش " أميرة " فى الجنة ، ويبقى " الشيطان " فى النار.
بداية المأساة ، البلاغ رقم 4669 لسنة 2014 ادارى مركز شرطة حوش عيسى بالبحيرة ، الذى تقدم به المدعو " محمود ابراهيم عبدالله " يفيد بإختطاف شقيقته " اميرة " 6 سنوات ، وتلقيه إتصال هاتفى من شخص مجهول طلب منه فدية مئتا ألف جنية مقابل إعادتها .
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث
وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم ، واعترف بإرتكابه الواقعة ، و أرشد عن الشريحة والهاتف الذى أجرى بهما الإتصال، وتم إستخراج جثة المجني عليها وإيداعها مشرحة مستشفي حوش عيسي العام.
تم تحرير محضر بالواقعة ، وعرض المتهم على النيابة .