رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عايزة حقى

بوابة الوفد الإلكترونية

معاناة مع الفقر ثم مواجهة مفتوحة مع الحياة والبلطجية.. هكذا يمكن تلخيص قصة «صباح» سيدة من إحدى الطبقات المتوسطة التى تسكن بميت عقبة، أصبحنا في زمن لا يعرف عن القانون شيئا وحتي القانون نفسه رفض التعامل معنا، البلطجة هي الحل الوحيد لأخذ الحقوق ومن يلجأ للقانون دائما القانون يصده ولا يأتي بحق أحد ولا يريح البال.

اليوم من أراد شيئا ولم يحصل عليه يهدد ويشهر السلاح ويتوعد بأنه سوف يأخذ ما يريد قوة وعنفا رغم أنف كل من يعترض طريقه وإذا لجأ الطرف الآخر الي القانون فيذهب خائفا ليس من البلطجة بل من القانون نفسه بأن يغلق الباب في وجهه ويطبق مثل «ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا القوة» وهكذا نعيش في غابة مثلما حدث في هذه الواقعة حتي الزواج أصبح بالقوة.
صباح رزق أبو العلا، ربة منزل مقيمة بشارع حسن إمام بميت عقبة، جاءت لجريدة «الوفد» وذلك بعدما تم الاعتداء عليها وعلى عائلتها بالكامل من قبل البلطجية والمسجلين بميت عقبة والاماكن المجاورة لها، محدثين بها اصابات فى الوجه واليد اليسرى بلغت نحو 95 غرزة، وذلك بسبب رفضها والعائلة زواج ابنتها من أحد البلطجية ورفض أولاد شقيقها العمل معهم فى ترويج وانتشار المواد المخدرة والسلاح.
بدأت قصة «صباح» عند اعتراض شقيقة أحمد النو لها اثناء ذهابها لشراء حصة التموين المخصصة لها وقامت

بسبها وإهانتها لرفضهم زواج أخيها من ابنتهم ورفض اولاد أخيها العمل معهم فى ترويج ونشر المواد المخدرة والاسلحة النارية وذلك نظرا لسمعتهم الحسنة وعلاقاتهم الطيبة بالاهالى والاصدقاء، مؤكدين لها انهم سيغتصبون ابنتها بالقوة وقاموا بحشد بلطجية ومسجلين من الاماكن المجاورة لهم وبحوزتهم الاسلحة النارية وقنابل المولوتوف وطردوا صباح واشقاءها وذويها من بيتهم وأضرموا النيران بالطابق الأول وشرعوا فى سرقة محتويات المنزل من أثاث وأموال لإجبارهم على التنازل عن المحضر.
وألقت قوات شرطة العجوزة القبض على المتهمين وبمواجهتهم بالضحية قالوا لها أمام رجال المباحث «هو انتى لسه شوفتى حاجة»، إلا انه وبعد 24 ساعة من احتجازهم بالقسم تم الإفراج عنهم وعللت صباح ذلك بقيام عم أحد المتهمين برشوة امناء شرطة القسم للإفراج عنهم.
وتطالب صباح النيابة العامة والاجهزة الامنية بالانتقال الى مسرح الجريمة لمعاينة الاحداث وتلفيات المنزل وتطالب حمايتها وعائلتها وإعادة حقها من بلطجية وتجار مخدرات إمبابة.