رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زواج على ورق "سوليفان"

بوابة الوفد الإلكترونية

اتفق محمد وزميلته فى الدراسة التلميذة إلهام، على أن يتوجا حبهما بالزواج، بأن يتقدم إلى أسرتها ليطلب يدها إلا أن أهلها رفضوا إتمام الزواج

بحجة ضعف حالته المادية وصغر سنهما، رغم إلحاح الفتاة برغبتها فى الزواج منه، لارتباطهما بعلاقة «حب»، إلا أن إصرار أسرتها على الرفض دفعها إلى الاتفاق مع حبيبها على الزواج دون علم أهلها والهروب معه إلى أى مكان، واتفقا على أن تبيع كافة مشغولاتها الذهبية وتساعده فى تأجير شقة - وأن تعيش معه بها - وفور غيابها وعدم عودتها إلى المنزل تقدم أهلها ببلاغ إلى قسم شرطة ابو زعبل عن تغيبها وعدم عودتها.
بدأ شك أسرتها يتجه نحو زميلها الذى كان على علاقة بها، وتقدم لخطبتها ورفضه أهلها، وقامت بإبلاغ المباحث التى ظلت تتبع هاتفه حتى تمكنت من الوصول اليهما
تروى الهام قصة هروبها لـ«الوفد» وتقول لم أتخيل يوما ان اترك منزل اسرتى لأجل حبيبى وأسبب لهم العار لتغيبى عن المنزل وافتضاح امر غيابى وتتابع لم أجد أمامى وسيلة اخرى للارتباط بالشخص الوحيد الذى استطاع ان يتملكنى وأن يجعلنى انظر الى الدنيا بشكل مختلف بعدما كانت قد صبغت بلون واحد وبعد ان فشلنا فى الارتباط عن طريق على الأهل وان نرتبط رسميا لم ييأس محمد وتقدم مرة أخري إلي والدى وحاول اقناعه بأن الأمور المادية لن تجلب السعادة لابنته واننى أبادله الحب ولن يتنازل عنها وهي كذلك.. وعبثا حاول إقناع والدى بأن مستقبلى باهر ويستطيع أن يلبي احتياجات ابنته إلا ان الأب أصم أذنيه وصمم علي الرفض.. وفي المقابل كنت طوال الفترة مرتبطة بحبيبى ولم يزدنى رفض والدى له إلا إصرارا وتمسكا به وتدخلت لدي والدى معتقدة انه سيلبي طلبى في الارتباط بمن أحبه ولكن كنت كمن يحرث البحر.
تسكت إلهام للحظات وتتابع: قررنا وضع والدى أمام الأمر الواقع وتقول جلسنا نفكر في مخرج من هذا المأزق حتي نتوج حبنا بالحلال.. وأخيرا هدانا التفكير إلي فكرة  أن اترك منزل والدى وان اتجه الى حبيبى بعد ان اتفقنا على ان احضر كافة مصوغاتى الذهبية لنبيعها ونعيش منها فترة مؤقتة، الى أن يجد محمد فرصة عمل ينفق منها علينا وبعد ان تقابلنا حررنا ورقة بالزواج العرفي وفعلا توجهنا الى ابوزعبل وحررنا عقدا عرفيا وكاد

يطيران من الفرحة بعد أن تحقق حلمهما واعتقد انهما سيعيشان في «تبات ونبات» وينجبا أولادا وبنات إلا انهما فاقا علي الكابوس الذي أرق نومهما بالقبض عليهما.
تلقي العقيد عبدالله جلال، وكيل فرع البحث الجنائي بالخصوص، بلاغا من «ولاء على»، ربه منزل، بغياب نجلتها المدعوة  «إلهام محمد»، 18 سنة، طالبة بالصف الثالث الثانوى، عن المنزل, حال توجهها لتلقى أحد الدروس الخصوصية, وترتدى مصاغها الذهبى وهاتفها المحمول.
تم إخطار اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، وتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء عرفة حمزة، مدير ادارة البحث الجنائى، قاده العقيد عبدالحفيظ الخولي، رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص, حيث تم وضع  خطة بحث هادفة من خلال تتبع الهاتف المحمول الخاص بالمتغيبة, والتى أسفرت عن تلقيها لعدد 11 مكالمة تليفونية بتاريخ يوم الغياب من الهاتف المحمول الخاص بالمدعو «محمد س ف» 19 سنة طالب الذى قام باستئجار شقة بناحية أبو زعبل – دائرة المركز, وتم  ضبطه أسفل العقار, وتبين تواجد المتغيبة داخل إحدى الشقق بالعقار, وبسؤالها رددت ذات المضمون, وأضافت أنها تربطها علاقة عاطفية بالأخير, وأنهما اتفقا على ترك منزل أهلهما وتأجير شقة بذات الناحية, وأنها قامت ببيع مشغولاتها الذهبية لإحدى المحلات بمنطقة السلام - بالقاهرة, وقامت بإنفاق ثمنها خلال إقامتها بالشقة, تم اتخاذ إجراءات كف البحث عن المتغيبة فى حينه, تحرر عن ذلك المحضر رقم 42 أحوال مركز الخانكة بتاريخه ملحقا للمحضر الأصلى, وبالعرض على النيابة العامة قدم المذكوران عقد زواج عرفيا وقررت النيابة إخلاء سبيلهما من ديوان المركز.