نفذا حكم الإعدام في والدهما لسوء سلوكه
منذ أن تزوجته وهي تشعر بالندم، لم تكن تتمني أن تتزوج مدمن مخدرات ولا بلطجيا ولكن حظها العاثر أوقعها في زوج مثل عصام برغم أنه متعلم
ويعمل مدرسا بإحدي مدارس مركز جهينة بسوهاج إلي أنه أدمن المخدرات وهذا ما غير حاله وازدادت أخلاقه سوءا، كانت تفكر حنان «الزوجة» في الطلاق منه ولكن كيف وقد أنجبت منه ثلاثة أطفال يحتاجون الي من يحنو عليهم ويعوضهم عن قسوة الأب الذي كان يتعامل معهم بكل وحشية حتي أنه فصل من عمله وحبس في قضايا عديدة وكانت الأم المسكينة هي التي ترعي هؤلاء الصغار الثلاثة حتي اشتد عودهم ووصل محمد للمرحلة الثانوية ومصطفي للمرحلة الإعدادية وعبدالحكيم في الصف الثاني الابتدائي، وخرج الأب من السجن ليعود أسوأ مما كان، مارس أعمال البلطجة والاتجار في المواد المخدرة وكان سيئ السمعة، كل أبناء قريته يعلمون بذلك تماما حتي زوجته خرجت من المنزل عدة مرات بسبب ضربها وإهانتها أمام الجميع وكان محمد ومصطفي وعبدالحكيم يرفضون كل الأعمال التي يقوم بها والدهم ويتعدي عليهم بالضرب والسب بأفظع الشتائم والسباب كل ذلك كان يتحمله هؤلاء الأطفال الصغار ولكن ما لم يستطع أحد فيهم أن يتحمله هو إهانة والدتهم وضربها أمام أعين الناس ولم يقتصر الأمر علي ذلك بل قام والدهم بضربها ضربا مبرحا وجردها من ملابسها ثم طردها في الشارع عارية، هذا المشهد الذي أثار غضب الأبناء حزنا علي ما حدث لوالدتهم من إهانة أمام الجميع، جن جنون الابن الأكبر محمد - البالغ من العمر 17 عاما - واتفق مع شقيقه الأصغر مصطفي علي عقاب والدهما والتخلص منه نهائيا خاصة بعد إهانة والدتهما وسط الجيران بعد تجريدها من ملابسها حيث قام محمد بشراء جركن بنزين ووضعه في حجرته واتفقا علي أن يكون الميعاد المحدد للخلاص من والده في وقت متأخر من الليل بحيث يكون الوالد قد راح في نوم عميق خاصة أنه كان يتعاطي المواد المخدرة التي تجعله لا يشعر بالدنيا ولا من فيها فقام محمد بإرسال الشقيق الأصغر - عبدالحكيم - لشراء بعض المتعلقات من أحد المحلات التجارية بالقرية وبعد خروجه من المنزل أحضر الابن الأكبر جركن البنزين ودخل الي غرفة نوم
باشرت النيابة العامة التحقيق برئاسة المستشار أسامة عبدالسلام رئيس نيابة سوهاج