عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إعدام قاتل زوجة زميله بالغربية

بوابة الوفد الإلكترونية

أسدلت محكمة جنايات طنطا الستار على أبشع جريمة قتل واغتصاب شهدتها مدينة طنطا فى العشره الأواخر من شهر رمضان قبل الماضى بتأييد حكم الجنايات بإحالة المتهم إلى فضيلة المفتى لإعدامه شنقا.

صدر الحكم برئاسة المستشار دكتور محمد على سكيكر رئيس المحكمة وعضوية المستشارين بهجت داود وعبد العاطى مسعود وبأمانة سر محمود فتحى وكمال جاويش.
كانت مباحث الغربية تمكنت من كشف غموض ذبح ربة منزل داخل غرفة نومها بمنطقة سيجر التابعة لدائرة قسم أول طنطا والعثور بجوار جثتها على سكين. وتبين أن مرتكب الواقعة مكانجى أحذية زميل زوجها، والذى يعمل معه بنفس الورشة بعد أن قام بسرقة مفاتيح الشقة منه واستخرج نسخة تمهيدا لارتكاب جريمته وتسلل إلى الشقة بعد أن تأكد من سفر زوجها لبورسعيد مع نجله لشراء ملابس العيد فى نفس اليوم وفاجأ الضحية فى غرفة نومها فجرا وسيطر عليها بالقوة بعد أن وضع السكين تحت رقبتها واغتصبها, دون أن يهتز له جفن متجاهلا توسلاتها بأن يمتنع عن استكمال جريمته إكراما لشهر الصوم والعشرة الأواخر من الشهر المعظم، وأثناء الشد والجذب, سقط عنه قناعه الذى كان يضعه على وجهه, وعندما تأكد أن الضحية تعرفت عليه عقد العزم فى نفس اللحظة وحتى قبل أن ينتهى من مواقعتها, وبالفعل قام بذبحها بدم بارد ودون أن يرتجف له جفن وكلما انهمر دمها على جسدها كرر غرز السكين على رقبتها, ثم تركها عارية على سريرها, وانشغل بالبحث عن أى نقود فى الشقة وبالفعل عثر على ألفى جنيه، وجلس بجوار الجثة يستعيد مشهد جريمته وعندما اطمأن أن ضحيته فارقت الحياة, فتح باب الشقة بهدوء وتوجه لمنزله وكأنه لم يرتكب عدة جرائم ضد إنسانة وأم لم تسئ له وزوجها الذى كان يعطف عليه ويعتبره مثل شقيقه.
كان اللواء أسامة بدير، مدير أمن الغربية تلقى إخطارا من العميد أحمد عبد الوهاب مأمور قسم أول طنطا يفيد بمقتل هبة عوف (30 سنة – ربة منزل) مقيمة مع زوجها أحمد غنيم وشهرته

طارق 33عاما بشقة بالدور الأرضى بمنطقة سيجر بدائرة القسم مذبوجة بجرح قطعى بالرقبة ومسجاة أعلى سرير حجرة نومها وشبه عارية وعثر بجوار الجثة على سكين حاد وقطر ذي نصل مدبب ملوثين بالدماء وتم التحفظ عليهما وتبين سلامة منافذ الشقة وعدم وجود ثمة آثار عنف بها.
على الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء علاء السباعى مدير المباحث نظرا لما تشكله الواقعة من خطورة إجرامية ومن خلال السير فى بنود خطة البحث توصلت التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة محمد أبوزيد وشهرته "زئردة" (30 سنة – مكانجى أخذية) مقيم بدائرة القسم ويعمل بصحبة زوج المجنى عليها بورشة لتصنيع الأحذية.
وكشفت تحقيقات العقيد خالد عبد الحميد وكيل إدارة البحث والمقدم عمرو الطوخى رئيس مباحث قسم اول قيام المتهم بمغافلة زوج المجنى عليها والاستيلاء على مفاتيح شقته وعقد العزم وبيت النية لارتكاب الواقعة عقب علمه بتوجه زوج المجنى عليها لمحافظة بورسعيد صحبة نجله لشراء احتياجات العيد وتوجه للمنزل وتمكن من الدخول وشل حركة المجنى عليها فى آخر أيام رمضان ومواقعتها جنسيا بالإكراه ونحرها عقب ذلك والاستيلاء على مبلغ ألفي جنيه والهرب.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف تفصليا بارتكاب جريمته وحرر محضر رقم8616 إدارى القسم وإخطار النيابة العامة التى قررت حبسه وتقديمه للجنايات والتى قضت بإعدامه.