دجال الاسكندرية.. تزوج 9 واعتدي علي 150
قضت محكمة جنايات الإسكندرية بالأشغال الشاقة المؤبدة علي دجال لاعتدائه علي أكثر من »100« امرأة تحت ستار الدجل والسحر والشعوذة أوهم الدجال ضحاياه بقدرته علي علاج الأمراض خاصة العقم والسرطان واخراج العفريت من جسد المرأة واتخذ من شقته بمنطقة العامرية وكراً لتنفيذ جرائمه، وفي غرفة مظلمة يقوم بالاعتداء علي النساء، الغريب ان هذا الرجل الموقر كان يعمل مديراً عاماً باحدي الهيئات الحكومية، لكنه اتجه الي طريق السحر والشعوذة بحثاً عن المال وكان يعتدي علي النساء تحت تأثير عصير به حبوب مخدرة، سقط المتهم وهو يحاول الاعتداء علي طبيبة أمراض نساء وولادة ذهبت اليه ليعالجها من العقم، جردها من ملابسها بزعم انه يخرج العفريت، وتم ضبطه وعثر علي حبوب الفياجرا التي كان يستخدمها في جرائمه و»9« عقود زواج عرفية بين الدجال وعدد من الفنانات المشهورات وفنانات الاعلانات، ومن خلف أسوار القضبان كان لنا هذا الحوار:
اسمي »م. ع« 45 سنة موظف بإدارة حكومية علي درجة مدير عام قررت العمل بالسحر والشعوذة منذ عشر سنوات عندما طلبت زوجتي الطلاق لعجزي عن توفير النقود لشراء شقة لاتمام زفافنا بعد ثلاث سنوات من عقد قراننا، وقتها كنت اقترح علي صديق لي حلاً بسيطاً هو العمل بالسحر والشعوذة مثل صديق لنا كان يعمل في أعمال الدجل وأحواله المادية اصبحت ميسورة ولم يشعر به أحد.
يضيف: جلست أفكر في الأمر، لم أجد حلاً مناسباً غير ذلك، وافقت وتوجهت لصديقي وجلست معه ثلاثة أشهر حتي تعلمت منه الصنعة وأصول اللعبة التي كانت تنحصر في النصب علي المواطنين البسطاء والاستيلاء علي أموالهم، وبعد ان تعلمت قمت بشراء شقة بمنطقة العامرية لممارسة الدجل وكنت أذهب للأثرياء لعلاجهم في منازلهم وبدأت النقود تعرف طريقها الي جيبي حتي توسع نشاطي فتركت عملي بالهيئة الحكومية وتفرغت للنصب علي المواطنين، في أول مرة قمت بالاعتداء علي امرأة كنت أقوم بعلاجها من العقم، واحضرت أحجبة وبخوراً وأنا أعلم انني لن أستطيع ان اعمل لها شيئاً ذهبت الي شقتها بمنطقة زيزينيا وكان زوجها مسافراً الي الخارج، استقبلتني بقميص النوم، في وقتها لعب الشيطان بعقلي،و تذكرت قرص منوم أحتفظ به في جيبي، قررت استخدامه فالسيدة في قمة الجمال والأنوثة وأنا أعاني من الحرمان وقد تجاوزت السابعة والثلاثين ولم أتزوج.
جلست أمارس طقوساً، طلبت منها ان تحضر كوب عصير، واشترطت ان يكون عصير ليمون حتي لا تشعر بطعم المنوم وهو شرط لعلاجها، وقمت بطحن حبة المنوم ووضعتها في الليمون وانتظرت حتي أقوم بالاعتداء عليها وما هي الا دقائق بسيطة حتي سقطت السيدة علي الكرسي، وقتها سيطر علي الشيطان، ادركت ان الفرصة اصبحت مناسبة، وحملتها للفراش، واعتديت عليها لمدة أربع ساعات وغادرت الشقة وهي نائمة في اليوم التالي اتصلت بي وطلبت مني ان أزورها، تملكني الخوف، اعتقدت انها تدبر مكيدة للانتقام مني، فقررت عدم الذهاب اليها واعطيتها موعداً خارج منزلها والتقينا بأحد الأندية علي البحر، حدثتني عن تلك الساعات الجميلة التي قضتها معي وعن مدي سعادتها في الالتقاء بي مرة ثانية، ومنذ تلك اللحظة تعددت لقاءاتنا حتي اننا تزوجنا عرفياً لنكون بعيداً عن أعين رجال الشرطة وعندما عاد زوجها بدأت هي تزورني في شقتي بالعامرية وحدث الحمل وتحققت أمنياتها، منذ ذلك ادركت انني يمكنني أن أتزوج كل يوم من أجمل امرأة في الكون دون أي نقود أدفعها، بل أحصل علي النقود، قررت ان اجعل الحبوب المخدرة وسيلتي لتحقيق أهدافي ومارست الاعتداء علي النساء اللاتي يترددن علي الشقة حتي انني اصبحت لا أذكر كم امرأة اعتديت عليها في الغرفة المظلمة في شقتي. لكن عددهن يتجاوز »150« امرأة متزوجة حيث كنت أخاف من الاعتداء علي الفتيات حتي لا تحدث مصيبة، حتي كان اليوم الذي جاءتني فيه فتاة وروت لي أن هاتفاً جاءها يطالبها بأن يعاشرها دجال حتي تتزوج من زميلها بالجامعة، وكانت فتاة في قمة الجمال، وقتها لم أحتمل الانتظار، الفتاة كانت جميلة، وكانت هذه المرة الوحيدة التي أمارس فيها الجنس دون اللجوء الي الحبوب المخدرة، ولكن اشترطت عليها ان نكتب عقد زواج عرفياً، وان تكتب اقراراً علي نفسها بأنها تزوجتني عرفياً
كشف الدجال انه قام بمعاشرة زوجة رجل أعمال شهير جاءته تطلب مساعدته في اعادة زوجها اليها حيث لا يستطيع معاشرتها وكلما اقترب منها سرعان ما ينفر منها فخدعتها وأوهمتها ان هناك عفريتاً يسكن الرحم ويجب اخراجه وانه لن يخرج الا اذا قمت بمعاشرتها وبالفعل انتهزت فرصة سفر زوجها الي احدي الدول الأوروبية واتصلت بي وذهبت اليها وقضينا ساعتين علي فراش رجل الأعمال وأكدت لها انها شفيت بنسبة »50٪« ويتطلب الأمر جلسة اخري وذهبت اليها مرة ثانية وفي ذلك اليوم حصلت منها علي مبلغ »20« ألف جنيه واكدت لها انها شفيت تماماً ولكنها اتصلت بي بعد اسبوع واتهمتني بأنني نصاب، هددتني بابلاغ الشرطة وزوجها، ولكنها بعد ذلك اختفت ولم تتصل وجاء اليوم الموعود التي زارتني فيه أرملة جميلة كانت تعاني من وسواس، أوهمتها بأنها تعاني من سحر سفلي أعدته لها ضرتها وحولت حياتها الي جحيم، طلبت منها ان تحضر ومعها مبلغ الفي جنيه وعندما حضرت قدمت لها كوباً من العصير ووضعت لها المخدر علي انه اعشاب لمعالجة الألم وعندما راحت في النوم اعتديت عليها وأوهمتها بأنها سوف تشفي تماماً، لكنها اكتشفت بعد ذلك الاعتداء عليها وأبلغت الشرطة.
كانت بداية النهاية عندما تلقي مأمور مركز العامرية بلاغاً من »س. م« 44 سنة أرملة تفيد بانها تعرضت لعملية نصب واعتداء من دجال سمعت عن قدرته علي علاج الأمراض واخراج السحر من الجسد وعندما ذهبت اليه أوهمها بأن هناك سحراً سفلياً وطلب منها مبلغاً مالياً وفي يوم الحادث توجهت بالمبلغ وجهز لها كوب عصير تناولته وغابت علي الوعي وعندما استيقظت أوهمها بأنها شفيت عندما عادت الي المنزل واثناء تغيير ملابسها اكتشفت ان الدجال سرق قميص نومها عندما جردها من ملابسها، واعتدي عليها وتبين من تحريات رجال المباحث ان الدجال يدعي »ع. أ« مدير عام سابق باحدي الهيئات الحكومية وانه يمارس نشاط السحر والشعوذة والدجل للنصب علي المواطنين، ألقي القبض علي المتهم وبتفتيش شقته عثر علي »9« عقود عرفية منها عقد فنانة مشهورة. تمت احالته لنيابة الدخيلة وأمام وكيل النيابة اعترف بجرائمه وعن عقد الزواج العرفي بالفنانة المشهورة أكد انه كان يزور عقوداً عرفية بينه وبين أسماء من الفنانات للشهرة، وكان يستغل حضور بعض الفنانات له، ويطلب التقاط صورة مع كل فنانة ويعلقها في غرفته ليثبت انها كانت زوجته لتشجيع باقي ضحاياه علي الزواج منه. أمر وكيل النيابة بحبسه اربعة أيام وتم التجديد له »45« يوماً واحالته لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.