عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إحالة 163 إخوانيًا للجنايات لارتكابهم جرائم قتل

بوابة الوفد الإلكترونية

أمر المستشار هشام بركات النائب العام بإحالة 163 متهما، بينهم 5 متهمين هاربين، إلى محكمة جنايات الإسكندرية، لارتكابهم جرائم القتل العمد بحق 29 مواطنا، والشروع فى قتل 30 آخرين، وضلوعهم فى أحداث مذبحة سيدى جابر وباب شرقى بالإسكندرية التى وقعت فى 16 أغسطس من العام الماضي.

وكانت النيابة العامة قد تلقت إخطارا يوم وقوع الأحداث، بوجود مصادمات عنيفة بعدة مناطق بالإسكندرية، أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المواطنين.
وباشرت النيابة العامة التحقيقات على الفور، وقامت بمناظرة جثامين القتلى، وانتدبت الطب الشرعى لتوقيع الكشف عليها وتحديد أسباب الوفاة.. كما انتقل محققو النيابة إلى المستشفيات لسؤال المصابين، حيث تم الاستماع إلى 43 شاهدا، وتم إجراء المعاينات اللازمة للأماكن التى شهدت الأحداث الدامية، والتحفظ على ما بها من آثار وتكليف خبراء الأدلة الجنائية بفحصها وإعداد التقارير الفنية فى شأنها.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن أن أنصار جماعة الإخوان "الإرهابية" استغلت ظروف وفاة أحد أعضائها، وتجمهروا بمنطقة مقابر المنارة وحملوا الأسلحة النارية الآلية والمسدسات وأسلحة الخرطوش والسيوف والسكاكين والمطاوى والحجارة وزجاجات المولوتوف، واتجهوا فى مسيرة ناحية ميدان الإبراهيمية، ثم تقاطع شارع جواد حسنى مع طريق الحرية، ثم كوبرى كليوباترا، واشتبكوا مع الأهالى فى مصادمات عنيفة، وأطلقوا صوبهم النيران بطريقة عشوائية لقتل كل من يحول دون استكمال مخططهم فى إثارة الفوضى وترويع المواطنين وتخريب الممتلكات، للإيحاء بنشوب حرب أهلية فى البلاد.
وذكرت التحقيقات أن المتهمين توجهوا إلى قسم شرطة سيدى جابر، وحاولوا اقتحامه وأطلقوا النيران صوب قوات التأمين، ثم اتجه بعضهم إلى بنك الشركة العربية المصرفية وحاولوا سرقة محدثى صوت وجهاز لاسلكى خاصين بأفراد الحراسة.
وأضافت التحقيقات أن بعضا من المتهمين توجه إلى شارعى إبراهيم الشريف وسوريا ومنطقة ستانلي، وواصلوا إطلاق النيران صوب الأهالى وقذفوهم بالحجارة وزجاجات المولوتوف، مرددين الهتافات المسيئة

للجيش والشرطة ومؤسسات الدولة.
وأسفرت تلك الأحداث عن مقتل 29 من المواطنين الأبرياء، وإصابة 30 آخرين.. وأثبتت تقارير مصلحة الطب الشرعى أن إصابات المجنى عليهم جميعا هى إصابات نارية وطعنية أحدثت تهتكات بأجزاء مختلفة من أجسادهم (الرأس والصدر والعنق والبطن وأنزفة دموية غزيرة وكسور بالضلوع وتهتك بالرأس والمخ والأنسجة والعضلات والأمعاء وصدمات وهبوط بالدورة الدموية والتنفسية).
وتمكنت الشرطة من ضبط 158 من مرتكبى تلك الأحداث الوحشية، والعديد من الأسلحة المستخدمة، وقامت النيابة العامة باستجوابهم ومواجهتهم بالأدلة. وأقر أحدهم باشتراكه فى التجمهر مع عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وقيام عناصر ملثمة منهم بإطلاق نيران الأسلحة الآلية لاستخدامها فى التعدى على قوات الجيش والشرطة.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم الإرهاب والقتل العمد والشروع فى القتل العمد، والتجمهر وقطع الطرق والمواصلات العامة، والبلطجة ومقاومة السلطات، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء والعبوات الحارقة، وتخريب الأملاك العامة ومحاولة احتلال مبنى حكومى وإتلاف ممتلكات المواطنين، والانضمام إلى جماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى وتغيير نظام الحكم بالقوة.