رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.ابن عميد شرطة ينصب على سائق


إيهاب محمود مواطن بسيط يعمل سائقا علي تاكسي لكسب قوت يومه، وكعادته يخرج كل صباح بحثا عن رزقه، فيجول بسيارته بين جنبات القاهرة الكبري يري وجوها عابثة وأخري بشوشة، يري الفقير والغني المتعجرف، لكنه في صباح الثالث من الشهر الجاري استوقفه شاب يسكن بالحى السابع بمدينة نصر وطلب منه الذهاب إلى التجمع الأول بمنتجع النخيل، وكعادته وافق آملا في كسب بضع جنيهات.

أثناء سيره تحدث الشاب معه وأفصح له عن هويته وأنه طالب بالثانوية العامة ويقضى ليلته مع أصدقائه، وأنه فى طريقه إلى أسرته حيث تقطن بمنتجع النخيل.

توقف السائق من أجل شراء علبة سجائر من أحد الأكشاك علي جانب الطريق وعاد إلى سيارته ليقابله الشاب بتعنت قائلا: "أنا مصاب بمرض الحساسية"، طالبا منه عدم شرب السجائرأثناء السير، هنا رد السائق قائلا :" أنا بعمل منذ ليلة أمس ولن أستطيع التواصل بدون سيجارة "، مستكملا حديثه بقوله:"الطريق هنا آمن ويمكنك أخذ تاكسي آخر"، لكن الشاب رفض، طالباً من السائق استكمال السير، وأثناء مواصلته السير قابله "كمين" للشرطة وأراد السائق الاطمئنان على الشاب بأن لديه بطاقة شخصية فرد عليه الشاب بكل كبرياء –وفق كلام السائق - : "أنا ممكن أخذ من هؤلاء بطاقتهم الشخصية".

عبر التاكسي نقطة التفتيش واتجه إلى منتجع النخيل وعند الوصول لباب المنتجع طلب أمن

المنتجع رخصة القيادة من السائق فوافق السائق على الفور على اعتبار أن ذلك إجراء روتينى وأنه سوف يحصل على رخصته بمجرد خروجه، وتم الدخول للمنتجع، حينها أشار الشاب إلى إحدي الفيلات بالمنتجع للنزول، وعندها توقفت السيارة ليخبر الشاب السائق بأن هذه الفيلا يمتلكها والده لواء الشرطة يدعي "أسامه حامد".

بعدها قال الشاب لسائق التاكسي أمامك خياران الأول أن تتنازل عن الأجرة أو تخرج من المنتجع بدون سيارتك!!

. وبعد تأنى استدرك السائق البالغ من العمر 24 عاما خطورة الموقف فتنازل عن الأجرة وقرر الخروج، لكن عنجهية ابن اللواء أو العميد الشرطة الذى اتضحت هويته بعد ذلك بأنه عميد وليس لواء كما ادعى نجله بناء على أقوال أمن المنتجع للسائق، لكن الشاب قرر أن يكون هناك بديلا ثالثا وهو أن يجبر السائق على الانتظار أما الفيلا حتى الصباح، وبذلك سيعطيه الأجرة.

وأمام ذهول واندهاش السائق دخل الشاب بناء على رواية السائق لـ"بوابة الوفد "دخل إلى الفيلا وأحضر منها بندقية وكان بجيبه مسدسا ووجه البندقية صوب رأس السائق مهدداً ،إياه قائلا : "انظر إلى هذا السور فنظر السائق إحنا كنا نضع هنا الرشاشات والأسلحة الآلية لضرب الكلاب اللى زيكو اللى عملوا الثورة"

رد السائق بصوت خافت طالبا الخروج متنازلا عن أجرته، ولكن المفاجأة عند خروجه طلب من أمن المنتجع رخصة قيادته ولكن الأمن رفض بناء على تعليمات ابن السيد العميد، ولم يحصل السائق على أجرته إلا بعد إهانته وسبه وترهيبه بعدها شعر السائق بإهدار كرامته، فذهب وحرر محضرا بقسم شرطة ثانى بالتجمع الأول بالواقعة التي مازالت رهن التحقيقات .

شاهد الفيديو: