رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصرع صاحب محل بقالة بالخصوص

اللواء محمود يسري
اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية

أطلق ملثمان النار من أسلحة آلية، وهما يستقلان دراجة بخارية على صاحب محل بقالة بعزبة علام بالخصوص، ويدعى جرجس صليب حبيب، فسقط غارقًا فى دمائه، ولاذا بالفرار وسط صرخات الجيران والأهالى.

وأكد اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، الذى توجه إلى هناك عقب الحادث، أن الواقعة برمتها جنائية، وليست طائفية؛ وذلك فى أعقاب ما حاول البعض أثارته من تجدد الفتنة الطائفية بالخصوص، وهو ما نفاه مدير الأمن جملة وتفصيلًا؛ قائلًا إن الجريمة جنائية بحتة، وجار فحص ملابساتها؛ وفقًا لما ستسفر عنه  تحريات فريق البحث الذى تم تشكيله برئاسة اللواء عرفة حمزة مدير المباحث.

وقال مدير الأمن،  إن الأحوال مستقرة تمامًا داخل الخصوص  ولا يوجد ما يعكر الصفو، وأنه تمت إجراءات دفن القتيل من قبل أسرته  بعد تأكد الجميع من أن الجريمة جنائية.

وكان قد تلقى اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، إخطارًا من العقيد عبد الله جلال، وكيل فرع البحث الجنائى بالخصوص، بلاغًا من الأهالى بمصرع صاحب محل بقالة يدعى  جرجس  صليب حبيب، أثناء قيامه صباح اليوم بفتح محله، قام ملثمون بإطلاق الرصاص عليه وفرا هاربين.

انتقل إلى مكان الواقعة اللواء هشام خطاب مفتش الأمن العام، والعميد أسامة عايش، رئيس المباحث  وتبين من تحريات  فريق البحث أن الجثة لشخص

مسيحى صاحب محل بقالة، عندما قام بفتح محله فى الصباح اليوم قام اثنان ملثمان يحملان الأسلحة الآلية  بفتح النار عليه، وأسرعا هاربين، من مكان الواقعة عندما حاول الأهالى الإمساك بهما وتركا المجنى عليه غارقًا فى دمائه ولقى مصرعه فى الحال.

تم نقل جثة المجنى عليه إلى مسشتفى الخانكة العام وقامت أجهزة الأمن بتمشيط المنطقه للقبض على المتهمين،  وجار فحص المشتبه فيهم  وفحص خلافات المجنى عليه.

انتقل فريق من النيابة العامة لمكان الواقعة، واستمعوا
إلى شهود العيان  للواقعة الذين أكدوا أن الحادث وقع فى الحادية عشرة صباحًا لكنهم لم يتمكنوا من تحديد أوصاف الجناة لأنهما كانا ملثمين، ومن المنتظر سقوط الجناة خلال 24 ساعة بعد فحص عما إذا كانت هناك مشاكل تجارية أو خلافات ثأرية بين المجنى عليه، وآخرين وهو الأمر الأرجح فى القضية، وتولت النيابة التحقيق.