عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استكمال محاكمة المتهمين بإلقاء الصبية من أسطح سيدى جابر

بوابة الوفد الإلكترونية

تستكمل اليوم محكمة جنايات الإسكندرية الجلسة السادسة عشرة الخاصة بمحاكمة 62 متهماً منتمين إلى التيار الإسلامى وجماعة الإخوان المسلمين

والشابين المتهمين بإلقاء الصبية من فوق عقار سيدى جابر، والتى راح ضحاياهم أكثر من 18 قتيلاً و200 مصاب فى اشتباكات جمعة 5 يوليو.
ومن المقرر أن تشهد جلسة اليوم استكمال مرافعات دفاع المتهمين، حيث صدر القرار برئاسة المستشار السيد عبداللطيف، وعضوية المستشارين هانى رشدى، وخالد هاشم، ومحمود عارف وأمانه سر ياسر عرفة.
واستمعت هيئة المحكمة فى الجلسة السابقة إلى الطبيب الذى أعد التقرير الطبى من مستشفى الأمراض العقلية الخاص بالمتهمين الأول محمود رمضان المنتمى إلى تنظيم القاعدة، والمتهم التاسع محمد شحتوت، الذى أقر بخلو المتهمين من أى مرض عقلى، كما طالبت النيابة العامة فى مرافعاتها بتطبيق أقصى العقوبة على المتهمين.
كما شاهدت المحكمة الفيديوهات الخاصة والشهيرة بواقعة إلقاء الصبية من أعلى عقار، وكذلك فيديو الاشتباكات التى وقعت بشارع المشير بمنطقة سيدى جابر، واستمعت المحكمة فى الجلسة السابقة إلى شاهدى الإثبات من ضباط الشرطة هما النقيب رامى العجمي، ضابط الأمن الوطنى مجرى التحريات، والمقدم أحمد مكى، رئيس مباحث، قسم سيدى جابر السابق، ورئيس كبير الأطباء الشرعيين بالاسكندرية، الذين أكدوا أن المتهمين قاموا بأعمال الشغب والتعدى على المتظاهرين أثناء المظاهرات والتسبب فى وفاة وإصابة المجنى عليهم.

كانت المحكمة فى الجلسة السابقة استمعت إلى

4 شهود من ضباط الشرطة وهم اللواء أحمد سعيد، رئيس الأمن المركزي، واللواء زكى صلاح، ومقدم ونقيب شرطة من قوات الأمن المركزي، حيث أكدوا أن المتهمين قاموا بأعمال الشغب والتعدى على المتظاهرين اثناء المظاهرات والتسبب فى وفاة وإصابة المجنى عليهم، وقررت المحكمة إحالة اثنين من المتهمين الى مستشفى الأمراض العقلية للكشف على قواهم العقلية.
كما استمعت إلى 18  شاهد إثبات من ضمن 48 شاهداً فى القضية، حيث تقدم فى جلسة اليوم 18 شاهداً من المصابين منهم وليد شوقى، وعمرو صلاح، وخليل محمد، الذين أكدوا قيام المتهمين، وعلى رأسهم محمود حسن رمضان وعبد الله الأحمدى، بتعذيبهم وإصابتهم وقتل زميلهم حمادة، وكانوا يكبرون أثناء الاعتداء عليهم بالسيوف والمطاوى.
بينما قال عبدالغنى نوار، ومحمود محمد، من الجيران المواجهين للعقار الذى حدثت فيه الواقعة أنهم شاهدوا المتهمين اثناء الاعتداء على الصبية وإلقائهم من أعلى خزان المياه.