الوفد تنفرد بصور مذبحة الأسرة المسيحية

كشفت مباحث باب شرقى بالإسكندرية غموض مقتل الأسرة المسيحية بالإسكندرية، حيث تبين أن وراء مرتكبى الجريمة نجل شقيقة المجنى عليه لوجود خلافات مالية مع والدته.

كان اللواء أمين عز الدين مدير الأمن قد تلقى إخطارًا من اللواء ناصر العبد مدير المباحث الجنائية يفيد بأنه وردت معلومات سرية حدوث خلافات بين نجل شقيقة المجنى عليه ووالدته مما تسبب فى تركها المنزل والذهاب إلى شقيقه للجلوس معه.

كشفت تحريات المباحث التى قام بها المقدم هانى الوحش رئيس المباحث والمقدم خالد فاروق نائب مأمورالقسم بإشراف العميد شريف عبد الحميد رئيس المباحث تبين أن المتهم"ريمون" 25 سنة عاطل نجل المجنى عليها "منى نخلة" 43 سنة تعمل بمدرسة كانت هناك خلافات مالية بينه ووالدته وقبل الحادث بـ4 أيام حدثت مشادة

بينهم فى منزلها وحاول المتهم قتلها إلا أنها تركت المنزل وفرت هاربة إلى منزل شقيقها المجنى عليه "يوسف نخلة" 44 سنة موظف وظلت جالسة فى منزله وفى يوم الحادث حضر لهم المتهم وطالبها ببعض الأموال حدث خلاف بينهم ومشادة بينه وبين والدته وخاله.

عقد المتهم العزم والنية للانتقام منهم وتسلل إلى الشقة وهم نائمون وقام بذبحهم بالسكين وإحراق الشقة لإخفاء معالم الجريمة..وتم إحالته للنيابة وأمر المستشار حسام الحداد رئيس النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.