رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عذبت طفلها حتي الموت لإرضاء زوجها

الام ياسمين والطفل
الام ياسمين والطفل عمر القتيل

تجردت أم في مدينة السلام من أقوي عاطفة خلقها الله في المرأة وهي عاطفة الأمومة فقتلت طفلها بعد وصلة تعذيب بالضرب والصفع والحرق من أجل إرضاء زوجها.

هداهما الشيطان إلي التخلص منه عن طريق طحن كمية كبيرة من الأقراص المخدرة ودسها في طعامه بعد أن قاما بتعذيبه بالحرق والضرب فتوفي في الحال بعد إصابته بحالة تسمم وهبوط في الدورة الدموية.
تفاصيل الجريمة البشعة التي هزت أرجاء منطقة السلام روتها المتهمة ياسمين «22 سنة» أمام المقدم حسام نصر رئيس مباحث قسم شرطة السلام ثاني دون ان تبدي الندم أو تذرف دمعة واحدة تغسل بها ذنبها الذي اقترفته.
قالت إنها تزوجت من عبدالرحيم مصطفي «موظف» ولم تمض الأيام الأولي من زواجها إلا ونشبت الخلافات بينهما لانه كان دائم الشك في سلوكها ودائما يقوم بطردها من مسكن الزوجية.
وتضيف المتهمة انه بعد شهور قليلة من زواجها ازدات الأمور سوءاً إلي ان اشتد الخلاف بينهما وأصبحت الحياة مستحيلة وصممت علي طلب الطلاق واضطر الزوج إلي الخضوع في آخر الأمر.
وتقول المتهمة إنها أنجبت ابنها «عمر» في منزل والدتها وظل بصحبتها وبعد مرور شهور قليلة علي طلاقها تزوجت من أحمد «فران» وظل عمر يقيم لدي جدته لأمه ولكن مع تقدمها في السن لم تعد قادرة علي رعايته والاهتمام به فطلبت من والدته ان ينتقل للإقامة معها، وأضافت ان زوجها كان لا يحب ابنها ودائما يقوم بصفعه علي وجهه وركله في جسده وتعذيبه بالكي بالنار لانه كان يبول علي نفسه من الخوف وقالت بعد إنجابنا طفلنا «عمره 3 شهور» زاد من تعذيبه لانه لا يريد أن ينفق عليه.
وأضافت في يوم الحادث عقدت العزم علي قتل طفلها من زوجها الأول بالاتفاق مع المتهم، حيث أقدما علي ضربه وإشعال النيران في مناطق متفرقة من جسده الصغير. مشيرة إلي انهما ظلا يعذبانه 3 ساعات متواصلة ظل خلالها الطفل الصغير يصرخ من شدة الألم الأمر الذي دفع المتهم إلي طحن كمية كبيرة من الأقراص المخدرة في طعامه وإجباره علي تناوله مما أدي لوفاته في الحال.
وقال والد الطفل عبدالرحيم مصطفي «موظف» إن الحياة

أصبحت صعبة للغاية مع زوجته بعد مرور شهور علي الزواج حاول خلالها إصلاح الأمور بينهما خصوصا بعد إنجاب طفلهما عمر ولكنها صممت علي الطلاق، فاضطر إلي الخضوع لها وذهبت إلي منزل والدتها لتعيش معها وتربي الطفل هناك وكنت أرسل له شهريا 100 جنيه وبعد زواجها أردت أن ينتقل الطفل معي ولكنها رفضت والقانون في صفها لانها الحاضنة وأضاف الأب انه فوجئ باتصال تليفوني من شقيق مطلقته يخبره بوفاة ابنه فذهب لرؤيته وشاهد آثار التعذيب علي وجهه وخصيتيه وأماكن متفرقة أخري في جسده، فقام بتحرير محضر بالواقعة واتهم الأم وزوجها الثاني بالتسبب في قتل ابنه وعلي الفور انتقل الرائد عبدالقادر ممدوح إسماعيل معاون أول مباحث قسم السلام ثان وبعد عمل التحريات تم التأكد من صحة المعلومات.
كان اللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تلقي بلاغا من والد المجني عليه عمر 3 سنوات باكتشافه وجود آثار حرق بالوجه متهما طليقته وزوجها الثاني بالتسبب في وفاته وبالانتقال ومعاينة الجثة بمعرفة العميد ناصر حسن رئيس مباحث قطاع الشرق وجد آثار حروق بالوجه وكدمات بأنحاء متفرقة بالجسم. وفور تشكيل فريق بحث بقيادة العقيد هشام قدري مفتش المباحث لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه أسفرت الجهود عن أن وراء ارتكاب الواقعة والدة المجني عليه وزوجها الثاني وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وأحيل المتهمان إلي النيابة التي أمرت بحبسهما 4 أيام علي ذمة التحقيق.