عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دعوى لإسقاط الجنسية عن أسامة القرضاوى

القرضاوى
القرضاوى

أقيمت دعوى قضائية  أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة طالبت بإصدار حكم قضائى بإلزام كل من   وزير الداخلية ورئيس مجلس الوزراء بإصدار قرار بإسقاط الجنسية المصرية عن المدعو أسامة يوسف القرضاوي.

وقالت الدعوى التى أقامها الدكتور سمير صبرى المحامى: "ثبت بالدليل القطعى أن كافة الشروط لإسقاط الجنسية عنه قد توافرت طبقا لأحكام القانون رقم 26 لسنة 1975 بشأن الجنسية المصرية؛ ذلك أنه تجنس بالجنسية القطرية دون الحصول على إذن بذلك من وزير الداخلية، وجاء نص المادة 16 من ذات القانون صريحًا على أنه يجوز بقرار مسبب من مجلس الوزراء إسقاط الجنسية المصرية عن كل من يتمتع بها فى أى حالة من الأحوال التى حددتها المادة المذكورة فى الفقرة الرابعة منها بقولها: وقبل فى الخارج وظيفة لدى حكومة أجنبية وبقاؤه فى هذه الوظيفة من شأنه أن يهدد المصالح العليا للبلاد؛ وإذا كانت إقامته العادية فى الخارج وانضم إلى هيئة أجنبية من أغراضها العمل على تقويض النظام الاجتماعي، أو الاقتصادى للدولة بالقوة أو بأى وسيلة من الوسائل غير المشروعة؛ وإذا عمل لمصلحة دولة أو حكومة أجنبية وهى فى حالة حرب مع مصر أو كانت العلاقات الدبلوماسية قد قطعت معها  وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز مصر الحربى أو الدبلوماسى أو الاقتصادى أو المساس بأى مصلحة قومية أخرى.
وثبت يقينًا أن أسامة يوسف القرضاوى ابن المتهم يوسف القرضاوى يشغل منصب نائب السفير القطرى بالقاهرة.. دون التنازل عن جنسيته المصرية، حيث يحمل رقمًا قوميًا هو 27202108800317 واستخرج بطاقة شخصية عام 2010 بصفته مواطنًا مصريًا حاصل على بكالوريوس دراسات إدارة أعمال فى الوقت الذى لم يستخرج جواز سفر مصريًا حتى يبعد الأنظار عنه خلال سفرياته، واكتفى بدخول البلاد بجواز سفره الدبلوماسى القطرى فى سابقة تعد الحالة الأولى من نوعها بين جميع أعضاء الوفود الدبلوماسية.

وقالت الدعوى أن أسامة القرضاوى يقوم بدور كبير كهمزة وصل بين التنظيم الدولى للإخوان الذى يعد والده أحد كبار قيادته وبين تنظيم الجماعة الإرهابية فى مصر، وينقل كل التعليمات والتكليفات التى يصدرها التنظيم الدولى لإثارة الفوضى وارتكاب عمليات القتل بحق الجيش والشرطة، ويتم ذلك بسهولة تنقله بجوازه الدبلوماسي.

وأضافت "فى ظل ما تقوم به دويلة قطر من دعم تنظيم الإرهاب بمليارات الدولارات لزعزعة أمن واستقرار مصر لتحقيق مآرب شخصية، وثبت يقينا أن أسامة القرضاوى هو الرجل الثانى فى السفارة القطرية بل أصبح الرجل الأول لدويلة قطر فى مصر فى أوقات الأزمة التى شهدتها مصر عقب ثورة ٣٠ يونيو.

وثبت كذلك بالوثائق أن أسامة القرضاوى المستشار بالسفارة تولى مهمة قائم بالأعمال بالإنابة خلال الفترة من ١٨ الي٢٤ أغسطس / ٢٠١٣ خلال فترة غياب السفير سيف بن مقدم البوعنين السفير القطرى لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية والذى فوض كل اختصاصاته لأسامة القرضاوى خلال غيابة فى مهمة رسمية خارج القاهرة فى هذا التوقيت ، وثبت كذلك أن الفترة التى فوض السفير فيها أسامة القرضاوى تزامنت مع فض اعتصامى رابعة والنهضة فى ١٤ أغسطس وما أثير عن اختباء بعض رموز الإرهاب وعلى رأسهم محمد بديع وحازم صلاح أبو إسماعيل داخل السفارة بعد فض الاعتصامين لعدة أيام وما قيل عن تنقلهم بسيارات دبلوماسية تتبع السفارة ليفلتوا من قبضة العدالة كذلك الشبهات التى تزامنت مع تولى أسامة القرضاوى مهمة الرجل الأول لدويلة قطر من مظاهرات وأحداث عنف التى شهدها شارع جامعة الدول العربية وتحديدا ميدان مصطفى محمود المجاور لسفارة قطر فى أثناء تردد تلك الشائعات عن السفارة لرموز الإرهاب الذين هددوا امن واستقرار مصر والعبث بمقدراتها والمتاجرة بالوطن والشعب لتمكين القطريين والغرب منا لتنفيذ مخططات التقسيم الدنيئة التى وصلت فيها التهديدات التى راعتها قناة الجزيرة القطرية بتفجير مصر، ووجود المدعو أسامة القرضاوى يرتبط ارتباطًا وثيقا بالدور القذر التى تقوم به تلك القناة المغرضة فى تأجيج الأحداث فى

مصر والمستمر على ذات النهج حتى الآن.

والجدير بالذكر أن اجتماعات السفراء والمندوبين الدائمين لدول الخليج السعودية والكويت والإمارات والبحرين التى كانت تتم لدعم مصر فى حربها ضد الإرهاب غاب السفير القطرى عن كثير منها وفوض أسامة القرضاوى لحضورها بدلا منه وهو ما أثار شكوك جميع السفراء والمندوبين ، والأدهش أن ما يدل على خيانة أسامة القرضاوى للوطن ما كشفته بعض التقارير عن أن سيناريو إخراج الانتخابات الرئاسية وتوصيل محمد مرسى إلى كرسى الرئاسة تم فى دويلة قطر وداخل الديوان الأميرى فى ظل العلاقات الغامضة والمريبة والخفية التى تربط بين قيادات الإخوان ودويلة قطر عن قيام رأس الأفعى القرضاوى ونجله أسامة الذى كان يعمل آنذاك قنصلا لسفارة قطر فى القاهرة والذى كان له دور كبير فى تهريب أموال ضخمة إلى القاهرة فى حقائب الأب والابن باعتبارها حقائب دبلوماسية لا يتم تفتيشها وما صاحب ذلك من فتوى مثيرة لإمام الضلالة القرضاوى بان تأييد محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة واجب شرعى وديني.

كما ثبت دور أسامة القرضاوى الخطير فى الزيارات الغامضة غير الرسمية التى قام بها رئيس الاستخبارات القطرية مساعد رئيس الأركان إلى مصر فى ٢٥ مايو ٢٠١٢ الذى وصل إلى القاهرة فجأة بعد الإعلان عن المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية ولقاءاته بـ خيرت الشاطر نائب تنظيم الإخوان والزيارة الأخرى الغامضة كانت فى ١١يناير ٢٠١٣ فى لقاء سرى مع قيادات تنظيم الإخوان الحاكم آنذاك دون موعد سابق أو حتى لقاء نظيره المصرى اللواء محمود حجازى وما تردد عن مشكلته فى مطار القاهرة فى إحدى الزيارات وضبطه بأجهزة اتصالات بالأقمار الصناعية خلال فترة حكم محمد مرسى ودور بلاده الخفى فى تخريب مصر على أيدى تنظيم الإخوان.

وثبت كذلك أن سفارة قطر ووجود أسامة القرضاوى فيها كان لهما دور فى تهريب عاصم عبد الماجد الملاحق قضائيا إلى قطر وأن هناك تحقيقات تجريها النيابة العامة فى البلاغ رقم 17838 لسنة 2013 عن الوقائع التى تم سردها والتى ثبتت ثبوتا يقينيا وأضاف صبرى قائلا أن الموقف المتدنى الذى تتبعه الحكومة القطرية تجاه الدولة المصرية وقيامها بإيواء كافة الهاربين من العدالة من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية وامتناعها عن تسليمهم للعدالة المصرية رغم المطالبات المتكررة كذلك اتخاذها منهج الهجوم على الدولة المصرية وعلى شعبها ورموزها وقياداتها بل وتمادت إلى ما هو أقذر من ذلك بتمويلها للعناصر الإرهابية والحمساوية للقيام بأعمال إرهابية داخل الأراضى المصرية وصولا إلى إسقاط هذه الدولة الشامخة وإحداث الذعر والقلاقل فى الدولة وتأجيج الصراعات وترويج الشائعات من خلال احتضانها لقناة الجزيرة.