عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جبروت امرأة .. والعشق الحرام

بوابة الوفد الإلكترونية

نسمع ونقرأ كثيرا عن جرائم الخيانة الزوجية التى تدور كلها حول العشيق والخائنة والزوج المخدوع الذى ترك حبل الثقة على الغارب لزوجته وانشغل بتلبية طلباتها من متاع الدنيا الزائل  فى الوقت الذى انشغلت فيه الزوجة بالانغماس فى بحر العسل المحرم.

وحادثة اليوم لا تختلف كثيرا عن هذه الحبكة الدرامية ولكنها تختلف فقط فى أن الخائنة هذه المرة تتمتع بعقل شيطانى  فقد استغلت فكرها فى التخطيط للجريمة وتوقعت ان رجال المباحث سيتوصلون للعشيق القاتل وكان كل همها ألا تتورط معه فى جريمته وألا يكون هناك رابط واحد يجمعها به فى جملة مفيدة ولا دليل واحد يبرر اتهامها بسبب وجود علاقة آثمة به  ولكنها لم تدرك ان الجريمة الكاملة لم تقع بعد وأن لكل مجرم غلطة تسقطه فى قبضة العدالة الربانية.
فهذه زوجة حباها الله بالعلم والجمال والزوج الصالح والأولاد ودفعها جمالها على الدلال على زوجها وطلبت منه أكثر مما يحتمله دخله البسيط كمدرس فاندفع لتلبية احتياجاتها بالانغماس فى العمل وخلال 3 سنوات أصبح من رجال الأعمال فى مجال تربية الدواجن وكالعادة عندما ينشغل الزوج بتلبية الاحتياجات المادية انشغلت الزوجة الحسناء بتلبية احتياجاتها الجسدية وانغمست خلال نفس هذه السنوات بالمتاع الحرام وروت جسدها بماء عشيقها الذى تفرغ لها مقابل ما تمنحه له وأصبح المنح الجسدى للزوجه مقابل المنح المادى للعشيق حتى تفتق ذهنهما الشيطانى على التخلص من الزوج والاب لثلاثة أبناء فاوحت له بما أوحت.
وبالفعل حقق العشيق ما ألمحت به العشيقة واستدرج زوجها المخدوع بمساعدة زوج شقيقته وانهالا عليه طعنا والقيا بجثته فى الطريق وفى الصباح بكت الزوجة عندما علمت بنبأ العثور على جثة زوجها ورجلها ووالد ابنائها على طريقة «يا سبعى».
وكان اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية قد تلقى بلاغا بالعثور على جثة مدرس يقيم بقرية المنشأة الكبرى التابعة لمركز السنطة وتقرر تشكيل فريق بحث قادة العقيد خالد عبدالحميد وكيل إدارة البحث الجنائى والعقيد حسين غنيم مدير مباحث زفتى والسنطة وبرئاسة اللواء علاء السباعى مدير مباحث المديرية والعميد أسعد الذكير رئيس المباحث لكشف غموض الجريمة وبعد  4 أيام من ارتكاب الجريمة قام خلالها أهل المجنى عليه حسام محمود 33 عاما مدرس ورجل أعمال بقطع طريق زفتى - طنطا لحث الأمن على القبض على

مرتكبى الجريمة البشعة!
كشف فريق البحث ان زوجة المجنى عليه وأم أطفاله الثلاثة مرتبطة منذ عامين بعلاقة آثمة مع جارها واتفقا سويا على التخلص منه حتى يخلو لهما الجو وقام العشيق بالاستعانة بزوج شقيقته باستدراج الزوج المخدوع وقاما بذبحه من خلف العنق وطعناه فى صدره ثم ألقيا بجثته فى الترعة حيث عثر عليه ثم اتصل العشيق  بالخائنة ليزف لها نبأ ذبح زوجها ووالد أطفالها الثلاثة!!
وكشف فريق البحث أن زوجة المدرس وأم اطفاله الثلاثة وهم طفل 6 شهور وطفل 5 سنوات وطفلة 7 سنوات وتدعى نجوى فؤاد 27 عاما حاصلة على ليسانس آداب مرتبطة بعلاقة آثمة منذ عامين مع جارها ويدعى رفيق 24 عاما بسبب انشغال زوجها فى مزرعة الدواجن التى يملكها ونومه  خارج البيت واتفقا سويا على التخلص منه ليخلو لهما الجو وبالفعل قام العشيق بالاستعانة بزوج شقيقته ويدعى رامى 32 عاما مبيض محارة باستدراج المجنى عليه وقاما بذبحه وطعنه.
وتمكن الرائد أحمد الصباحى رئيس مباحث السنطة والنقباء محمد الجمل وبسام حشكل من القبض على المتهمين وتمسكت الزوجة الخائنة بالإنكار وانها ليست على علاقة بالمتهم ولم تطلب منه قتل زوجها ووالد فلذات أكبادها ولكن رجال المباحث قدموا لها مفاجأة شريحة المحمول التى كانت تربطها بالعشيق وجعلتها خاصة بمكالماته حتى لا يفتضح أمرها واتصالها الوحيد برقم التليفون المعروف للجميع عندما طلبته عدة مرات على الشريحة الخاصة ولكنه لم يرد فاضطرت للاتصال به على الرقم العام! وأخطرت النيابة التى قررت حبس المتهمين وتولت التحقيق.