رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محكمة النقض تؤجل النطق بالحكم في مذبحة ستاد بورسعيد

بوابة الوفد الإلكترونية

قضت محكمة النقض برئاسة المستشار أنور الجابري وعضوية المستشارين أحمد عبدالقوي وحامد عبداللطيف وسكرتارية عادل عبدالمقصود بتأجيل نظر الطعن المقدم من 26 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«مذبحة بورسعيد» إلي جلسة 6 فبراير المقبل للنطق بالحكم.

عقدت محكمة النقض أولي جلسات الطعن المقدم من المتهمين والصادرة ضدهم أحكام من محكمة جنايات بورسعيد بمعاقبة 45 متهما بعقوبات متفاوتة حيث برأت المحكمة 28 متهما وأصدرت أحكاما على 21 متهمًا بالإعدام شنقاً وبالسجن المؤبد  25 عامًا لـ5 متهمين والسجن 15 عامًا لـ10 آخرين والسجن 10 سنوات لـ6 متهمين و5 سنوات لاثنين من المتهمين اثنين وسنة مع الشغل لمتهم، لاتهامهم بقتل 74 من جماهير ألتراس أهلاوي عقب مباراة المصري والأهلي باستاد بورسعيد في أول فبراير 2012.
أكد صفوت عبد الحميد نقيب المحامين ببورسعيد عضو هيئة الدفاع أن النيابة قدمت مذكرة تفصيلية بقبول الطعن بالنقض شكلاً فى إلغاء الحكم المطعون عليه وإعادة القضية رقم 437 لسنة 2012 جنح المناخ والمعروفة إعلامياً بمجزرة بورسعيد، مما يؤكد أن الأحكام التى صدرت تعتبر باطلة وستحال القضية إلى محكمة جنايات جديدة غير المحكمة التى أصدرت حكما بالإعدام والعقوبات المشددة على المتهمين فى الأحداث التى أعقبت المباراة، وسيصدر وزير العدل قرارا بإعادة أوراق القضية من محكمة النقض إلى محكمة الاستئناف بالإسماعيلية لتقوم بدورها بإحالة الدعوى إلى احدي دوائر الجنايات لنظرها وذلك عقب النطق بقبول الطعن.
وحضر منذ الصباح الباكر عدد من أهالي الشهداء الذين أكدوا انهم وراء الجاني حتي يصلوا به إلي حبل المشنقة للقصاص لأبنائهم، وقال أحدهم «لم أتوقع أن ابني يموت في ماتش كرة.. واحنا مش هنسيب حقهم كلهم»، وأثناء المداولة حدث نقاش حاد بين بعض أهالي الضحايا وبين محامي المتهمين وقام المحامي بتقبيل رأس والد أحد الشهداء وتجمع العشرات من التراس  أهلاوي أمام باب محكمة النقض للتضامن مع زملائهم الشهداء، وكانت النيابة قد أسندت إلي المتهمين جميعاً «عدا القيادات الأمنية» في القضية مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم علي قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي «الألتراس» انتقاماً منهم لخلافات

سابقة واستعراضاً للقوة أمامهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطعاً من الحجارة وأدوات أخري تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص وتربصوا لهم في ستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفاً قدومهم إليه. كما أسندت النيابة إلي المتهمين من القيادات الأمنية وهم مدير الأمن ومساعدوه وقائد الأمن المركزي ومدير عام النادي المصري ومسئول الأمن بالنادي ومشرف الاضاءة اشتراكهم مع بقية المتهمين وآخرين مجهولين في قتل المجني عليهم بأن علموا أن هؤلاء المتهمين قد بيتوا النية وعقدوا العزم علي الاعتداء علي جمهور النادي الأهلي وتيقنوا من ذلك وسهلوا لهم دخول ستاد بورسعيد بأعداد غفيرة تزيد علي العدد المقرر لهم دون تفتيشهم لضبط ما كانوا يحملونه من أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وأدوات أخري تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص وسمحوا بتواجدهم في مضمار الملعب وفي مدرج قريباً جداً من مدرج جمهور النادي الأهلي مع علمهم بأنهم من أرباب السوابق الاجرامية وتركوهم يحطمون أبواب أسوار مضمار الملعب اثر انتهاء المباراة ومكنوهم من الهجوم علي جمهور فريق النادي الأهلي في أماكن وجودهم بالمدرج المخصص لهم بالاستاد. وذكرت النيابة ان المتهمين «من قوات الشرطة» أحجموا كل فيما يخصه عن مباشرة الواجبات التي يفرض الدستور والقانون القيام بها لحفظ النظام والأمن العام وحماية الأرواح والأموال ومنع وقوع الجرائم بينما قام متهم آخر «مشرف الإضاءة بالنادي المصري البورسعيدي» بإطفاء كشافات اضاءة الملعب لتمكين المتهمين من ارتكاب جريمتهم.