رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عصابات خطف الأطفال تتساقط

بوابة الوفد الإلكترونية

ابنى مخطوف.. صرخة أم تحولت الى ظاهرة خلال الأعوام الثلاثة الماضية بعد ثورة يناير وأعقاب حالة الانفلات الأمنى التى شهدتها البلاد ،الجميع عاش ساعات من الرعب

بعد ان تزايدت الظاهرة بصورة خطيرة خلال عام 2011، ثم عاودت فى الزيادة من خلال بعض العصابات الإجرامية ومنعدمى الضمائر التى ذهبت الرحمة عن قلوبهم، وتحولوا إلى ذئاب لم يفرقوا بين طفل صغير يبكى وترتعش أطرافه، أو فتاة ترتعد من الخوف على مستقبلها وحياتها، أو أم مكلومة تصرخ على فلذة كبدها الذى اختفى من بين أحضانها، وخلال تلك الأعوام لم تقف أجهزة الأمن مكتوفة بل قامت بإنقاذ العديد من الحالات والبعض الآخر تم التفاوض عليه مقابل دفع الفدية بين أهل المخطوف والعصابات الإجرامية، التى لم تتوان عن فرض مبالغ فدية تراوحت على حسب الحالة المادية لأسرة المخطوف ما بين 100 ألف جنيه حتى مليون جنيه، ولكن بعد ان عادت الشرطة بكل قوتها فى الشارع المصرى خلال العام الماضى والحالى، انخفضت عمليات الاختطاف، وتم إسقاط العديد من العصابات الإجرامية، أكدها اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية للأمن العام، بأنها تقلصت بنسبة 90%، بل بلغت عمليات تحرير المختطفين بنسبة 100% فى عدد كبير من المحافظات، وخلال أيام قليلة من الاختطاف، وأشار مدير الأمن العام إلي أن أجهزة البحث الجنائى بالمحافظات، تولى عمليات الإختطاف أهمية قصوى ، لإشعار المواطنين بالطمأنينة، والحفاظ على الأمن والاستقرار داخل البلاد، وأكد أن أمن المواطن من أهم أولويات رجال الشرطة ، وهو ما يتحقق على أرض الواقع فى ظل المنظومة الأمنية الجديدة ،فلقد شهد الأسبوع الماضى 4 حالات اختطاف لأطفال صغار مقابل أكثر من مليون جنيه فرضتها العصابات الإجرامية على أسر المختطفين وتمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية والأمن العام من ضبط المتهمين، وتحرير الأطفال.ففى القاهرة، كان اللواء سيد شفيق على موعد مع صرخات أم اخترقت مبنى الأمن العام بالعباسية، تم إختطاف نجلها الصغير محمد التلميذ بالمرحلة الإعدادية، من أمام مدرسته ولم يصل الى المنزل مع أتوبيس المدرسة، الأم المنهارة عبير عبد الستار لم تستطع الوقوف لحظة بعدما طلب الجناة 300 ألف جنيه مقابل اطلاق سراح نجلها لإعادته، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف مساعد الوزير, حيث أسفرت الجهود عبر أجهزة الاتصالات والفحص عن تحديد مكان المتهمين والطفل المختطف بمنطقة الشيخ زايد بـ6 أكتوبر، وبعد تهدئة الأم خلال 4 أيام من البكاء، توصلت أجهزة الأمن الى العقار الذى يوجد به أفراد العصابة، وبتشكيل قوة من العمليات الخاصة، تمت مداهمة العقار وضبط أربعة متهمين، وتحرير الطفل محمد وإعادته إلى حضن والدته سالماً، كان اللواء أشرف عبد القادر مدير مباحث البحيرة، على موعد مع بلاغى اختطاف فى مركزى أبو المطامير والدلنجات لطفلين، ففى الواقعة الأولى ابلغ المواطن  الحسينى السعيد مصطفى 51 سنة مزارع مقيم أبو المطامير بالبحيرة, بقيام مجهولين بخطف نجله «أحمد» الطالب بالصف الأول الإعدادى, وتلقيه اتصالاً تليفونياً طلب فيه المختطفون

فدية مالية قدرها نصف مليون جنيه نظير تحرير الطفل المختطف ،وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من مديرية أمن البحيرة بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام، أسفرت جهوده عن تحديد 6 متهمين مزارعين مرتكبى الواقعة، وبمداهمة محل تواجدهم بقرية كوم الفرج بدائرة مركز أبوالمطامير تم ضبطهم وتحرير الطفل المختطف،وخلال 72 ساعة تبلغ من المواطن فريد محمد أمين الخربتلى 33 سنة صاحب شركة استيراد وتصدير ومقيم بدائرة مركز شرطة بدر بالبحيرة بقيام مجهولين بخطف نجله «رمضان» بالصف الثانى الإعدادى، وطلب فدية نصف مليون جنيه،تم تشكيل فريق بحث برئاسة العقيد محمد أبو كيلة مفتش الأمن العام ومديرية أمن البحيرة أسفرت جهوده عن تحديد 5 متهمين من مرتكبى الواقعة، وباستهداف محل تواجدهم بقرية الإمام محمد الغزالى بدائرة مركز شرطة الدلنجات تم ضبطهم وتحرير الطفل المختطف، وكان الحادث الأخير خلال هذا الاسبوع فى مدينة أسوان كان اللواء سيد شفيق على موعد مع بلاغ آخر من مواطن يدعى عادل. ع، بقيام بقيام مجهولين باختطاف نجله «4 سنوات وورود اتصال هاتفى من شخص مجهول لجد المختطف من الأم بطلب فديه قدرها 500 ألف جنيه» نظير إعادته على الفور تم تشكيل فريق بحث أسفرت جهود البحث والتحري عن تحديد المتهمين بإرتكاب الواقعة وهم سعد. م . أ «35 سنة عاطل، والهارب من السجن خلال أحداث ثورة يناير 2011 م، والمتهم فى 5  قضايا جنايات، والمحكوم عليه فيها بالإعدام، وأبوبكر. م . أ» شقيق الأول، 27 سنة عاطل، ورضا. ع . ف «زوجة الأول، 26 سنة، ربه منزل، وقيامهم باستخدام سيارة ربع نقل بدون لوحات فى تنقلاتهم،.. كما أكدت معلومات فريق البحث تواجد الخاطفين والطفل المختطف بداخل السيارة المشار إليها على الطريق الصحراوى أمام قرية بنبان بدائرة مركز دراو وبرصدها وملاحقتها قام الخاطفون بالتخلى عن الطفل قرب أحد محطات الوقود وفروا هاربين ، وتمت إعادة الطفل المختطف إلى أسرته وسط فرحة الأم والأب.