رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قاتل طفل العمرانية مازال هاربًا

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد مصدر أمنى بالجيزة عدم إلقاء القبض على المتهم الرئيسى فى مقتل طفل العمرانية محمد بدوى 12 عامًا والذى لقى مصرعه يوم الجمعة الماضى خلال مسيرة لجماعه الإخوان المسلمين بمنطقة العمرانية مضيفًا أنه تم تكثيف جهود فريق البحث برئاسة اللواء محمد الشرقاوى مدير الإدراة العامة لمباحث الجيزة واللواء محمود فاروق مدير البحث للتوصل إلى هوية القاتل الحقيقى.

كانت الأجهزة الأمنية بالجيزة قد ألقت القبض على محمد أحمد صالح خليل 44 سنة عاطل سوداني الجنسية ومقيم 15 شارع اللبودي- من شارع ترعة الزمر- دائرة القسم، وبمواجهته بما أسفرت عنه تحريات الأجهزة الأمنية، اعترف بإشتراكه في مسيرات الإخوان المسلمين نظير مبلغ مالي، وأكد خلال تحقيقات رجال المباحث معرفته ببعض الأشخاص التى تقوم بتجميع المسيرات، والدعوة لها وتمويلها ماديًا كما أدلى بأسماء بعض المشاركين فيها، وفي تأمينها وفي أحداث النهضة، واقتحام ديوان محافظة الجيزة، وكذا بعض الأشخاص المنتمين لألترس نهضاوي، ومن بينهم أبو عميرة، وهانى عبد الله عثمان 32 عامًا، أحد المسئولين عن تأمين المسيرات، والذي سبق له أن استولى على سلاح شخصى لأحد أفراد الشرطة السريين أعلى كوبرى الجيزة المعدني منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

تم إعداد الأكمنة اللازمة، وتمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على المتهم الثانى هانى وشهرته "أبو عميرة" فني إنتاج، ومقيم في 5 شارع عباد الرحمن- من شارع 6

أكتوبر دائرة قسم بولاق الدكرور.
ضبط بحوزته طبنجة ماركة حلوان عيار 9 مم مطموسة الأرقام، مسروقة من أحد أفراد البحث الجنائي بقسم الجيزة، أثناء مرور مسيرة لجماعة الإخوان المسلمين أعلى كوبري الجيزة، وطبنجة ماركة ماجور عيار 6.5مم، وجار الكشف عنها، وعدد 2 قنبلة غاز مسيل للدموع سلاح أبيض.
أخطرت نيابة العمرانية برئاسة المستشار أحمد المغازي والذى أمر بحجز المتهمين بتهمة الاشتراك فى اشتباكات العمرانية الجمعة الماضية، وقتل الطفل محمد بدوي لمدة 24 ساعة، لحين ورود تحريات الأجهزة الأمنية حول تورطهما في الأحداث.
أنكر المتهمان في أقوالهما أمام إبراهيم خلف مدير نيابة العمرانية ارتكابهما للاتهامات المنسوبة إليهما بقتل المجنى عليه الطفل محمد بدوي، كما أنكر المتهم الرئيسي حيازته لقنبلتي الغاز المضبوطة معه، والطبنجة الخاصة بأمين شرطة، والتي تم سرقتها منه أثناء مسيرة للإخوان عقب تعديهم عليه، فوجهت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد والشروع في القتل، والانضمام لجماعة إرهابية.